المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية يدشن أقسامه الجديدة بفرع الرباط
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
دشن المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية و بإشراف رابطة العالم الإسلامي أمس الأقسام الجديدة بفرعه الدولي بالعاصمة المغربية الرباط، وذلك بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، ومعالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية الدكتور أحمد التوفيق .
وتم تدشين "بشير" أول شخصية افتراضية بالذكاء الاصطناعي لخدمة السيرة النبوية، والتي زُوِّدت بإمكانات تقنية وموسوعية وعلمية، لتتفاعل مع الزوار وتجيب بدقة على جميع أسئلتهم، كما تم تدشين قسم "الأنبياء كأنك تراهم" الذي يضم موسوعات علمية مؤصلة لأبرز محطات حياتهم، بالإضافة إلى موسوعة "دلائل النبوة ومعجزات الرسالة"، والتي تشمل 50 ألف دليل من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، كما افتُتِحَ قسم موسوعة النبي صلى الله عليه وسلم والطب والوقاية الصحية، والعديد من العروض السينمائية، وكذلك تم تطوير قسم أعظم منبر في الدنيا والجذع الذي حنَّ للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .
ويأتي تدشين هذه الأقسام تماشيًا مع الإقبال الكبير والنجاح الهائل للمعرض، حيث يعد أول معارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية التي تقام خارج مكة المكرمة والمدينة المنورة، والتي تشرف عليها رابطة العالم الإسلامي .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
المناطق_واس
استقبل فخامةُ الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، في القصر الرئاسي بروما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين مزاعم قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له 9 يناير 2025 - 3:40 صباحًا رئيس وزراء باكستان يزور مقرّ رابطة العالم الإسلامي 12 نوفمبر 2024 - 12:21 مساءً
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، مؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.