أنا أحب مصر:
عطفا علي السجال الأسيف أقول:
ما الذي يضيفه السودانيون إلى الاقتصاد المصري:
1. يعتمد أغلب السودانيين على التحويلات من خارج مصر، لذا فهم يجلبون الملايين من العملة الصعبة التي يحتاج إليها الاقتصاد المصري كثيراً.

2. يشكل السودانيون جزءاً كبيراً من الطلب الكلي الذي يحفز النمو الاقتصادي. فكر في أصحاب العقارات السعداء الذين وجدوا أشخاصاً لتأجير شققهم، والبائعين في كل مكان الذين وجدوا زبائن جدد، والمطاعم التي وجدت رعاة جدد.

كانت هذه الأعمال المصرية لتكون أكثر فقراً بكثير بدون الزبائن السودانيين.

3. ووجود أسر سودانية في القاهرة يعني أن الأقرباء أصحاب الدخل المرتفع في الخليج والغرب يقصدون مصر لقضاء عطلاتهم لينفقوا في اقتصادها ما ينفقوا.

4. جلب السودانيون الأثرياء ملايين الدولارات إلى مصر واشتروا عقارات بمئات الملايين من الدولارات. إنها أخبار جيدة جداً لقطاع العقارات المصري الراكد.

الآن، إليكم الجانب السلبي للاقتصاد المصري من تدفقات السودانيين:
1. إلى الحد الذي يستهلك فيه السودانيون سلع تدعمها الحكومة، فإن هذا يثقل كاهل الحكومة المصرية. ولكن الدعم في مصر منخفض للغاية، ويذهب جزء كبير من الدعم للفقراء في شكل منح نقدية وسلع يحصلون عليها بعد إظهار بطاقة أو كرت ، مما يعني أن السودانيين لا يستفيدون. لست متأكدًا مما إذا كان السودانيون يستهلكون أي شيء مدعوم من الحكومة المصرية، ولكن إذا حدث ذلك، فسيكون ضئيلًا جدًا مقارنة بالفوائد التي يجلبونها.

2. مصر، وخاصة القاهرة، ذات كثافة سكانية عالية، لذا فإن إضافة آلاف أو ملايين السودانيين يجعلها أكثر ازدحامًا. وهذا يفرض ضغطًا هائلاً على البنية التحتية المصرية والخدمات الأساسية مثل النقل والإسكان والبيئة.

3. وهذا التغيير في البنية الديمغرافية للمجتمع قد يعكر صفو جزء من أهل مصر المثقلة بمشاكل عويصة حتي من غير تدفق بشري كبير من جنوبها إذ قاربت نسبة الهاربين من حروبهم في مختلف الدول إلي رحابها الوثير نحو ٩ إلي ١٠ في المئة من السكان.
من الناحية التاريخية، كانت العلاقات بين السودان ومصر هي الأعمق علي مر الزمان. في التاريخ الحديث كانت مصر الأكثر سخاءً مع السودانيين، حيث درس الملايين من السودانيين فيها وعاشوا وعملوا وتزوجوا واستثمروا في مصر كوطن ثانٍ.

وكان السودان أيضًا الأكثر سخاءً مع مصر، فقد دعمها وحارب معها في جميع حروبها المناهضة للإمبريالية وسمحت حكومته لها ببناء السد العالي بتكلفة باهظة للسودان منها غرق حلفا دغيم ولم يعكر صفوها في إتفاقيات مياه النيل وتوزيع مياهه ولم يحتضن من أراد بها السوء.
يحب السودانيون الحكماء مصر بكل عيوبها – وأنا أولهم – ، ويحترم المصريون الكرماء السودانيين على الرغم من كل غرابتهم وغرابة أطوارهم .

الاستثناء من القاعدة هم قلة من حمقى وسائل التواصل الاجتماعي المصريين والسودانيين البائسين الذين يتجاهلون التاريخ أو يعانون من عقد نفسية أو سياسية غريبة مثل شاكوش خاص أو أديني أو أيديلوجي. ولو نكلت مصر بالنازحين السودانيين ربع ما نكلت بهم جارتنا إلي الشرق لما تركنا الموتورن من مصر ننام.

