شرطة أبوظبي تنفذ مبادرة برد صيفهم للعمال بالتعاون مع الشركاء
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نفذت مديرية شرطة المناطق الخارجية بقطاع الأمن الجنائي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي مبادرة "برد صيفهم" للعمال في المواقع الإنشائية بمنطقة المصفح تضمنت توزيع المشروبات والمياه الباردة بالتعاون مع مركز التواجد البلدي بمدينة محمد بن زايد في أبوظبي ومستشفى الأهلية.
وأكد العقيد يوسف محمد المهيري مدير مركز شرطة مصفح أن المبادرة تأتي تحقيقًا للأولويات الاستراتيجية بشرطة أبوظبي الساعية إلى تعزيز الأمن والأمان وإسعاد المجتمع، لافتاً إلى الاهتمام المستمر بتحقيق مبدأ التكافل والترابط الاجتماعي من خلال التخفيف عن شريحة العمال في المناطق المفتوحة خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف وتأكيد دور العمال الريادي في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها إمارة أبو ظبي.
وشارك طاقم طبي من مستشفى الأهلية فرع مصفح بتقديم النصائح والإرشادات في توعية العمال صحياً وذلك وفقا لمبادرة هيئة الصحة - أبوظبي بتطبيق نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة لإمارة أبوظبي والذي يركز على زيادة الوعي حول المخاطر المهنية وتزويد العمال بالموارد اللازمة لزيادة الوعي والتثقيف والحد من الإجهاد الحراري للحفاظ على سلامتهم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصيف شرطة أبوظبي العمال
إقرأ أيضاً:
مركز أبحاث الصحراء: توجيه فريق بحثي للمزارع بالجنوب لتقيييم أضرار انتشار الجراد الصحراوي
وجه المركز الليبي لأبحاث الصحراء وتنمية المجتمعات الصحراوية فريقا بحثيا متخصصا بزيارة ميدانية إلى المناطق المتضررة من انتشار الجراد الصحراوي بمناطق الجنوب، بهدف تقييم حجم الأضرار ومتابعة الجهود المبذولة لمكافحة هذه الآفة.
وضم الفريق كلاً من المهندس علي رمضان عبدالله والأستاذ علي إبراهيم يونس احريز، حيث عاينوا الأوضاع عن قرب في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المزارعين جراء تفشي الجراد، والذي يشكل خطرًا مباشرًا على المحاصيل الزراعية والمراعي، متسببًا في خسائر اقتصادية كبيرة.
وتعاني المناطق المتضررة من نقص حاد في الإمكانيات والمعدات اللازمة لمكافحة الجراد، حيث تعتمد الجهات المعنية على وسائل محدودة مثل السيارات وخزانات الرش الصغيرة، والتي لا تكفي لمواجهة الأعداد الهائلة من الجراد.
ورغم هذه التحديات، تبذل عدة جهات حكومية، منها مديرية أمن مرزق، جهاز الشرطة الزراعية، وقطاع الزراعة بالبلدية، جهودًا حثيثة للحد من انتشار الجراد. ومع ذلك، لا تزال الحاجة قائمة لتعزيز القدرات المحلية وتوفير المعدات والمبيدات اللازمة لضمان حماية المزارع وتحقيق الأمن الغذائي في هذه المناطق.