بسبب التعدي على الزوجات.. تابع أضرار الزواج المبكر وزواج القاصرات
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أضرار الزواج المبكر وزواج القاصرات.. هما ظاهرتان تنتشران في العديد من المجتمعات حول العالم، وخاصة في المناطق الريفية والنامية.
رغم أنهما يعتبران تقاليد قديمة في بعض الثقافات، إلا أن الأبحاث الحديثة تكشف عن العديد من الأضرار النفسية والجسدية والاجتماعية التي تترتب على هذه الممارسات.
الأضرار الصحية1. المخاطر على الأم والجنين: الزواج المبكر غالبًا ما يؤدي إلى الحمل في سن مبكرة، مما يزيد من مخاطر مضاعفات الحمل والولادة.
2. نقص الرعاية الصحية: الفتيات الصغيرات قد لا يحصلن على الرعاية الصحية اللازمة أثناء الحمل والولادة، مما يزيد من مخاطر المضاعفات الصحية للأم والطفل.الزواج مبكر والقاصراتالأضرار النفسية
1. التوتر والقلق: الزواج المبكر غالبًا ما يكون مصحوبًا بضغوط نفسية كبيرة نتيجة عدم الاستعداد النفسي والجسدي لتحمل مسؤوليات الزواج والأمومة.
2. الاكتئاب: الفتيات اللواتي يتزوجن في سن مبكرة يكونون أكثر عرضة للاكتئاب نتيجة العزلة الاجتماعية وفقدان الفرص التعليمية والاقتصادية.
3. فقدان الهوية: الزواج المبكر قد يؤدي إلى فقدان الفتاة لهويتها الشخصية وحرمانها من فرصة النمو والتطور الشخصي.
1. التعليم: الزواج المبكر غالبًا ما يؤدي إلى انقطاع الفتيات عن التعليم، مما يحد من فرصهن المستقبلية في الحصول على وظائف مناسبة وتحقيق الاستقلال المالي.
2. العزلة الاجتماعية: الزواج المبكر قد يؤدي إلى عزلة الفتاة عن أقرانها والمجتمع، مما يحد من فرصها في تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية صحية.
3. الفقر: عدم استكمال التعليم وانعدام الفرص الاقتصادية يؤديان إلى استمرار دائرة الفقر، حيث تكون الفتيات غير مؤهلات للعمل وكسب العيش الكريم.
1. الاعتماد المالي: الزواج المبكر يمنع الفتيات من استكمال تعليمهن، مما يجعلهم يعتمدون ماليًا على أزواجهن ويحد من قدرتهم على تحقيق الاستقلال المالي.
2. الأعباء الاقتصادية: في كثير من الحالات، يضيف الزواج المبكر عبئًا اقتصاديًا على الأسر، حيث تتزايد النفقات المتعلقة برعاية الأسرة والطفل.
1. التوعية والتعليم: نشر الوعي حول أضرار الزواج المبكر وزواج القاصرات من خلال البرامج التعليمية ووسائل الإعلام.
2. تشجيع التعليم: دعم الفتيات لمواصلة تعليمهن وتوفير بيئات آمنة للتعليم، بالإضافة إلى تقديم حوافز للأسر لعدم تزويج بناتهم في سن مبكرة.
3. تطبيق القوانين: تفعيل وتطبيق القوانين التي تمنع الزواج المبكر وزواج القاصرات، وفرض عقوبات على المخالفين.
4. الدعم النفسي والاجتماعي: توفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للفتيات المتزوجات مبكرًا لمساعدتهن في التعامل مع الضغوط النفسية والاجتماعية.
الزواج المبكر وزواج القاصرات هما ممارستان تؤديان إلى أضرار جسيمة على الفتيات من الناحية الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية. من الضروري أن تتضافر جهود المجتمع والحكومات والمؤسسات الدولية للحد من هذه الظاهرة وتوفير بيئات آمنة تمكن الفتيات من تحقيق إمكانياتهن الكاملة والتمتع بحقوقهن في التعليم والصحة والتنمية الشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اضرار الزواج المبكر زواج القاصرات العنف الأسري زواج الأطفال الفجر بوابة الفجر یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
وفاة طالب بالغربية بسبب فيروس الإلتهاب السحائي .. و"التعليم" تؤكد:إصابته خارج المدرسة
أفادت مصادر داخل مديرية الصحة بمحافظة الغربية اليوم وفاة الطالب المعروف إعلاميا باسم "طالب مدرسة عبد بن الزبير" داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى حميات طنطا جراء تعرضه للاصابه بالفيروس الإلتهاب السحائي بعد تجربة علاجية استغرقت 72 ساعة .
جامعة طنطا: الشركات والصناع سيشهدون التقييم النهائي للمشروعات الطلابية الابتكارية الممولة ذاتياوكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك بنطاق محافظة الغربية تداول إشاعة أنباء حول إصابة طلاب عبد الله بن الزبير التابعة للإدارة شرق طنطا التعليمية بحالة تسمم و العدوي فيروسيه (التهاب سحائي) الأمر الذي أثار حفيظة أولياء أمور طلاب وطالبات المدرسة المذكورة خشية تعرض حياة ذويهم للخطر .
في المقابل نفي ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية ما تم تداوله لافتا بقوله "لا يوجد حالات تسمم بينما يوجد طالب أصيب بحالة ارتفاع درجة حرارة مفاجئة إثر الاشتباه بحالة الإصابة بفيروس الإلتهاب السحائي" .
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بقوله "تلك إصابة حالة فردية جراء اختلاط الطالب خارج المدرسة ولا يوجد إصابات أخري تزامنا مع انتظام الدراسة بشكل طبيعي بمختلف مراحل والصفوف التعليمية بذات المدرسة " .
عاجل.. تأجيل محاكمة سفاح الغربية المتهم بإنهاء حياة 4 سيدات للمرافعة
وكان الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة أعطي توجيهاته العاجلة إلي مدير مستشفي حميات طنطا بتوفير سبل الرعاية الصحية الكاملة لحاله الطالب وتسيير كل الإجراءات العلاجية لتأمين حياته.
الجدير بالذكر أن غرفة عمليات التربية والتعليم تلقت شكوي من والدة الطالب المصاب بالعدوي الفيروسية فضلا عن انتقال الاجهزه الامنيه إلي ابواب المدرسة المذكورة وتبين استقرار وانتظام فعاليات اليوم الدراسي لكافة الطلاب خلال فترات صباحية والمسائية .