تحرك فرنسي بعد تسريب بيانات رياضيين إسرائيليين في الأولمبياد
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
استُدعي السبت مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية الفرنسي، لسحب بيانات شخصية حساسة لرياضيين إسرائيليين مشاركين في أولمبياد باريس 2024، سُرّبت ونُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة، وفقا لما أفادته به مصادر في الشرطة.
وتضمنت هذه المعلومات الشخصية التي نشرت على "تيليغرام"، نتائج تحاليل الدم أو بيانات الدخول مثل أسماء المستخدمين وكلمات المرور للخدمات المختلفة.
وسبق أن سُرّبت بيانات أخرى تتعلق برياضيين إسرائيليين الخميس أيضا، كانوا في الخدمة العسكرية أو لا يزالون فيها، بشكل غير قانوني على شبكات التواصل الاجتماعي من بينها تيليغرام.
وأبلغت منصة "فاروس" التي تُعنى بالإبلاغ عن المحتوى غير القانوني على الإنترنت، مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية، بهدف إزالة المحتوى من الشبكات المعنية، وفقا لمصادر مقربة من القضية.
وسبق أن أعربت إسرائيل الخميس عن قلقها من "تهديدات إرهابية محتملة" تطاول رياضييها وسيّاحها، وذلك في رسالة وجّهتها إلى الحكومة الفرنسية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في رسالة إلى نظيره الفرنسي تلقت وسائل الإعلام نسخة منها "هناك من يحاول المساس بقدسية هذا الحدث السعيد".
وأضاف "لدينا تقييمات حاليا حول التهديدات المحتملة التي تشكّلها الجماعات الإرهابية من إيران والمنظمات الإرهابية الأخرى التي تهدف إلى تنفيذ هجمات إرهابية ضد أعضاء الوفد الإسرائيلي والسياح الإسرائيليين خلال الألعاب الأولمبية".
وعبّأت السلطات الفرنسية موارد أمنية استثنائية بمشاركة عشرات الآلاف من قوات الأمن والجيش لضمان سلامة الألعاب التي انطلقت الجمعة وتختتم في 11 أغسطس المقبل.
واتّهمت إسرائيل إيران بممارسة "إرهاب رقمي" يرمي إلى "بث الخوف" في صفوف البعثة الأولمبية الإسرائيلية في باريس.
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفضا الثلاثاء طلب الفلسطينيين منع إسرائيل من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بسبب الحرب في غزة.
وطلبت اللجنة الأولمبية الفلسطينية في رسالة إلى اللجنة الأولمبية الدولية فرض حظر على إسرائيل، قائلة إن قصف قطاع غزة المحاصر يشكّل انتهاكا للهدنة الأولمبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تيليغرام تحاليل الدم الخدمة العسكرية شبكات التواصل الاجتماعي الجرائم الإلكترونية إسرائيل إيران الألعاب الأولمبية إسرائيل باريس إيمانويل ماكرون الحرب في غزة أولمبياد باريس إسرائيل تيليغرام تحاليل الدم الخدمة العسكرية شبكات التواصل الاجتماعي الجرائم الإلكترونية إسرائيل إيران الألعاب الأولمبية إسرائيل باريس إيمانويل ماكرون الحرب في غزة أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
7 مرشحين لخلافة باخ في رئاسة الأولمبية الدولية
كوستا نافارينو (أ ف ب)
اقترب السباق لخلافة الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من نهايته، حيث يتقدم الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور، والبريطاني سيباستيان كو، والزمبابوية كيرستي كوفنتري على أربعة مرشحين آخرين في الانتخابات المقررة الخميس في اليونان.
وبحال انتخاب سامارانش، سيسير على خطى والده الذي يحمل اسمه نفسه، ليصبح الثنائي أول أب وابنه يتم اختيارهما للمنصب المرموق، فيما سيكون كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أول بريطاني رئيساً للمنظمة الدولية، بينما ستنفرد كوفنتري (41 عاماً) بميزة أول سيدة وأول أفريقية، والأصغر بين الرؤساء السابقين.
لكن لا يمكن استبعاد المفاجآت من أكثر من مئة ناخب عضو في اللجنة الدولية، في معركة ستوصل رئيساً يكون الشخصية الرياضية الأكثر نفوذاً في العالم.
ومن المرشحين أيضا، رئيس الاتحاد الدولي للتزلج والناشط البيئي السويدي-البريطاني يوهان إلياش، رئيس الاتحاد الدولي للجمبازالياباني موريناري واتانابي، ورئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية الفرنسي دافيد لابارتيان والأمير فيصل بن الحسين شقيق ملك الأردن.
وتبدو انتخابات كوستا نافارينو (اليونان) على ضفاف البحر الأيوني، على النقيض تماما من الانتخابات السابقة في 2021 والتي شهدت إعادة انتخاب باخ بأغلبية ساحقة حين كان المرشح الوحيد للمنصب، وأياً تكن هوية الفائز، سيقود منظمة مستقرة مالياً، لكن يعكرها الوضع الجيوسياسي المضطرب.
ويتعيّن على الرئيس الجديد التعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال أولمبياد 2028 في لوس أنجلوس.
في هذا «العالم المعقد للغاية» حسب سامارانش، حيث أصبحت الحقائق السابقة مثل «العالمية، الأخوة، الوحدة» موضع نزاع، ليس هذا الوقت المناسب للقفز في المجهول، وأكد ابن الخامسة والستين، وصاحب خبرة عقدين في اللجنة الدولية، إنه يملك الشخصية المطلوبة لقيادة اللجنة.
وبحال نجاحه، سيتولى سامارانش لجنة مختلفة تماماً عن تلك التي قادها والده بين 1980 و2001 وأجرى تغييرات جذرية على هيكليتها المالية.
رغم ذلك، رفض «خوانيتو» مراراً مقارنته بوالده «لا شيء مما فعله هو، وكل هؤلاء الأشخاص الاستثنائيين لإحياء الألعاب الأولمبية، مرتبط بما نواجه راهناً».
وقد يبدو كو بالنسبة لباخ شخصية خلافية، رغم أن كثيرين يعتبرونه مستقلاً، وفيما يضفي سامارانش جونيور طابعاً هادئاً، يتميز حامل ذهبيتين أولمبيتين في سباق 1500 م بالكاريزما والفطنة، ويملك كو (68 عاماً) سيرة ذاتية لافتة. حيث كان مشرّعاً سابقاً عن حزب المحافظين اليميني-الوسطي، وكان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، بعدما قاد ملف ترشحها بنجاح على حساب باريس الأوفر حظاً، كما يُنسب إليه الإصلاح في الاتحاد الدولي لألعاب القوى بعد تبوئه الرئاسة في 2015.