الاحتلال يريد زيادة الضغط العسكري على حماس لإعادة الأسرى الأحياء
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
اعتبر رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، أن "القوات الإسرائيلية لن تترك حماس حتى تعيد جميع المخطوفين وتفكك آخر كتائب الحركة"، مضيفا أنهم "يريدون إعادة جميع المختطفين أحياء".
وأضاف هاليفي خلال تقييمه للوضع في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة، أن "هذا يتطلب ممارسة الضغط، قتل قادة حماس، قتل نشطاء حماس واتفاق لتحرير المخطوفين وهو شيء نمارس الضغوط لتحقيقه في شروط جيدة وهذه مهمة عليا".
وذكر "هذا (تحرير المخطوفين) أحد أهداف الحرب المعلنة ولا نحتاج أن يحدد ذلك أحد.. هذه مسألة أخلاقية أساسية".
وقال "ثلاثون ساعة لاستخراج الجثث من باطن الأرض، من مكان مخفي خلف نفق، وراء التحصينات، هذه أمور معقدة جدا وأنتم تقومون بذلك بطريقة تثير الكثير من التقدير.. كنا بجانب هذه الجثث في الماضي ولم نكن نعرف كيف نمد يدنا إليها والآن عرفنا ذلك.. استرجعنا 5 جثث وبدون جهودكم ربما لم نكن لنتمكن من الوصول إليها".
والخميس أعلن جيش الاحتلال أنه "استعاد بعملية مشتركة مع الشاباك بغزة، جثث مايا غورين، والجنود أورين غولدين، وتومر أحيماس، وكيريل برودسكي، ورافيد أرييه كاتس، الذين قتلوا في 7 أكتوبر".
وقال الجيش في بيان "وفقا لمعلومات استخباراتية موثوقة، فقد تبين مقتلهم أثناء الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر وتم اختطاف جثثهم لدفنها بقطاع غزة"، مضيفا أنه "سيواصل مع الشاباك العمل باستخدام كافة الوسائل الاستخباراتية والعملياتية لتحقيق المهمة العليا المتمثلة في إنقاذ جميع الرهائن".
وفي بيان لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثة الرقيب أول احتياط رافيد أرييه كاتس، الذي قتل خلال هجوم 7 أكتوبر وتم احتجاز جثته في قطاع غزة.
تتواصل عمليات النزوح الجماعي من مناطق وسط وجنوب مدينة خانيونس، على إثر تهديدات أطلقتها قوات الاحتلال، تهدف إلى اجتياح تلك المناطق التي صنفت سابقا على أنها آمنة.
وبث ناشطون تسجيلات مصورة لعمليات نزوح واسعة من تلك المناطق، صوب الجهة الغربية المحاذية لساحل البحر، وسط صعوبات كبيرة في التحرك، على إثر غياب وسائل النقل، بفعل منع إدخال الوقود منذ بدء الحرب الدموية على القطاع.
والاثنين الماضي، قلص جيش الاحتلال المنطقة التي زعم أنها إنسانية بإصدار أوامر إخلاء تطالب سكان الأحياء الشرقية لخانيونس بالإخلاء الفوري سبقها بهجوم جوي ومدفعي وتوغل بري مفاجئ ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وخلال الأشهر الماضية، طالب الاحتلال الفلسطينيين بترك أماكن إقامتهم والتوجه إلى هذه الأحياء والبلوكات جنوب القطاع، بزعم أنها إنسانية وآمنة.
وفجر السبت، أطلقت آليات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة صوب خيام النازحين في المناطق الجنوبية من مدينة خانيونس، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن أكثر من 129 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل "إسرائيل" حربها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جيش الاحتلال هرتسي هاليفي الإسرائيلية خانيونس إسرائيل خانيونس جيش الاحتلال هرتسي هاليفي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة.. تقرير يكشف: جيش الاحتلال أخفى معظم حقائق 7 أكتوبر
#سواليف
كشف تقرير عبري نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أنه رغم نشر #جيش_الاحتلال الأسبوع الماضي، نتائج تحقيقاته في #إخفاقات_7_أكتوبر، لكن ما نشره كان قسما ضئيلا من نتائج التحقيقات. كما شارك #الموساد في إخفاق 7 أكتوبر، بأن لم يتمكن من رصد “استعدادات محور المقاومة للهجوم”.
