التونسي فرجاني يحقق أول ميدالية للعرب في اولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
حقق التونسي فارس فرجاني لاعب سلاح الشيش الميدالية الأولى للعرب خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024 الجارية في باريس، بعد أن تمكن من حصد الميدالية الفضية بعد الخسارة من أوه سانجوك في المباراة النهائية.
وتقام دورة الألعاب الأولمبية خلال الفترة من 26 يوليو وحتى 11 أغسطس. واستضافت مدينة باريس حفل الافتتاح الذي انطلق أمس على ضفاف نهر السين، وتشهد العاصمة الفرنسية المسابقات بالإضافة إلى 16 مدينة أخرى.
وحصد فرجاني الميدالية الفضية بعد الخسارة أمام الكوري الجنوبي أوه سانجوك بنتيجة 15-11 في المباراة النهائية من منافسات سلاح السيف (السابر)، واقترب التونسي من العودة في اللقاء لكن البطل المتوج حسم المباراة سريعًا.
يذكر أن فارس فرجاني نجح في الفوز على اللاعب المصري زياد السيسي في نصف النهائي بنتيجة 15-11 ليتأهل إلى المباراة النهائية، ويحقق الميدالية الأولى للعرب في الأولمبياد.
وتعرض زياد السيسي للخسارة في مبارزة المنافسة على الميدالية البرونزية أمام الإيطالي لويجي ساميلي بنتيجة 15-12 ليودع المنافسة بعد حصده للمركز الرابع.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مباريات الدوري التونسي وقت الصيام.. جدل ومطالب بوقف الدوري في شهر رمضان
تصاعد الجدل في الأوساط الكروية بتونس بعد استمرار إجراء منافسات دوري كرة القدم أثناء موعد الصيام رغم المطالبة بتأخير المباريات خلال شهر رمضان المبارك إلى ما بعد وقت الإفطار تجنبا للإرهاق.
ومنذ دخول شهر رمضان، أفرزت مباريات الدوري التونسي للمحترفين ردودا عنيفة بعد أن تمسكت رابطة الدوري بإجراء المنافسات وقت الظهيرة، مما وضع اللاعبين أمام خيارين صعبين، إما اللعب في حالة صيام وتحمّل الإرهاق الناتج عن الصوم، وإما الاضطرار للإفطار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. كريستيانو رونالدو لشبيهه: أنت قبيح جداlist 2 of 2الفيفا يعلن عن مواعيد كأس العرب ومونديال الناشئين في قطرend of listويصوم معظم لاعبي الدوري التونسي لكن برمجة المباريات في الساعة الثانية زوالا، أي قبل موعد الإفطار بأربع ساعات، أفرز موجة غضب عارمة في أوساط اللاعبين والمدربين والجماهير ودعوات لمراجعة توقيت المباريات.
ولم يمرّ الإعلان عن توقيت انطلاق مباريات دوري المحترفين للدرجتين الأولى والثانية خلال الأسبوع الأولى من شهر رمضان دون أن يخلّف موجة من الغضب والانتقادات من المدربين واللاعبين، الذين اعتبر أغلبهم أن حرمانهم من أداء فريضة الصيام كان قرارا جائرا في حقهم.
ورفع عدد من مشجعي الأندية أمس السبت لافتات تضمنت شعارات تحتج على إقامة المباريات نهارا، إذ عرضت رابطة ألتراس الترجي لافتة كبرى في مباراة فريقها ضد اتحاد بن قردان تضمنت عبارة "المباريات في الساعة الثانية ظهرا في رمضان.. أي دين تعتنقون".
وقال مدرب النجم الساحلي محمد المكشر للجزيرة نت إن "اتحاد الكرة ورابطة الدوري اختارا الحل الأسهل بالنسبة إليهم بحجة أن جل الملاعب غير مجهزة بالإنارة، كما أن دوافع أمنية تمنع إجراء المباريات ليلا لاستحالة تأمنيها، لكن ذلك الحل هو الأسوأ بالنسبة إلى الأندية واللاعبين".
إعلانوأضاف المكشر أن "ما يحصل في الدوري التونسي أمر مؤسف، نكاد نكون البلد المسلم الوحيد الذي يجبر لاعبيه على خوض المباريات وقت الصيام".
وتابع "من الناحية الإنسانية لا يمكن إجبار لاعب صائم على خوض مباراة رياضية وبذل مجهود كبير يتطلب الجاهزية البدنية، أعتقد أن كل البلدان العربية تعتمد توقيتا خاصا بشهر رمضان وتتم برمجة بداية المباريات بعد موعد الإفطار".
وفي وقت استمر فيه الجدل حول وقت المباريات، كشفت مصادر أمنية للجزيرة نت استحالة إجراء منافسات الدوري ليلا لدوافع أمنية وتنظيمية بالأساس.
وقال محمد المكشر إنه لا يجبر لاعبيه على الإفطار خلال المباريات التي تقام حاليا، بل يترك لهم الحرية في اللعب وهم صيام بشرط تقديم أداء بدني جيد.
وأضاف "أحترم التزام اللاعبين في النجم الساحلي بالصوم، ولكن أعتقد أن إيقاف الدوري طيلة 4 أسابيع في رمضان هو الحل الأنسب لإنهاء الجدل بشأن إقامة المباريات وقت الصيام".
وطالب عدد من المدربين بتوقيف النشاط الرياضي في تونس خلال شهر رمضان باعتبار أن إمكانية تأخير المباريات إلى ما بعد موعد الإفطار بات أمرا غير ممكن.
واعتبر محمد أمين كمون مدرب نادي حمام الأنف أن اتحاد الكرة ورابطة الدوري مطالبان باعتماد روزنامة تأخذ بعين الاعتبار توقف منافسات الدوري خلال شهر رمضان.
وقال كمون للجزيرة نت "بات واضحا أن شهر رمضان الكريم ليس مناسبا للرياضة التنافسية في تونس، ولكن ما دامت المباريات تقام وقت الصيام وفي درجة حرارة مرتفعة فأعتقد أن الحل الأمثل هو تأجيل كل المنافسات إلى ما بعد شهر رمضان".
وأضاف أن "جل الدوريات في الدول العربية والإسلامية تبرمج المباريات ليلا، ولكن في تونس هناك عدة عوامل تمنع ذلك لكون الملاعب غير مهيئة، فضلا عن الدواعي الأمنية".
إعلانواعترف كمون بأن بعض اللاعبين في فريقه دخلوا مباراتهم الأسبوع الماضي وهم صائمون ولكنهم لم يقدروا على مواصلة اللعب واضطروا لتناول المياه والإفطار خلال الشوط الثاني، قائلا "ما يحصل في حق اللاعبين بمثابة الجرم، علينا إيجاد حل لهذه المعضلة".
وتعاني مختلف ملاعب تونس من نقص كبير في تجهيزاتها، وباستثناء 4 ملاعب، وهي رادس وسوسة وصفاقس والمنستير، تنعدم الإنارة في بقية الملاعب ولا توجد الأضواء الكاشفة التي يتم استغلالها خلال المنافسات الليلية.