اكتئاب ما بعد الولادة.. تعرف على الأسباب والأعراض وكيفية العلاج
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
اكتئاب ما بعد الولادة هو حالة نفسية تصيب العديد من النساء بعد فترة وجيزة من ولادة الطفل.
وعلى الرغم من الفرح المتوقع بقدوم المولود الجديد، إلا أن العديد من الأمهات يجدن أنفسهن يعانين من مشاعر الحزن والاكتئاب والقلق، مما يؤثر سلبًا على حياتهن اليومية وقدرتهن على العناية بالطفل.
اكتئاب ما بعد الولادةأسباب اكتئاب ما بعد الولادةتتعدد أسباب اكتئاب ما بعد الولادة وتشمل:
1.
2. التعب والإجهاد: العناية بالمولود الجديد تتطلب مجهودًا كبيرًا وتؤدي إلى قلة النوم، مما يساهم في الشعور بالإجهاد والتوتر.
3. التغيرات الجسدية: التغيرات التي تطرأ على جسم المرأة بعد الولادة قد تؤدي إلى مشاعر عدم الرضا عن الذات.
4. العوامل النفسية: القلق بشأن المسؤوليات الجديدة كأم، والشعور بعدم الكفاءة أو الدعم، يمكن أن يزيد من خطر الاكتئاب.
5. التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي من الاكتئاب أو اضطرابات المزاج يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
تتفاوت أعراض اكتئاب ما بعد الولادة من شخص لآخر، لكنها قد تشمل:
1. الحزن الشديد: الشعور بالحزن المستمر أو البكاء دون سبب واضح.
2. التعب والإرهاق: الشعور بالتعب والإرهاق الدائم حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم.
3. فقدان الاهتمام: فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة سابقًا.
4. القلق والتوتر: الشعور بالقلق الدائم والتوتر بشأن صحة الطفل أو المسؤوليات الجديدة.
5. التغيرات في الشهية والنوم: قد تواجه الأم تغيرات في الشهية والنوم، مثل الأرق أو النوم المفرط.
6. صعوبة التركيز: صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات.
7. أفكار سلبية: قد تراود الأم أفكار سلبية أو غير مرحب بها حول نفسها أو الطفل، وفي بعض الحالات الشديدة قد تكون هناك أفكار عن إيذاء الذات أو الطفل.
تتوفر عدة خيارات لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة، وتشمل:
1. الدعم النفسي: الاستشارة النفسية أو العلاج النفسي يمكن أن يكون فعالًا في التعامل مع الأعراض.
2. العلاج الدوائي: قد يوصي الطبيب بمضادات الاكتئاب، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة.
3. الدعم الاجتماعي: التحدث مع الأصدقاء والعائلة حول المشاعر يمكن أن يكون مفيدًا. كذلك، الانضمام إلى مجموعات دعم الأمهات يمكن أن يوفر الراحة والدعم.
4. الرعاية الذاتية: الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول غذاء صحي، وممارسة الرياضة بانتظام.
5. المساعدة العملية: طلب المساعدة في رعاية الطفل من الزوج أو الأصدقاء أو أفراد العائلة يمكن أن يخفف من العبء.
خاتمة
اكتئاب ما بعد الولادة هو حالة شائعة ولكن يمكن التعامل معها بنجاح من خلال الدعم المناسب والعلاج الفعال. من المهم أن تدرك الأمهات أنهن لسن وحدهن في هذه التجربة، وأنه من الممكن تجاوز هذه المرحلة والتمتع بالأمومة والسعادة مع المولود الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكتئأب اكتئاب ما بعد الولادة اكتئاب الحمل اكتئاب الولادة الاكتئاب اسباب الاكتئاب بوابة الفجر اکتئاب ما بعد الولادة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«اعتقدوا أنه قولون عصبي».. تشخيص خاطئ يتسبب في وفاة سيدة بريطانية بسرطان البنكرياس
لم تكن تتخيل البريطانية إيما كينج، أن تنقلب حياتها رأسًا على عقب، بسبب تشخيص خاطئ من الأطباء، بعد أن اعتقدت في البداية أنها تعاني من القولون العصبي، قبل أن تكتشف الحقيقة المفجعة بإصابتها بسرطان البنكرياس، ما سبب لها صدمة هزت أركان حياة عائلتها، وأدت في النهاية إلى وفاتها، لتحمل عائلتها على عاتقها مسئولية نشر قصتها، لاتخاذ الإجراءات الاحتياطية لأي مريض عند الشعور بنفس الأعراض.