ويتبين من التقرير أن إخفاقات جيش الاحتلال في 7 أكتوبر والفترة التي سبقت يوم الهجوم، كانت هائلة، وفي جميع أذرع جيش الاحتلال وخاصة في المجال الاستخباراتي، حسبما قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق، هيرتسي #هليفي، خلال لقاء مغلق بمشاركة قائد القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال ورؤساء المجالس الاستيطانية في غلاف غزة.
ونقلت الصحيفة عن هليفي قوله إنه “نظرنا إلى #حماس على أنها قوة عسكرية محدودة، ولم نرَ سيناريو لهجوم واسع ومفاجئ كسيناريو واقعي، وإذا حدث أمر كهذا، فسنحصل على إنذار استخباراتي مسبق بشأنه. وللمعلومات الاستخباراتية في هذه الحرب دور في الفشل الكبير. كنا نريد الحصول على إنذار مسبق، وكنا نريد أن نعرف من المعلومات الاستخباراتية، التي كان بإمكانها أن تغير الواقع. ولم نحصل”.
مقالات ذات صلة إصابة مدير هندسة المتفجرات في شرطة شمال غزة 2025/03/09وأضاف قائد القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال، يارون فينكلمان، خلال اللقاء، أن الاستخبارات العسكرية قالت إن هجوما تشنه حماس “لن يحدث في المدى الزمني الفوري”.
وحسب الصحيفة، فإن هليفي اعتقد خلال مداولات أجراها في الرابعة قبيل فجر 7 أكتوبر أن الاستخبارات مخطئة. وجاء في ملخص هذه المداولات أنه “في بداية أقواله شدد رئيس الأركان على أن المطلوب في هذه المرحلة التعمق في سبب الأحداث، حول أي مؤشرات على تحركات تنفذها حماس، من دون الاعتماد على مفاهيم، يوجد بموجبها انعدام منطق في مبادرة حماس لهجوم”.
وأصدر هليفي أمرا لسلاح الجو في جيش الاحتلال بدراسة أهداف لرد سريع في حال وجود نشاط هجومي من جانب حماس لدى بزوغ الفجر”.
وأفادت الصحيفة بأن الأمر الذي أصدره هليفي لم ينفذ، وأن هليفي لم يصدر أمرا لقوات الاحتلال عند السياج المحيط بالقطاع برفع حالة الاستنفار، لكنه أوعز بالتوجه إلى أجهزة استخبارات أخرى من أجل فحص المعلومات لديها، وعقد مداولات أخرى في الصباح.
وخلال تقديم نتائج التحقيقات لضباط جيش الاحتلال، الأسبوع الماضي، قال قائد الوحدة 8200، إن “7 أكتوبر ليس حادثة، وإنما هو مرض عضال انتشر في الجيش، وخلافا للانتصار على حزب الله والقول إن الجيش كله انتصر، تظهر في التحقيقات حول 7 أكتوبر فجأة أن المشكلة كلها هي الاستخبارات”.
ووفق التقرير؛ سعى جيش الاحتلال إلى تضليل الجمهور بشأن نتائج التحقيقات؛ فرغم أن نتائج التحقيقات امتدت على آلاف الصفحات، قدم جيش الاحتلال للمراسلين العسكريين ملخصا لها، في 15 صفحة، وأملى على المراسلين أن يكتبوا في تقاريرهم “باسم المراسل” أن التحقيقات هي ثمرة “عمل متواصلة ومتعمق وبوصلته هي الحقيقة بهدف الدراسة والتصحيح”.
وبين الأمور التي لم يكشفها جيش الاحتلال أمام الجمهور لدى نشر تحقيقاته، أنه خلال ليلة 7 أكتوبر وردت معلومات تدل على تحركات لحماس في قطاع غزة. وكانت وحدة الاستخبارات في سلاح الجو مطلعة على وثيقة حماس، بعنوان “سور أريحا”، التي تشمل تفاصيل هجوم واسع تشنه حماس، وكانت الوحدة 8200 قد اعترضتها في نيسان/أبريل 2022، واطلع عليها مندوب رفيع في سلاح الجو لدى الاحتلال خلال مداولات في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، عُقدت في 3 أيلول/سبتمبر 2023، وقيل خلالها إنه توجد مشكلة في نوعية المعلومات الاستخباراتية في غزة، وأن “حماس ستنفذ ضربة البداية عندما تعتقد أنها تخدمها”.