لا أعلم عن مثقف أو علم أو صحفي مصري يسيء للسودان بصورة راتبة ولكن للأسف هناك كتاب سودانيين معروفين موتورين يهاجمون مصر إنطلاقا من عقدهم الخاصة ولا يهم نرجسيتهم تداعيات سفههم علي الأمن القومي السوداني ومصير ملايين السودانيين في المحروسة طيبة القلب والاخلاق.

قال شيخنا البرعي رحمه الله في قصيدة مصر المؤمنة:
يا فتاح صلي على المصباح وآله اُولي الفـلاح
يا صاحِ هِمَّنا لزيارة اُمنا مصر المؤمّنا بأهل الله
قُـم نحـدا ونظعنـا لهـا نـبـذل وُسعَـنـا
لا تخـشـى الفـاقـه والـشِّـده والـعـنـا
زُور فيـهـا حُـبُـورك إبليـسـك ألـعـنـا
وهـوى الأمــاره فــي نـحـره أطعـنـا
الدنـيـا السـاحـره لـلـشـر لا تـدعـنـا
ونُفُوسـنـا الخايـنـه لـلأمــرِ تـذعـنـا
فـي حدودنـا وشرعنـا عيـنُ الله ترعـنـا
ثنـيـت بالأمَّـنـا لــي نُفُوسـنـا طَمَّـنَـا
أحـمـد رسولـنـا سـيــد آدم واُمَّـنَــا
وبــه نتمـنـى فــي سلـكُـه يضُمَـنَـا
فـي حــزب الخـيـرِ بالرحـمـه يعُمَـنَـا
نسعـد بزيارتـه فــي الـروضـه يلِّمَـنـا
ونـزور أصحـابـه نبـلـغ كــل المُـنـى
للحـجـه نـوافـي ونُعـيـد فــي مِـنـى
وبــه نتأمَّـنـا ويسـعـد مــن أمَّـنَــا
يا صاحِ هِمَّنا لزيارة اُمنا مصر المؤمّنا بأهل الله
نـدعـوك بالأربـعـة والكـتـب الأربـعـة
والـسـور المـائـة والعـشـرة وأربـعـة
بالملائـكـة السـتـة والكـرمـا الأربـعـة
بنبيـنـا محـمـد والخـلـفـاء الأربـعــة
والسـتـة البَعُـدُهـم والأئـمـة الأربـعـة
والفقـهـا السبـعـة وأقطابـنـا الأربـعـة
أوتــاد الأرضِ فــي القِـبَـل الأربـعــة
الأبـدال والنقبـا العـشـرة فــي أربـعـة
أحـفـظ جـوارحـي الثـلاثـة وأربـعــة
وتجـافـي المضـجـع جُنُوبـنـا الأربـعـة
زيل مـرض الجسـمِ فـي طبايعـه الأربعـة
بــارك إسبُـوعـنـا لـيــوم الأربـعــا
أيـام السـنـةِ التسعـيـن فــي أربـعـة
وبُحُورنـا السبـعـة وأنهـارنـا الأربـعـة
نسلَـم مـن أربعـة وُنحشـر مـع أربـعـة
يا صاحِ هِمَّنا لزيارة اُمنا مصر المؤمّنا بأهل الله
لا تجهـل أمرهـم فــي مـصـرَ مقـرهـم
هـم أهــل البـيـت الـواضـح سِـرَّهـم
زُورهُـم بمحبـة تَـشـرب مــن دَرََّهُــم
وأبــذل أمـوالــك لجـنـاهـم بِـرَهُــم
دايـمـاً واليـهـم لتـنـال مــن بِـرَهُـم
سـيـدي الحُـسـيـنِ الـنـاثِـر دُرهُـــم
إبــن الحنـفـيـة ومـحـمـد بـدرهُــم
قُــل زيــدَ الأبـلـجُ البـاقـي أغـرَّهُـم
مـع حـسـن الأنــور الفعـلـه سَـرَّهُـم
إسماعـيـل ومحـمـد الشـائـع ذِكـرَهُـم
صـالِـح والحنـفـي الفـائـح عِـطـرَهُـم
لعـلـيًّ زيـــن العـابـديـن حِـبَـرهُـم
جعفرنـا الصـادق مـع مُوسـى صـدرَهُـم
اُستاذنـا البـاقِـر فــي العـلـمِ بحـرَهُـم
فــي الـبـحـرِ وبـرَهُــم للهِ دَرَّهُـــم
