غير صحيح أن الأمريكان لا يتعاملون مع السودان إلا عبر دولة (ولي أمر)
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
غير صحيح أن الأمريكان لا يتعاملون مع السودان إلا عبر دولة (ولي أمر) كل الموضوع أن هذه الدول لديها إمتدادات عبر حمير وبغال سودانيين يلتهمون العلف والنجيلة في حديقتها الخلفية، ثم يحملونهم الأجندة الأمريكية في خرج وأجندة الدولة الأخرى في خرج (بضم الخاء والراء)، ويدخلون علينا من صالة كبار الزوار.
بعضهم لديه أرصدة واستثمارات في دولة، بعضهم أولاده ورجال بناته مقيمين في دولة، وبعضهم واعدينهم بدور سياسي أكبر، ومن أجل ذلك هم يتحدثون أنه لا تواصل مع أمريكا إلا عبر “ولي الأمر”.
تأكدوا تماما لو قبرص فتحت جامعات كثيرة وذهب إليها سياسيون سودانيون مع أولادهم .. حا تسمعوا بالدور القبرصي الحيوي في العلاقات الخارجية السودانية، والموضوع مجرد تخفيض رسوم.
أمريكا تسوي ليكم شنو إذا انتو رخيصين وكسولين ورمم؟ حا تقول ليكم جيبوا ولي أمركم.
لك الله يا سودان باعوك بعقد عمل واقامة وجواز سفر وفيلا بالأقساط .. لك الله أيتها المسلمة العفيفة التي اغتصبك مرتزقة من افريقيا الوسطى أمام أبيك وأمك .. لديك نخبة سياسية قمة في الدنائة والدياثة.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من أمريكا على تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان المركزي
أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لا تتدخل في السياسة الداخلية اللبنانية"، وذلك ردًا على استفسارات حول موقف واشنطن من تعيين كريم سعيد حاكمًا لمصرف لبنان المركزي.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جيمس هيويت، أن واشنطن ستحكم على الحاكم الجديد وعلى حكومة نواف سلام وفقًا لقدرتهم على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمصرفية الضرورية لإنهاء "عقود من سوء الإدارة المالية والفساد"، على حد وصفه.
وأضاف هيويت أن علاقة الولايات المتحدة مع الحكومة اللبنانية ستعتمد على مدى التزامها بهذه الإصلاحات، مشددًا على أن واشنطن ستراقب عن كثب سياسات بيروت، لا سيما فيما يتعلق بتمويل "حزب الله" وقدراته العسكرية. وقال في تصريحات للصحفيين: "نحن نركز على ما تفعله الحكومة اللبنانية، خصوصًا ما إذا كانت تعمل ضد تمويل حزب الله وضمان عدم قدرته على التحريض مجددًا على حرب مدمرة مع إسرائيل أو أي من جيران لبنان الآخرين".
وجاءت هذه التصريحات بعدما أقر مجلس الوزراء اللبناني، برئاسة الرئيس جوزيف عون، تعيين كريم سعيد في منصب حاكم مصرف لبنان المركزي، عقب مناقشات حادة حول آلية التعيين، حيث شهدت الجلسة خلافات بين القوى السياسية المختلفة قبل التوصل إلى توافق على تعيين سعيد في المنصب الشاغر.
ويواجه المصرف المركزي اللبناني تحديات كبرى، أبرزها إعادة هيكلة القطاع المصرفي ومعالجة الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعاني منها لبنان منذ سنوات. ويعتبر هذا التعيين خطوة محورية في سياق الجهود الحكومية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي والمؤسسات المالية العالمية، وسط دعوات أمريكية وأوروبية مشددة لتنفيذ إصلاحات جذرية مقابل تقديم أي مساعدات مالية للبنان.