لبنان ٢٤:
2024-09-08@07:54:01 GMT

انتخاب الرئيس مضمون بعد حرب غزّة؟

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

انتخاب الرئيس مضمون بعد حرب غزّة؟

كتب معروف الداعوق في" اللواء": لم تنجح كل محاولات إعادة تحريك ملف الانتخابات الرئاسية، بمعزل عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، وفشلت كل المبادرات والتحركات الهادفة لانتخاب رئيس للجمهورية حتى اليوم، بالرغم من ضرورة وجود رئيس يتولى مع حكومة جديدة، ادارة السلطة، واعادة الحياة إلى المؤسسات والادارات العامة، والنهوض بلبنان نحو الافضل.


هناك تسليم بالامر الواقع، من الداخل والخارج، باستحالة انتخاب رئيس للجمهورية في ظل الامر الواقع، بعدما اصبح إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، سببا اساسيا، يتذرع به الذين يعطلون اجراء الانتخابات الرئاسية.
في الداخل، المعارضة لم تستطع، ان تحقق خرقا وتنهي الجمود الذي يلف ملف الانتخابات الرئاسية، وقوى السلطة وحلفاؤها تتلطى وراء حرب غزّة، لتستمر بتعطيل الانتخابات، مادام المرشح الرئاسي الحليف لايضمن الفوز بالرئاسة.
وفي الخارج، لم تستطع اللجنة الخماسية، من تحقيق اي خرق بالانتخابات الرئاسية، بالرغم من تأثيرها السياسي، وعلاقاتها الجيدة مع كل الدول المعنية بملف الانتخابات الرئاسية اللبنانية، والاطراف السياسيين الأساسيين.
وهكذا اصبح ربط إنهاء ملف الانتخابات الرئاسية، شعارا مضافا لشرط اجراء حوار مسبق للانتخابات، يتلطى وراءه، من عطل انتخاب رئيس الجمهورية منذ بدء الاستحقاق الرئاسي بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون قبل مايقارب العامين. اليوم بات الوسطاء والموفدون الدوليون، يأملون بانتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد وقف اطلاق النار في غزة وانهاء المواجهة العسكرية بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، واخر من اعلن عن هذا الموقف ، المستشار الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين.
هل تشكل هذه المواقف الداخلية والخارجية التي تربط بين وقف الحرب الإسرائيلية على غزّة وانهاء المواجهة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوباً، ضمانة قوية لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان بالسرعة المتوخاة، ام يُعاد التذرع بأي سبب كان لإبقاء الملف رهينة الصفقات والمصالح الايرانية مع الولايات المتحدة الأميركية ؟
يتردد اكثر السياسيين البارزين بالاجابة على السؤال المذكور، ولكنهم يعتبرون ان مرحلة انتهاء الحرب على غزّة، ليست كما قبلها، وما كان ممكنا، قد يصبح مستحيلا، ويرجحون ان مرحلة جديدة ستبدأ وتحمل معها مسارا سياسيا يختلف عن السابق، يكون انتخاب الرئيس من ضمنه.  
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة انتخاب رئیس

إقرأ أيضاً:

تونس .. قرار جديد بسجن المرشح الرئاسي العياشي زمال لحين محاكمته

سرايا - أعلنت حملة المرشح الرئاسي في تونس العياشي زمّال، الجمعة، أن النيابة أمرت بسجن الأخير في انتظار محاكمته الأربعاء المقبل بتهمة "تزوير تزكيات".

جاء ذلك إثر توقيف الأمن التونسي زمال، مساء الخميس، بعد ساعات من إطلاق سراحه من سجن المرناقية غرب العاصمة تونس في قضية تتعلق بتهم مماثلة.

ويُشترط على الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل جمع 10 تزكيات من نواب بالبرلمان، أو 40 تزكية من رؤساء المجالس المحلية أو الجهوية أو البلدية، أو 10 آلاف تزكية من مواطنين في 10 دوائر انتخابية.

وقالت حملة زمّال الانتخابية: "تم إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق زمال من طرف النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية في مدينة جندوبة" شمال غرب تونس.