وأخفى جيش الاحتلال في ملخص نتائج التحقيقات التي نشرها، فشل سلاح الجو في اعتراض توغل الطائرات الشراعية لمقاتلي النخبة في حماس، أو بإسقاط طائرات حماس المسيرة التي دمرت مواقع أجهزة يرى ويطلق النار عند حدود غزة.
كما أخفى جيش الاحتلال عن الجمهور أن “بطاريات القبة الحديدية لم تنجح باعتراض نصف القذائف الصاروخية التي تم إطلاقها من غزة”، ولم يذكر جيش الاحتلال ما توصلت إليها نتائج التحقيق بأن سلاح الجو هاجم أهدافا في قطاع غزة موجودة في برمجيات حواسيب الطائرات القتالية، بموجب خطة “سيف دموقليس”، رغم أن لا علاقة لها بأحداث 7 أكتوبر، وفيما قوات النخبة في حماس كانت قد بدأت بشن هجومها داخل المستوطنات.
وأكدت التحقيقات التي لم ينشرها الجيش، أن “سلاح البحرية لم يستوفِ مهمة الدفاع في البحر”، وتكشف أن مقاتلي حماس سعوا إلى التوغل إلى المستوطنات الجنوبية من البحر، بسبعة زوارق، وأن سلاح البحرية استهدف خمسة منها، بينما وصل اثنان إلى شاطئ “زيكيم” واستولى مقاومو حماس على مركبة عسكرية من طراز “سافانا” وواصلوا هجومهم في غلاف غزة.
وتشير الصحيفة، إلى أن هليفي طالب طاقم المحققين في الإخفاق أن تكون نقطة البداية في العام 2018، لكن الطاقم بدأ من العام 2002، وفي العام 2017، وضع رئيس أركان جيش الاحتلال في حينه وعضو الكنيست الحالي، غادي آيزنكوت، خطة شملت ثلاثة سيناريوهات من شأنها أن تؤدي إلى حرب ضد غزة، وهي مبادرة حماس لهجوم مفاجئ؛ تدهور الوضع نتيجة تصعيد تدريجي ضد حماس؛ أو مبادرة “إسرائيل” لهجوم استباقي، ووجد طاقم التحقيق أن سيناريو مبادرة حماس لهجوم مفاجئ، كالذي حصل في 7 أكتوبر، قد تم إلغاؤه من خطة آيزنكوت.
كذلك لم يجد طاقم التحقيق أي وثيقة أو أي تقييم استخباراتي في شعبة الاستخبارات العسكرية أو في القيادة الجنوبية أو في فرقة غزة العسكرية، تذكر أن “حماس مرتدعة”. وهذا التعبير “كأنه بدأ يظهر من لا مكان، وترسخ كحقيقة، في المؤسسة السياسية أيضا”.
وتبين من تحقيقات جيش الاحتلال حول 7 أكتوبر أن العدوان على غزة، في أيار/مايو العام 2021، أنشأ في “إسرائيل” مفهوما يشوه الواقع، فقد ترسخ مفهوم مفاده أن هذا العدوان انتهى بتوجيه ضربة قاضية لحماس، وأن ستكون مرتدعة لسنوات كثيرة.
لكن إدراك حماس لنتائج هذه المعركة كان معاكسا، واعتبرت حماس أنها حققت فيها إنجازا كبيرا، وفقا لنتائج تحقيقات جيش الاحتلال؛ فقد نجحت في شن هجمات صاروخية، وتسببت بإطلاق قذائف صاروخية من سوريا ولبنان، وكانت هناك حالة غليان في فلسطين المحتلة 48. وأجرى جيش الاحتلال ثلاثة تحقيقات في أعقاب هذه المعركة، تبين منها أن “نجاح الإسرائيلي فيها قد يكون قصة يرويها الجيش والسياسيون، لكن في الواقع، القصة كانت مختلفة بعض الشيء”.