أضرار الزواج المبكر وزواج القاصرات.. هما ظاهرتان تنتشران في العديد من المجتمعات حول العالم، وخاصة في المناطق الريفية والنامية. 

رغم أنهما يعتبران تقاليد قديمة في بعض الثقافات، إلا أن الأبحاث الحديثة تكشف عن العديد من الأضرار النفسية والجسدية والاجتماعية التي تترتب على هذه الممارسات.

الأضرار الصحية
 

1. المخاطر على الأم والجنين: الزواج المبكر غالبًا ما يؤدي إلى الحمل في سن مبكرة، مما يزيد من مخاطر مضاعفات الحمل والولادة.

الفتيات الصغيرات ليست لديهن جسم ناضج بما يكفي لتحمل الحمل والولادة، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مثل تسمم الحمل، وتمزق الرحم، ونقص الوزن عند الولادة.
2. نقص الرعاية الصحية: الفتيات الصغيرات قد لا يحصلن على الرعاية الصحية اللازمة أثناء الحمل والولادة، مما يزيد من مخاطر المضاعفات الصحية للأم والطفل.

الزواج مبكر والقاصراتالأضرار النفسية
 

1. التوتر والقلق: الزواج المبكر غالبًا ما يكون مصحوبًا بضغوط نفسية كبيرة نتيجة عدم الاستعداد النفسي والجسدي لتحمل مسؤوليات الزواج والأمومة.
2. الاكتئاب: الفتيات اللواتي يتزوجن في سن مبكرة يكونون أكثر عرضة للاكتئاب نتيجة العزلة الاجتماعية وفقدان الفرص التعليمية والاقتصادية.
3. فقدان الهوية: الزواج المبكر قد يؤدي إلى فقدان الفتاة لهويتها الشخصية وحرمانها من فرصة النمو والتطور الشخصي.

الأضرار الاجتماعية
 

1. التعليم: الزواج المبكر غالبًا ما يؤدي إلى انقطاع الفتيات عن التعليم، مما يحد من فرصهن المستقبلية في الحصول على وظائف مناسبة وتحقيق الاستقلال المالي.
2. العزلة الاجتماعية: الزواج المبكر قد يؤدي إلى عزلة الفتاة عن أقرانها والمجتمع، مما يحد من فرصها في تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية صحية.
3. الفقر: عدم استكمال التعليم وانعدام الفرص الاقتصادية يؤديان إلى استمرار دائرة الفقر، حيث تكون الفتيات غير مؤهلات للعمل وكسب العيش الكريم.

أضرار الزواج المبكر الأضرار الاقتصادية
 

1. الاعتماد المالي: الزواج المبكر يمنع الفتيات من استكمال تعليمهن، مما يجعلهم يعتمدون ماليًا على أزواجهن ويحد من قدرتهم على تحقيق الاستقلال المالي.
2. الأعباء الاقتصادية: في كثير من الحالات، يضيف الزواج المبكر عبئًا اقتصاديًا على الأسر، حيث تتزايد النفقات المتعلقة برعاية الأسرة والطفل.

 الحلول والتوصيات
 

1. التوعية والتعليم: نشر الوعي حول أضرار الزواج المبكر وزواج القاصرات من خلال البرامج التعليمية ووسائل الإعلام.
2. تشجيع التعليم: دعم الفتيات لمواصلة تعليمهن وتوفير بيئات آمنة للتعليم، بالإضافة إلى تقديم حوافز للأسر لعدم تزويج بناتهم في سن مبكرة.
3. تطبيق القوانين: تفعيل وتطبيق القوانين التي تمنع الزواج المبكر وزواج القاصرات، وفرض عقوبات على المخالفين.
4. الدعم النفسي والاجتماعي: توفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للفتيات المتزوجات مبكرًا لمساعدتهن في التعامل مع الضغوط النفسية والاجتماعية.