وأضافت في بيان عبر حسابها على فيسبوك، أن "زمال سيُحال إلى المحكمة الأربعاء المقبل".

والاثنين الماضي، أوقف الأمن التونسي زمال في ولاية منوبة (شمال شرق) على خلفية تهم تتعلق بـ"تزوير تزكيات"، قبل أن تأمر النيابة الأربعاء بحبسه على ذمة التحقيق، وتؤجل محكمة تونسية في اليوم التالي النظر في قضيته إلى جلسة مقررة في 19 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وبخصوص ما حدث مع المرشح لاحقا، قال مدير حملته الانتخابية رمزي الجبابلي، لمراسل الأناضول، إن "محكمة منُّوبة قررت الإفراج عن زمّال، مساء الخميس، مع استمرار محاكمته بحالة سراح في قضية تزوير تزكيات صحبة شقيقه قيس".

وأضاف مستدركا: "إلا أنه حال خروجه من سجن المرناقية أوقفته فرقة من الحرس الوطني (الأمن) بمنطقة وادي مليز التابعة لولاية جندوبة في قضية تزوير تزكيات أخرى (دون توضيحها)".

وانتقد الجبابلي ما يتعرض له زمال، واصفا المسار القانوني الذي يلاحقه بـ"العبثي"، مدعيا أن غاية ذلك "إرباك الحملة" الانتخابية له.

لكن الجبابلي أكد أن "زمّال مرشح قانوني (في الانتخابات الرئاسية المقبلة) ومكتب حملته الانتخابية قائم ويعمل".

وسبق أن أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن النظام القضائي في بلاده "مستقل ولا يوجد تدخل بشؤونه".

ووفق هيئة الدفاع عن زمّال، يُلاحق الأخير في عدة مراكز أمنية ومحاكم في 25 قضية تزوير تزكيات.

ومن بين 17 ملف ترشح لانتخابات الرئاسة، قررت هيئة الانتخابات في أغسطس/ آب الماضي، قبول ملفات 3 مرشحين بصورة أولية، هم الرئيس الحالي سعيد، وأمين عام "حركة الشعب" زهير المغزاوي، ورئيس "حركة عازمون" عياشي زمال، الأمر الذي دفع 6 من المرفوضة ملفات ترشحهم للطعن أمام الدوائر الاستئنافية بالمحكمة الإدارية، والتي بدورها أيدت قرار الهيئة.

ولاحقا، طعن المرفوضون على تلك الأحكام أمام الجلسة العامة للمحكمة ذاتها، والتي قضت في أحكام نهائية بقبول طعون 3 مرشحين، ما يعني إعادتهم للسباق الانتخابي، وهم عبد اللطيف المكي وعماد الدايمي ومنذر الزنايدي.

ورغم أحكام الجلسة العامة للمحكمة الإدارية، صدّقت هيئة الانتخابات على القائمة الأولية بوصفهم مرشحين نهائيين دون إضافة الثلاثة المحكوم لهم قضائيا بالعودة للسباق، الاثنين الماضي، مبررة قرارها بعدم إعلامها من قبل المحكمة بهذه الأحكام، طبقا للقانون، في أجل 48 ساعة من تاريخ صدروها.


مقالات مشابهة

  • مراوحة رئاسية قد تطول انتظاراً لتسوية مقبولة
  • سفراء الخماسيّةسيحاولون إيجاد مخرج ما للأزمة الرئاسيّة
  • المجلس الشرعي: عرقلة انتخاب الرئيس تأتي ضمن مسلسل شلّ الدولة
  • هيئة الانتخابات في الجزائر: نسبة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي بالداخل بلغت 48.03%
  • انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة في الجزائر
  • المجلس الشرعي الإسلامي: لانتخاب رئيس جامع
  • بدء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية بالجزائر
  • تونس .. قرار جديد بسجن المرشح الرئاسي العياشي زمال لحين محاكمته
  • إذا انتهت الحرب.. هل ينجح لودريان في حثّ اللبنانيين على انتخاب رئيسٍ؟
  • هل يطول الشغور الرئاسي؟