سيلين ديون تحدّت مرضها النادر بـ«أنشودة الحب»
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تألقت المغنية الكندية سيلين ديون، في حفل افتتاح أولمبياد باريس، ليكون أول ظهور لها على المسرح وعودتها للغناء في قلب عاصمة النور بعد غياب أربع سنوات عن الغناء بسبب إصابتها بمرض نادر.
وخطفت سيلين، 56 عاما، الأنظار وكانت أحد أبرز أيقونات الحفل المبهر أمام برج إيفل الشهير، وبحسب «بي بي سي» فقد ظهرت بفستان أبيض ملائكي، وشدت بنسخة معدلة من أنشودة الحب «L’hymne a l’amour»، الأغنية الشهيرة للمغنية الفرنسية الراحلة إديث بياف، وأطلت على الجمهور من على مسرح في الطبقة الأولى لبرج إيفل.
وكان أخر ظهور لها في حفلات الأولمبياد عام 1996، عندما قدّمت عرضاً غنائياً في افتتاح أولمبياد أتلانتا بالولايات المتحدة الأميركية، وأعلنت في 2022 توقفها عن الغناء تماماً، نظراً لصعوبة مواصلة العمل في ظل إصابتها بالمرض النادر متلازمة الشخص المتيبّس.
وجاء ظهورها في الحفل بمثابة مفاجأة سارّة لجمهورها، خصوصاً أنه لم يكن هناك مؤشرات أو أخبار من جانبها حول مشاركتها، لكنها كانت قد أكدت وجودها في باريس قبل الافتتاح ونشرت صوراً لها مع معجبيها في الشارع على منصة إكس وإنستغرام.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
«كان شاطر في المذاكرة».. رحلة إيهاب توفيق من الغناء إلى الدكتوراه
كشف الفنان إيهاب توفيق عن البدايات الأكاديمية لمسيرته الموسيقية، موضحًا أنه لم يكن يفكر في البداية بأن يصبح مطربًا، مشيرًا خلال ظهوره في برنامج معكم منى الشاذلي، مساء الخميس عبر شاشة ON، إلى أنه التحق بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بهدف أكاديمي بحت.
وأوضح إيهاب توفيق أنه كان كل طموحه أن يصبح معيدًا في الكلية، مشيرًا إلى أن فكرة الغناء كمهنة لم تكن مطروحة على الإطلاق في تلك الفترة، مشيرًا إلى أن تفوقه في الكلية كان لافتًا، حيث برع في الغناء الشرقي والغربي والعزف على العود والصولفيج، ووصفه زملاؤه بـ«موس» لشدة اجتهاده.
وأشار إلى أنه كان يسجل الأغاني والمقاطع الموسيقية التي يتعلمها في الكلية ليحفظها باقي الطلاب، وكان تركيزه منصبًا على دراسة مختلف الأشكال الغنائية مثل الموشحات والأدوار والتقاطيع بشكل أكاديمي.
نقطة التحول في حياة إيهاب توفيقكما أشار إلى أن التحول نحو الغناء بدأ لاحقًا وبالصدفة، عندما طُلب منه خلال حفل نهاية السنة الدراسية أداء أغنية يا ناس أنا مت في حبي لفنان الشعب سيد درويش، أكد أن الحفل كان فرصة لإبراز مواهب الطلاب المتميزين في العزف والغناء، وهو ما ساهم في انطلاقة مسيرته كمطرب.
وأوضح إيهاب توفيق، أن مشواره الفني لم يكن مبنيًا على الرغبة في الشهرة، بل على حب الموسيقى والالتزام الأكاديمي، وهو ما جعله يتميز في مشواره لاحقًا.
رسالة دكتوراه إيهاب توفيقكما كشف الفنان إيهاب توفيق تفاصيل رسالته للدكتوراه، التي تناولت تطور الأغنية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، مشيرًا إلى أنه قام بدراسة أشكال الغناء المختلفة وتأثيرها على تطور الموسيقى المصرية، موضحا أن الرسالة ركزت على الأشكال الغنائية الرئيسية، مثل الدرامية، والكلاسيكية، والشعبية، والمودرن، وناقشت أصول كل منها وكيفية تطورها.
ولفت إلى أن الرسالة تتبعت تطور الأغنية الشعبية، بداية من روادها مثل محمد عبد المطلب، ومحمد رشدي، ومحمد العزبي، وأحمد عدوية، وصولًا إلى ما حققه هذا اللون الغنائي حتى نهاية عام 2000، وأكد أن بحثه لم يقتصر على الجانب النظري فقط، بل شمل أيضًا جزءًا غنائيًا، حيث يعتبر الأداء الغنائي جزءًا أساسيًا من مناقشة هذه الأنماط الموسيقية.