تشخيص خاطئ يُعرض سيدة للموتتروي هايلي بينفولد، شقيقة إيما كينج، أنّ «إيما» البالغة من العمر 40 عامًا، كانت من رواد رياضة الجري، لكن في عام 2017 بدأت تعاني من مشكلات هضمية وألم في المعدة، وأخبرها الأطباء أنها تتمتع بصحة جيدة، وأن مشكلات معدتها بسبب عدم تحمل الطعام وإصابتها متلازمة القولون العصبي، وطلبت المساعدة من طبيبها، لكنه أخبرها أنه عدم تحمل غذائي بسيط نسبيًا، إلا أنّ ما أصابها كان أخطر أنواع السرطان، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأوضحت شقيقتها أنّها كانت تتردد على الأطباء الذين نصحوها بنظام غذائي مخصص، لأنهم اعتبروا أنّ سبب ذلك عدم تحمل العديد من الأطعمة، وأعراض القولون العصبي وحساسية القمح، لكنها كانت تفقد وزنها، وعلى الرغم من ذلك لم يقترح على أختها إجراء فحص بالمسح الضوئي، وبعد صراعها مع الأعراض لمدة عامين، تم إرسال «إيما» أخيرًا لإجراء فحص بالمسح الضوئي في أغسطس 2019، وقد كشف سبب مشكلاتها المدمر، وهو سرطان البنكرياس، مع تأكيد أنه انتشر بالفعل إلى الكبد.
سرطان البنكرياس أحد أخطر أشكال المرض اللعين، ويرجع ذلك إلى الأعراض الخفية التي يصعب اكتشافها حتى المراحل المتأخرة، والتي يصعب علاجها، وبحسب مؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا، فإنّه من المتوقع أن يبقى على قيد الحياة مريض واحد فقط من بين كل 20 مريضًا يتم تشخيصهم بسرطان البنكرياس، وبدأت «إيما» العلاج الكيميائي على الفور، وفي نهاية عام 2020، تدهورت صحتها بشكل أكبر، حيث ظهرت كتل في ظهرها في شهري أكتوبر ونوفمبر من نفس العام.
وبعد فترة وجيزة من العلاج الكيميائي وحقن الهرمونات التي شكلت علاجها للسرطان، أصبح العلاج غير فعال، وفي عام 2021، تلقت العائلة الخبر المدمر بأن «إيما» لم يتبقَ لها سوى أيام للعيش وتوفيت بالفعل بعد أسبوع، لتشارك هايلي تجربة إيما أختها كجزء من حملة «Give It Up for PanCan»، والتوعية بخطورة مرض سرطان البنكرياس، إذ يعد البنكرياس عضو طوله حوالي 25 سنتيمترا يقع خلف المعدة مباشرة، ويشكل جزءًا من الجهاز الهضمي.
وأوضح الدكتور فؤاد محمد، أخصائي الأورام وأمراض الدم، أنّ البنكرياس عضو يقوم بإنتاج هرمونات مسؤولة عن التحكم بمستويات السكر في الدم في الجسم، وتشمل الأعراض المحتملة لسرطان البنكرياس، الأعراض التالية:
اصفرار الجلد والعينين. الشعور بألم في الجزء العلوي من البطن. الشعور بوخز في الظهر. البول يكون غامق اللون. الشعور بالغثيان والإرهاق. فقدان الوزن. فقدان الشهيّة. حكة الجلد. الشعور بالإمساك الشديد. انتفاخ البطن.وأضاف «محمد»، أنّ الأطباء قد حذروا من ارتفاع في حالات الإصابة بسرطان البنكرياس، وأكدوا ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا المرض، مضيفا أنه من المهم فحص الأعراض من قبل الطبيب في وقت مبكر، خاصةً إذا ظلوا يعانون من هذه الأعراض لأكثر من 4 أسابيع، ولأن العلاج يتوقف على شدة الحالة التي يكون فيها المريض.
بإطلالة كاجوال.. درة تتألق بأحدث ظهور لها