خاتمة
 

الزواج المبكر وزواج القاصرات هما ممارستان تؤديان إلى أضرار جسيمة على الفتيات من الناحية الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية. من الضروري أن تتضافر جهود المجتمع والحكومات والمؤسسات الدولية للحد من هذه الظاهرة وتوفير بيئات آمنة تمكن الفتيات من تحقيق إمكانياتهن الكاملة والتمتع بحقوقهن في التعليم والصحة والتنمية الشخصية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اضرار الزواج المبكر زواج القاصرات العنف الأسري زواج الأطفال الفجر بوابة الفجر یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط يوزع 44 ماكينة خياطة وأتواب قماش على الوحدات المحلية بالمراكزلتدريب الفتيات والسيدات المعيلات 


محافظ أسيوط يوزع 44 ماكينة خياطة وأتواب قماش على الوحدات المحلية لتدريب الفتيات والسيدات المعيلات وجعلهن طاقات منتجة
أسيوط/
سلم اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط ماكينات خياطة وأتواب قماش على الوحدات المحلية بواقع 4 ماكينات خياطة بمشتملاتها و4 أتواب قماش لعدد 11 مركز وذلك ضمن خطة المحافظة لإنشاء مشغل بكل مركز على مستوى المحافظة لتدريب وتأهيل الفتيات والسيدات المعيلات على الخياطة لجعلهن طاقات منتجة وذلك في إطار الجهود المستمرة لدعم المرأة وتوفير فرص تدريب مهني تساعد على تحسين مستوى المعيشة وتأهيلهن لسوق العمل وتلبية مطالبهن الأسرية والمعيشية، جاء ذلك بحضور المحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة.
حيث تفقد محافظ أسيوط ماكينات الخياطة وأتواب القماش في بهو ديوان عام المحافظة قبل توزيعها على المراكز ووجه بتكثيف الجهود للتوسع في تنفيذ المشاغل الإنتاجية وتدريب الفتيات والسيدات المعيلات والأسر الأولى بالرعاية بمختلف القرى والنجوع بالمحافظة على مهنة التفصيل والخياطة بهدف توفير حياة كريمة للسيدات ولأسرهم وجعلها أسرة منتجة قادرة على الانتاج وتحويل الطاقات المعطلة القادرة على العمل إلى طاقات منتجة لتحسين مستوى معيشتهم، وكلف المحافظ رؤساء المراكز بالتنسيق مع مديرية العمل للاستفادة من خبراتهم لتنفيذ دورات تدريبية في هذه المشاعل في مجال الخياطة والتفصيل، مما سيمكن الفتيات والسيدات المعيلات من اكتساب مهارات مهنية تؤهلهن لدخول سوق العمل أو البدء في مشروعات صغيرة خاصة بهن.
وأكد أبوالنصر حرصه دعم المرأة وتمكينها اقتصاديًا بتوفير التدريب المهني والمعدات اللازمة للفتيات مما يساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة بالمجتمعات المحلية عن طريق تعزيز دور المرأة في المجتمع وتوفير حياة كريمة للجميع موضحًا أن المحافظة ستواصل دعم مثل هذه المشروعات والمبادرات التي تستهدف تحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل حقيقية للفتيات والسيدات من خلال التدريب والتأهيل لافتًا إلى أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص في هذا المجال داعيًا الفتيات والسيدات المعيلات إلى التوجه لمقر الوحدات المحلية بالمراكز والإستفادة من هذه الفرصة والعمل لتحقيق طموحاتهن

مقالات مشابهة

  • بسبب الزي المدرسي.. الغرف التجارية توجه مناشدة إلى وزير التعليم
  • مطبات هوائية قوية تتسبب بإصابات بين ركاب طاقم تابع للخطوط التركية ..فيديو
  • نقيب المأذونين: الحموات وزواج المؤهلات بغير المتعلمين سبب رئيسي في خراب البيوت
  • نجمة منتخب أمريكا تعلن إعتزالها كرة القدم بسبب الحمل
  • بعد فوزها بالذهب الأولمبي.. إيمان خليف تلهم الفتيات الجزائريات لدخول عالم الملاكمة
  • تمويل التعليم الديني يعمّق مشاكل الائتلاف الحاكم في إسرائيل
  • محافظ أسيوط يوزع 44 ماكينة خياطة وأتواب قماش على الوحدات المحلية بالمراكزلتدريب الفتيات والسيدات المعيلات 
  • استدعاء وزير التعليم إلى البرلمان بسبب رفع المدارس الخصوصية رسوم التسجيل وارتفاع ثمن الكتب
  • 5 أكتوبر.. أولى جلسات محاكمة إمام عاشور في واقعة التعدي على فرد أمن
  • ضبط مرتكبي واقعة التعدي على أحد المواطنين وإصابته باستخدام كلب بالقاهرة