تاج ملكة جمال لبنان من ياسمينا زيتون إلى ندى كوسا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
بحضور ملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق (عام 1971)، توّجت ملكة جديدة على عرش الجمال اللبناني هي ندى كوسا من شمال لبنان (26 سنة) متفوقة على 14صبية لبنانية توزّع تحدرّهن على جبل لبنان وجنوبه وشماله وبقاعه، فيما غاب عن المسابقة الجمال البيروتي.
وهناك من لم ترق له فكرة إقامة هذا الحدث في الوقت الراهن لاسيما رواد المواقع التواصلية حيث طالت سهامهم مدى جمال المتباريات وقيامهن ببعض التجميل(الممنوع أصلاً في مثل هذه المسابقات)، وردودهنّ في المرحلة الأخيرة على أسئلة اللجنة، مع تهكم معلقين على”اكس” على سقطات بعض “الصبايا” وعثراتهن، علماً أنهن خضعن على مدى شهر وبمعدل مرتين في الأسبوع لجلسات تدريب على حسن الكلام والإجابة.
في المحصلة، أضحى للبنان ملكة جمال جديدة بعد سنتين على ولاية الملكة ياسمينا زيتون إثر تمديد قسري لها على الطريقة اللبنانية حيث التمديد يسري على كل شيء في لبنان، لتعذّر إجراء المسابقة الصيف الماضي بسبب غياب الجهات الراعية لمثل هذا الحدث.
الحفل الجمالي أقيم في الواجهة البحرية لبيروت برعاية وزارة السياحة اللبنانية وبتنظيم من محطة LBCI التي منحتها الوزارة إمتياز إقامة هذه المسابقة للسنوات الأربع التالية. وفيما أشرفت كالعادة على تنظيمه رولا سعد(رئيسة أكاديمية برنامج “ستار أكاديمي) قدّمت الحفلة على غرار العام 2022 إيميه صياح التي يليق بها المسرح وتقديم مثل هذه المناسبات، وأحيت السهرة النجمة اليسا التي كانت لها ثلاث إطلالات غنائية ترافقت مع لوحات إستعراضية من فرقة بلغارية.
وقد تبارت على اللقب 15شابة لبنانية تتراوح أعمارهن بين 19 و26 سنة، وكان مرورهن أمام لجنة تحكيم “نسائية” قوامها ثماني نساء ناجحات في مجالهن على رأسهن الملكة الدائمة جورجينا رزق، والممثلة اللبنانية العالمية رزان جمال التي وصلت الى بيروت قبل ساعات من الحفلة، وعارضة الأزياء اللبنانية العالمية نور عريضة، ومذيعة MBC ريا أبي راشد وأربع سيدات أخريات.
وبعد مرور المتسابقات بلباس السهرة الموقّع من المصمم اللبناني العالمي طوني ورد، ذهبت جائزة الى صاحبة أكثر قصة ملهمة وهي ثريا عساف اللبنانية الأب والسريلنكية الأم ، وجائزة أخرى الى صاحبة جمعية إجتماعية هي سارة مكي، ثم كانت غربلة على أيدي لجنة التحكيم لينحصر التنافس بين ثماني شابات طرحت عليهن أسئلة من لجنة التحكيم تمحورت حول الإنسانية وميزات المرأة اللبنانية والطبخ.
والى المرحلة النهائية، وصلت خمس متباريات هن غاييل باليان، سارة – لينا أبو جودة، ندى كوسا، سيبال بو شعيا وميليسا القزح، واجهن السؤال الموحد الذي يتعلق بكيفية التعامل مع التعليقات السلبية على السوشيال ميديا بعيد الفوز وإنتهاء السهرة، قبل أن ينتهي الحدث الجمالي بتسليم إبنة بلدة كفرشوبا الجنوبية ياسمينا زيتون التاج الى إبنة بلدة رحبة في عكار شمال لبنان ندى كوسا وهي متخصصة في العلاج النفسي، فيما حلت وصيفة اولى سارة – لينا أبو جودة (والدتها فنلندية – كندية) ووصيفة ثانية غاييل باليان ووصيفة ثالثة ميليسا القزح ووصيفة رابعة سيبال بو شعيا.
للصبية الملكة، وعلى ما تقول أغنية الكبير الراحل منصور الرحباني التي حيكت قبل سنوات عدة لهذا الحدث، “تاج وصولجان”، ولكن الأهم، أن لها مئة الف دولار “كاش”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن البقاء في 5 مواقع استراتيجية على الحدود اللبنانية تشرف على المستوطنات
لبنان – أبلغ الجيش الإسرائيلي لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بقراره الاستمرار في الاحتفاظ بخمسة مواقع استراتيجية على طول الحدود مع لبنان تشرف على المستوطنات الإسرائيلية.
وتعتبر هذه المواقع ذات أهمية بالغة كونها تشرف على المستوطنات الإسرائيلية القريبة من المنطقة الحدودية.
وأشارت مراسلتنا إلى أن المواقع الخمسة التي قرر الجيش البقاء فيها هي:
اللبونة في منطقة الناقورة (القطاع الغربي). جل الدير (القطاع الأوسط). تلة الحمامص (القطاع الشرقي). جبل بلاط (القطاع الغربي). الأطراف بين مركبا ووادي هونين (القطاع الشرقي).ويأتي هذا القرار في ظل التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تسعى إسرائيل إلى تعزيز وجودها العسكري في النقاط التي تعتبرها حساسة واستراتيجية لأمنها القومي.
وأفادت مراسلة RT في وقت سابق بأن لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار تبلغت بأن الجيش الإسرائيلي يطلب البقاء في بعض النقاط في جنوب لبنان حتى 28 فبراير وقد رفض الجانب اللبناني ذلك بشكل قاطع.
ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحركة الفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.
وبزعم التصدي لتهديدات حركة الفصائل اللبنانية، ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن 73 قتيلا و265 جريحا.
وتضمن الاتفاق مهلة 60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.
لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق، وامتنعت عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت في 26 يناير الماضي، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديدها حتى 18 فبراير الجاري.
المصدر: RT