لبنان ٢٤:
2024-11-07@14:47:35 GMT

تقاطع مصالح بري - باسيل.. ماذا سينتج؟

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

تقاطع مصالح بري - باسيل.. ماذا سينتج؟

كتبت بولا مراد في "الديار":   بكثير من التأني والحيطة والحذر يُقارب رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ملف العلاقة المستجدة بينهما. فلا الاول يثق بالثاني ولا الثاني يبدو مستقتلا او متحمسا لحلف يجمعه برئيس المجلس. لكن المصالح المشتركة قالت كلمتها وكانت السبب الرئيسي لمحاولة الطرفين ايجاد بعض القواسم المشتركة بينهما للتقدم بهذه العلاقة.

ويسعى رئيس "التيار" لخلق حالة وسطية يحاول تزعمها في ظل الانقسام العمودي المسيطر على البلد. لذلك حاول في الاسابيع الماضية اقناع الحزب "التقدمي الأشتراكي" وتكتل "الاعتدال الوطني" بالانضمام اليه لخلق هكذا حالة، من دون ان تؤدي هذه المحاولات الى نتيجة وبخاصة ان "التقدمي الاشتراكي" لا يبدو في موقع تعويم باسيل، رغم ازدياد واتساع الهوة بينه وبين "القوات اللبنانية". ولعل اكثر من يجعل زعيم "التقدمي" وليد جنبلاط مستاء وبخاصة من باسيل هو اصراره على عدم تثبيت تعيين رئيس الاركان في موقعه رابطا ذلك بسلة تعيينات في المجلس العسكري تشمل قيادة الجيش. بالمقابل، لا يرى بري ضررا بنسج تحالف ايا كان شكله مع باسيل بعدما افتقد الحليف المسيحي لسنوات. فالعلاقة الجيدة الني جمعته بجعجع وتقاطع المصالح السابق بينهما ما لبث ان تداعى وتحوّل الى كباش مباشر حاد بعدما ارتضى الطرفان ان يكونا رأسي حربة الصراع الرئاسي الحالي. ولعل ابرز ما يمكن ان ينتج من التلاقي المرحلي لبري وباسيل هو تخفيف حدة المواجهة التي كادت اكثر من مرة تنزلق مؤخرا لمواجهة تتخذ طابعا طائفيا. الزعيمان قد ينجحان في مرحلة ما ايضا في صياغة تفاهم رئاسي وحتى في انجاز اتفاق قريب بخصوص المؤسسة العسكرية (ملف رئاسة الاركان وقيادة الجيش)، لكن ما هو مؤكد ايضاً ان الاسس غير الثابتة على الاطلاق التي تقوم عليها هذه العلاقة لن تلبث ان تتداعى عند اول مفترق طرق فيعود العدوان السياسيان اللدودان الى جبهات القتال السابقة دون تردد.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟

الجديد برس|

في خطوة غير متوقعة، أعلن تنظيم القاعدة، يوم الثلاثاء، استهدافه لمديريات حيوية في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

وتأتي هذه التطورات المثيرة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية ترتيبات أمريكية جديدة يقودها حزب الإصلاح، مما يثير تساؤلات حول ردود فعل المجلس الانتقالي.

مصادر محلية أفادت بأن التنظيم، الذي يتزعمه أنيس العولي، المعين من قبل الرئيس هادي قائدًا للشرطة العسكرية، أعاد نشر عناصره تحت غطاء “الشرطة العسكرية” في منطقة كريتر، إحدى أعرق مدن عدن.

وبحسب المصادر، قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش وتعقب كل من يرتدي زيًا عسكريًا جنوبيًا، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في أنشطتها.

وتعد هذه الخطوة توسيعًا لانتشار تلك العناصر التي ظلت تتركز في مديرية التواهي منذ عام 2017، بعد اتفاق يقضي بدمجها مع الفصائل الموالية للتحالف.

ومع ذلك، يبقى الغموض يكتنف هذه التحركات: هل هي جزء من ترتيبات لتسليم المدينة لحزب الإصلاح، أم أن هناك تحسبات لردود فعل محتملة من المجلس الانتقالي بعد إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف جديد قد يغير معالم المشهد في جنوب اليمن؟

مقالات مشابهة

  • انتخاب ترامب رئيسًا.. هل يمكن الرهان على وعده بإنهاء الحروب؟!
  • رئيس غرفة التجارة الإيطالية الليبية: اندهشت بعدما رأيت الإعمار الرائع في بنغازي
  • في ذكرى عيد ثورة أول نوفمبر.. رئيس أوزباكستان يهنئ الرئيس تبون
  • في ذكرى عيد ثورة أول نوفمبر.. رئيس أوزباكستان يهنئ الرئيس تبون 
  • الرئيس السيسي يجري اتصالًا بـ ترامب بعد فوزه برئاسة أمريكا.. ماذا دار بينهما؟
  • سيناريوهات تنهي باسيل سياسياً.. هل يتنازل للمعارضة؟
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني: مصالح العراق تحتم العمل على إبعاده عن الحرب
  • رئيس اللجنة الحكومية للعمل مع المنظمات الدينية في أذربيجان يستقبل وزير الأوقاف في باكو
  • بنسلفانيا.. ماذا تعرف عن الولاية التي ستحسم الفائز في الانتخابات الأمريكية؟
  • القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