يا صاحِ هِمَّنا لزيارة اُمنا مصر المؤمّنا بأهل الله
أدعـوك بسيدتـي هـي زيـنـب عُمـدتـي
وبشـمـس الـحـقِ الـسـيـدة نفـيـسـةِ
هـي بـحـرُ العـلـمِ وغفـيـرة مِـصـرةِ
وبعـيـنِ الحكـمـة فـاطـمـة النَّـبَـويـةِ
بذخـيـرة الاُمــة الـسـيـدة سكـيـنـةِ
وبــذاتِ البهـجـه الـسـيـدة عـائـشـةِ
وبـعـقـد الـــدُرِ الـسـيـدة رُقـيــةِ
وجميـع مـن تُنـسَـب للسـيـدة الـجـدةِ
وزوجـات رسولـنـا لا سيـمـا التسـعـةِ
والـعـابــداتِ رابــعــه الـعَـدَوِّيــةِ
لا تنـسـى ســوده وأمـنـه الرَّمـلـيـةِ
قُــل اُم حـســانِ وهـــي الكُـوفـيـةِ
قُــل اُم الـثـوري وأذكـــر ميـمـونـةِ
قُــل اُم الأســود لا تـنـسـى عُـبـيـدةِ
أذكــر حبـيـبـة وأذكـــر شَـعَـوانـةِ
أدعُــوك بِـهِِّــن إصـــلاح ذُريـتــي
نفسِـي وأحبابـي مــع سـائـر إخـوتـي
زيل مرضي وعُسـرِي وأكشِـف لـي بَلوَّتـي
عافـي لجوارحـي بــل فــرِّج كُربـتـي
ثبـتـنـي لأدفـــع أعـدائــي بـالـتـي
هـي أحـسـن وأجـعـل بـهـن نصـرتـي
حَسِّـن لحالتـي تكـن صـادقـه مقالـتـي
يا صاحِ هِمَّنا لزيارة اُمنا مصر المؤمّنا بأهل الله
أدعــوكَ يــا الله بجمـيـع عـبــاد الله
دانـيـال ولُقُـمـان الـنـال حـكـمـة الله
وأبــي الــدرداءِ ووكـيــع ولـــيّ الله
وإمامـنـا الشافـعـي الأحـيـا ديــن الله
والشـيـخ الـبـدوي الــوارث نـبـي الله
الرفـاعـي أحـمـد بــواب رســـول الله
ودُسُوقـي الهائـم دومـاً فــي حــب الله
والشـاذلـي سـيـدي وخلـيـل أمـيـن الله
والعـارف إبـن أبــي جـمـرة عـبـد الله
جـابـر وبـشـرِ الـمـقـرب عـنــد الله
وأبــي العـبـاس المـرُسـي ذاكـــر الله
ثــم البُصـيـري مـــادح رســـول الله
يـا قــوت الـعـرشِ مــع أولـيـاء الله
الأربـعـة عـشـر الخـصُُّـوا بـسِّــر الله
قُـل صاحـب الحِكَـمِ هـو أبـنُ عطـاء الله
قُــل وفــا والقـمـري الأمَّ رجـــال الله
وعلـي الخواصَّـي والبكـري الخـايـف الله
سـيـدي الشعـرانـي النـاشِـر عـلـم الله
والشيـخ الحِفـنِّـي الـدِّرديـري قـطـب الله
ثُـم السِيُوطـي والمَحَـلـيّ مــن تَحَـلـى
لا تنسـى الـصـاوي مُفـسِـر كـتـاب الله
ثــم القِـنـاوّي والصعـيـدي كـنــز الله
بجاهِهِـم يــا الله زيــل عنـنـا العِـلَّـه
يا صاحِ هِمَّنا لزيارة اُمنا مصر المؤمّنا بأهل الله
صلواتـاً تسـرحَ للخيـر قـطـب الـرَّحَـي
تـوصـل ضريـحـه عـنــه لا تـبـرحَـا
تَذكُـرنـا عـنـده وأحـوالـنـا تـشـرحَـا
بالـفـوز تأتيـنـا وصـدورنـا تـشـرحَـا
وتقـول يـا بُـرعـي لهمـومـك أطـرحَـا
أكملـت علاجـك غيـر حقنـه ومشـرحـه
ومواصـلاتـك فــي السـكـة مصـرحـه
بالعافـيـه أفــرحَ ولـبــلادك أمـرحَــا
يا صاحِ هِمَّنا لزيارة اُمنا مصر المؤمّنا بأهل الله

