جريدة الحقيقة:
2025-03-03@20:06:34 GMT

هاري: خطر على زوجتي العودة لبريطانيا الآن!

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

قال الأمير هاري النجل الثاني للعاهل البريطاني، إنه «لا يزال من الخطر بمكان» أن تعود زوجته ميغان إلى المملكة المتحدة.

وأجرى دوق ساسكس أول مقابلة رئيسية له منذ انتهاء قضيته في المحكمة ضد صحف (مجموعة ميرور)، وقال إنه يلقي باللوم على معركته ضد الصحافة باعتبارها «محورية» في تدمير علاقته بعائلته.

 

روبوت «ناسا» يكتشف جراثيم على المريخ
منذ 6 ساعات
وفي المقابلة التي أجريت في سياق عرض الفيلم الوثائقي «الصحف الشعبية في المحكمة -Tabloids On Trial» الذي بثته قناة آي تي ITV، قال الأمير هاري إنه يخشى الهجوم على زوجته إذا عادت إلى المملكة المتحدة بسبب الاهتمام الذي يجذبه الزوجان.

وأضاف: «لقد دفعوني بعيدًا جدًا». وقال: «لا يزال الأمر خطيراً، وكل ما يتطلبه الأمر هو ممثل واحد منفرد، شخص واحد يقرأ هذه الأشياء ليتصرف بناءً على ما قرأه وسواء كان سكيناً أو حمضاً، أياً كان، وهذه أشياء تثير قلقاً حقيقياً بالنسبة لي. هذا أحد الأسباب التي تجعلني لا أعيد زوجتي إلى هذا البلد.»

كما ألقى هاري باللوم على معركته ضد الصحافة باعتبارها «محورية» في تدمير علاقته بعائلته. وعندما سُئل عن «قرار عائلته بعدم محاربة» الصحافة بالطريقة التي فعلها هاري، قال: «أعتقد أن كل ما حدث أظهر للناس حقيقة الأمر».

وعندما سئل عن ادعائه في ملف للمحكمة العليا عن أن الملكة إليزابيث الثانية «دعمت» أفعاله ضد المجموعة الصحافية ناشرة صحيفتي The Sun وNews Of The World المغلقة الآن، قال هاري: «أتمنى، أن يكون لدينا العديد من المحادثات قبل وفاتها، وهذا شيء تدعمه بشدة. كانت تعلم كم يعني هذا لي وهي كانت موجودة هناك، وتابعت الأمر حتى النهاية، دون أدنى شك».

وزعم الأمير هاري أن الملكة الراحلة أرادت من قطب الإعلام روبرت مردوخ «الاعتذار».

 

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

صحافتنا العربية .. معايير التتويج والتعويج .. !

بقلم : حسين الذكر ..

ضمن المغالطات العربية او بالأحرى المهنية العامة . ان تعريف الصحافة ينطوي على انها مهنة حرة موضوعية حيادية .. فيما اغلب ان لم يكن جميع مؤسسات الاعلام في العالم مرتبطة بدولة او حزب او فكر او مرجعية ما وكل من يعمل ضمن وسائلها – موظفا كان او متطوعا لاعتبارات وجدانية او انتمائية او أي صلة ظاهرية او خفية تحرك الانسان في توجهاته العامة وتدير شؤونه – ما هو الا كريشة في الهواء كما يقول د . علي الوردي – . مما يجعل من التعريف والمفهوم بمثابة ازمة واشكالية من النوع المضحك المبكي .. ! فمن يا ترى هو الصحفي الحر ومن هو الصحفي المؤسسي؟ الذي يتحرك ضمن اطار وحدود لا يمكنه تجاوز الخطوط الحمراء حتى لو بالتمني .. وهذا ما يغلف صحافتنا العربية وينسجم مع اطر الحكم العامة وقواعد الامن المجتمعي والسياسي القائمة .

كثير من الاخوة وزملاء المهنة العرب يتداولون أيام عروبتنا واحداثنا الاجتماعية والرياضية وغيرها الكثير مما يتطلب الإحساس بالانتماء والتعبير صحفيا .. وقد تداولت الشأن مع الأخ والزميل زيد السربل من الكويت الشقيقة باعتباره من انشط الصحفيين العرب في تحري ونشر وتحريك وإدارة الاخبار العربية المنوعة سيما الرياضية والثقافية منها .. وقد ذكرت له طرفة معبرة من باب المزاح : ( في العراق تدور على المستوى الشعبي بالافراح والاحزان ان المحتفيين يجمعوا عدد من أصحاب الاهازيج والاحياء المناسباتي فرحا بالرقص والاهازيج او اللطم والنواح في الحزن .. لكنهم بعد انتهاء المناسبة وعند موائد الاكل تحدث المفاجئة حينما يبعد ( صناع الحدث الشو ) فيما يظهر على الموائد ويتصدر المشهد اشخاص آخرين ليس لهم دور اطلاقا باحياء الحدث والمناسبة .. !
بعض الزملاء في الصحافة والاعلام والسوشل ميديا والصحافة الالكترونية يكتبون خلال السنة اكثر من (360) عمودا صحفيا وغيرها من التغريدات والاخبار بما يتسع لدائرة الاهتمام العربي بكل ما يعني من انتماء واحساس .. لكن وقت الدعوات والمؤتمرات والتتويج .. نشاهد حد العجب أسماء مدعوة ومكرمة ومتوجة باسم الصحافة مع ان لا رصيد لها خلال اهم احداث الموسم فلن تحرر ولم تهمس ولم تهش ولا تنش بشيء ما ) .
ذلك ليس غريب .. ولا مستغرب فالناس دوما على دين ملوكهم .. والمؤسسات تتبع الخطوط الحمراء والمعايير المزدوجة واللزجة حد الدسومة منها .. فاختيار ملكة جمال العالم لا تعني انها اجمل النساء ولا تمت لذلك بصلة بل ان اسمها وجنسيتها وطائفتها وظروفها ومعانيها توظف بهذا الاتجاه .. وكذا جوائز نوبل او غيرها .. سيما في الجانب الإنساني وليس العلمي البحت – كي لا نكون ظالمين او قساة على اهل العلم – فتخصصات الادب والشعر والفن والرياضة والاعلام .. بالتأكيد لا تتبع معايير مهنية ولن تكون هي الفيصل في ذلك .. بل هي توظيفية بحتة … وذلك من اهم قواعد تامين الامن القومي .. سيما العربي منه !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • سخرية الصحافة الكينية تغضب نجل موسيفيني
  • صحافتنا العربية .. معايير التتويج والتعويج .. !
  • توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه
  • مولد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه
  • الأمير هاري يحسم قراره بشأن إنجاب طفل ثالث من ميغان ماركل!
  • كارلسون: نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها لحماس والقوات التي تسيطر على سوريا
  • «إيسكو» يفاجئ الجميع: احتفلت أمام ريال مدريد من أجل زوجتي.. والملكي في قلبي للأبد
  • بسبب إلتون جون..استبعاد هاري وميغان من حفل الأوسكار
  • المستندات المطلوبة لـ التقديم في المدارس الرسمية الدولية | توضيح عاجل الآن