أمير عيد يتراجع للمركز الثالث والرابع في تريند يوتيوب بـ روكسي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
حقق أمير عيد نجاح كبير بألبوم روكسي منذ أولى أيام طرحه، وتربع أمير عيد لفترة طويلة على عرش يوتيوب بالمركز الأول والثاني بأول فصلين من الألبوم، ولكنه يتراجع للمركز الثالث والرابع بعد الصداره.
تفاصيل ألبوم روكسيوطرح أمير عيد ميني ألبوم بعنوان "روكسي" يضم 5 أغاني سيتم طرحهم من خلال 3 فصول لعرض الحكاية، وجاء الفصل الأول باسم "حاجات جوايا"، والفصل الثانى "اسمك ايه"، وتم تصوير الأغانى على قصة فيلم قصير أمير عيد البطل ومعه ندى أبادر، ومن إخراج نازلى أبو سيف، والقصة سوف يتم استكمالها.
كلمات أغنية روكسي
وشي للبار وضهري للمكان
مش قادر ناس مش قادر عالكلام
تمام برمي السلام
لكن ده ميمنعش اني زهقان
عاوز شوشره دون اي احتكاك
انا عايز حب كبير مش قادر ارتباط
انا عاوز لمه عشان لما بروح
دماغي بترقصني وبفكر في حاجات
حكايات وقصص كتير انا لسه بألفها
حاجات جوايا انا لسه مش عارفها
حكايات وقصص كتير انا لسه بألفها
سألتني انت مين قلتلها بحاول اكون انا
بلعب مع نفسي ساعات لعبه الاسئله
والحقيقه النتيجه كانت مذهله
شويه مخجله لكن هحكيلك
بحب الموناليزا عشان الناس بتحبها
بس الحقيقه عمري في يوم ما فهمتها
عندي شويه مباديء لكن متجزئه
عندي مشاعر فاضل تكه وتبقي ملزقه
بضحك ساعات في السينيما علي ضحك ناس
بس الحقيقه الفيلم غبي مفيهوش احداث
بعمل حاجات كتير محفوظه مش مفهومه
وحبيت عشان حاجات تانيه غير الاحساس
حاجات جوايا انا لسه مش عارفها
حكايات وقصص كتير انا لسه بألفها
حاجات جوايا انا لسه مش عارفها
حكايات وقصص كتير انا لسه بألفها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال أمير عيد أعمال أمير عيد
إقرأ أيضاً:
رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| بوابة الحلوانى.. دراما التاريخ والسياسة فى عصر الخديوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.
من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة.
لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.
رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية.
واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.
عندما يُذكر اسم "بوابة الحلواني"، تعود بنا الذاكرة إلى واحدة من أروع الملاحم الدرامية التي مزجت بين التاريخ، السياسة، والمجتمع المصري خلال حقبة الخديوي إسماعيل. المسلسل لم يكن مجرد حكاية عن قناة السويس، بل كان شهادة درامية على التحولات الكبرى التي شهدتها مصر في ذلك الوقت، عبر سرد ممتع وأداء تمثيلي رفيع المستوى.
"بوابة الحلواني" لم يكن مجرد مسلسل تاريخي، بل كان لوحة فنية متكاملة جمعت بين القصة المشوقة، الأداء القوي، والموسيقى الخالدة، ليظل واحدًا من أبرز المسلسلات الرمضانية التي أثرت في المشاهدين وخلّدت فترة مهمة من تاريخ مصر.
دارت الأحداث في عهد الخديوي إسماعيل، حيث يتتبع المسلسل بناء قناة السويس، تلك المعجزة الهندسية التي غيرت خريطة العالم. ومن خلال قصة عائلة الحلواني، يرصد العمل كيف أثرت الظروف السياسية والاقتصادية في حياة المصريين، خاصة بعد استغلال الفلاحين وإجبارهم على العمل في القناة بالسخرة، مما صنع مزيجًا من الطموح والمعاناة.
المسلسل لم يقتصر على الجانب التاريخي فقط، بل سلط الضوء على الحياة الاجتماعية في مصر آنذاك، وكيف كان يتداخل النفوذ السياسي مع حياة المواطنين العاديين، ليخلق شبكة معقدة من العلاقات والصراعات.
حقق "بوابة الحلواني" نجاحًا كبيرًا، بسبب حبكته القوية وأداء نجومه الاستثنائي. المسلسل قدم وجبة دسمة من التاريخ والسياسة والموسيقى، ما جعله يحقق نسب مشاهدة مرتفعة، بل ويمتد لأربعة أجزاء بين عامي 1992 و2001.
من أبرز أسباب نجاحه، الأغنية الشهيرة "بوابة الحلواني" التي غناها علي الحجار، وأصبحت جزءًا لا يُنسى من التراث الدرامي الرمضاني. كلماتها العميقة وألحانها المميزة جعلتها أيقونة تعيد المشاهد إلى أجواء المسلسل بمجرد سماعها.
ومن اسباب نجاح العمل جمعه بين الدراما والتاريخ والسياسة، ووجود وتوافر إتقان فني عالي في الديكورات والأزياء، مما أعطى المسلسل مصداقية بصرية، وموسيقى تصويرية رائعة وأغنية خالدة، وأداء تمثيلي قوي من نجوم كبار أعطوا للشخصيات عمقًا وتأثيرًا.
المسلسل كان تأليف محفوظ عبد الرحمن، وإخراج إبراهيم الصحن، ومن بطولة صلاح السعدني، سمية الألفي، عبد الله غيث، علي الحجار، حسن حسني، ويوسف شعبان.