معتصم اقرع
معتصم اقرعإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رحلة اللاجئين السودانيين هرباً من إثيوبيا.. البحث عن الأمن المفقود

منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
إعداد وتحرير : سودان تربيون

القضارف :6 سبتمبر 2024 - لقياس المسافة وليس الزمن كانت (س) تفكر في نجاحها في اكمال الرحلة وهي تحمل هموم الدنيا خلال رحلة إلى السودان من إثيوبيا سيرا على الأقدام، بعد أشهر قضتها داخل الدولة المجاورة هربا من الحرب

حملت طفلها البالغ من العمر أربع سنوات في طريقها مع آلاف اللاجئين السودانيين الذين غادروا غابة "أولالا" في إقليم أمهرة الإثيوبي الشهر الماضي متوجهين إلى السودان بعد معاناة طويلة داخل معسكر اللاجئين



وفي السابع من أغسطس تحرك ثلاثة آلاف لاجئ سوداني من غابة أولالا الإثيوبية في إقليم أمهرة للعودة إلى السودان سيرا على الأقدام، بعد اتساع رقعة الهجمات التي تنفذها ضدهم الميليشيات المسلحة الإثيوبية.

بعد يوم من المشي وليلة على الطريق تقول (س) إنها أصيبت في قدمها لكنها تحملت ذلك من أجل الخروج من المنطقة الخطرة التي يتواجد بها اللاجئون السودانيون وشهدت مقتل عدد منهم وإصابة آخرين في سلسلة هجمات شنتها الميليشيات الإثيوبية عليهم. وتتذكر (س) أنها بعد ساعتين من المشي سقطت متأثرة بالجرح والنزيف والتعب، وعندما فتحت عينيها وجدت نفسها محولة على نقالة مصممة من بقية أجزاء "سرير" ويحملها أربعة شبان بينما كان طفلها بجانبها.

وفي منتصف يونيو الماضي، قُتلت امرأة سودانية برصاص مليشيا "الشفتة" الإثيوبية في مخيم "أولالا" الذي يضم نحو 6 آلاف لاجئ سوداني فروا من الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ولم تتوقف التهديدات للاجئين السودانيين حتى بعد مغادرة مخيمات "أولالا" و"كومر" وغيرها، حيث تجددت الاضطرابات مرة أخرى في منطقة أمهرا.
وسيطرت حركة "فانو" على منطقة ابكامو الواقعة على الحدود السودانية قبل يومين.
وقالت تنسيقية اللاجئين السودانيين في أمهرا في بيان لها الأربعاء، إن الاشتباكات مستمرة بين الحين والآخر لليوم الثالث على التوالي بين الجيش الإثيوبي وحركة فانو.
ويقع مخيم ترانزيت للاجئين السودانيين على بعد سبعة كيلومترات من منطقة المتمة.
وتسببت هذه الاضطرابات في انقطاع إمدادات الغذاء والمياه لليوم الثالث على التوالي في ظل إغلاق السوق بشكل كامل. وبحسب بيان التنسيقية فإن الاشتباكات لا تزال مستمرة في المنطقة وتوسعت دائرة الاشتباك إلى مدينة شهيدي حيث يقع مخيم "افتيت" الجديد للاجئين السودانيين على بعد 10 كيلومترات، مما زاد من معاناة اللاجئين من تهديد أمني بين الحين والآخر.

ويقول (ب-ح)، وهو لاجئ سوداني، إنهم وصلوا إلى نقطة التسجيل في مخيم ترانزيت بعد مسيرة دامت نحو خمسة أيام. وأكد أنه بسبب المسافة الطويلة التي يقطعها اللاجئون السودانيون سيرا على الأقدام والتي تزيد عن 90 كيلومترا، حدثت حالات إغماء وسقوط لكثير منهم في الطريق. وأشار أن عددا من اللاجئين تلقوا العلاج في منطقة شهيدي وكوكيت، لافتا إلى النقص الحاد في الغذاء والدواء الذي يواجهه اللاجئون حاليا.

وأكد أن اللاجئين خاضوا رحلة بالغة الخطورة والتحدي حيث ناموا على الطريق وبين الأشجار وساروا لساعات طويلة تحت المطر.ولم ترافقهم سيارات الإسعاف أو الوحدات الطبية في طريقهم حيث أمضوا نحو ستة أيام في الوصول إلى قرب نقطة العبور، كما أكد في حديثه.

ومع ذلك، أكد اللاجئون السودانيون وقوع حالات إغماء خلال الرحلة وصلت إلى أكثر من 55 حالة، وأصيب أكثر من 100 شخص بفقدان السوائل والإرهاق الشديد، وقد استقبلهم الإسعاف في الطريق.وسرد اللاجئون تفاصيل مؤلمة عن الرحلة حيث تعرض نحو 70 طفلاً للتسمم.

وواجه اللاجئون أوقات عصيبة خاصة في الليل عندما كانت تتجول بالقرب منهم مجموعات ،من الحيوانات المفترسة، إضافة انتشار الحشرات والبعوض، وافتراش الجميع للأرض دون أغطية كافية لدى الغالبية.وتمثل هذه الرحلة الصعبة واحدة من أكبر مآسي النازحين في العالم وفق حديث الباحثة الاجتماعية أماني محمد عبد الرحمن.

وتؤكد في حديثها أن النساء والأطفال الذين خاضوا هذه الرحلة تعرضوا لمشاكل نفسية واجتماعية ستؤثر عليهم مستقبلاً.وأكدت أهمية عرضهم على اختصاصيين جراء ما تعرضوا له خلال وجودهم في المعسكر وهجمات العصابات ومن ثم ما خاضوه خلال رحلة العودة.واشارت أماني، إلى تحديات كبيرة مؤثرة واجهها اللاجئين مثل المكوث في العراء لساعات وأيام، وهو ما يعزز ضرورة التدخل النفسي.وأبدت مخاوف عميقة من التأثيرات التي وقعت على الأطفال.

وواجه اللاجئون السودانيون في إثيوبيا ظروفاً إنسانية مروعة حيث ارتفعت أعداد الوفيات ومعاناة أطفال اللاجئين من سوء التغذية، بالإضافة إلى إجهاض 20 امرأة بسبب تدهور الأوضاع الطبية والطبيعية.

وفرّ نحو 6 آلاف لاجئ سوداني إلى إثيوبيا، بسبب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي، بينهم نحو 2300 امرأة وطفل، واجهوا ظروفاً قاسية خلال أشهر قضوها داخل غابات أولالا بإقليم أمهرة غربي إثيوبيا.

ينشر هذا التقرير بالتزامن في منصات المؤسسات والمنظمات الإعلامية والصحفية الأعضاء بمنتدى الإعلام السوداني

#ساندوا_السودان
#Standwithsudan

 

مقالات مشابهة

  • وزير النقل يستقبل نظيره المصري في مطار بغداد الدولي
  • دعاء قضاء الحاجة الذي لا يرد.. سبحان الله رب العرش العظيم
  • تحسين خطة الاستجابة لمساعدة اللاجئين السودانيين
  • رحلة اللاجئين السودانيين هرباً من إثيوبيا.. البحث عن الأمن المفقود
  • من هو رسول الله ﷺ الذي جهله الناس؟!
  • تصفيات كأس العالم.. ريمونتادا إماراتية تطيح بأهل الدار في الدوحة
  • عاجل- قرار البنك المركزي المصري.. تثبيت أسعار الفائدة في مواجهة التضخم
  • محافظ البنك المركزي المصري يلتقي وزير المالية القطري لبحث التعاون المشترك
  • قرارات حاسمة لـ البنك المركزي المصري في 2024.. تحولات دراماتيكية في أسعار الفائدة تحدد مستقبل الاقتصاد وسط توقعات بالتخفيف
  • يوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ميلاد النور الذي أضاء العالم