بعد واقعة الشرقية.. تعرف على أسباب وتأثيرات العنف الأسري
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
العنف الأسري هو أحد الظواهر الاجتماعية السلبية التي تتسبب في آثار خطيرة على الأفراد والمجتمع ككل.
يتضمن العنف الأسري أشكالًا متعددة من الإساءة النفسية والجسدية والعاطفية، ويؤثر على جميع أفراد الأسرة، بما في ذلك الأطفال والنساء والرجال.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية أسباب وتأثيرات العنف الأسري، ويأتي ذلك في ضوء اهتمام البوابة بتوفير معلومات كافية عن أهم القضايا التى تواجة العديد من الأشخاص.
تتعدد أسباب العنف الأسري، ومن أبرزها:
1. العوامل النفسية: يعاني بعض الأفراد من اضطرابات نفسية تؤدي إلى سلوكيات عنيفة تجاه أفراد الأسرة.
2. الضغوط الاقتصادية: تؤدي الظروف الاقتصادية الصعبة إلى زيادة التوتر والضغوط النفسية، مما قد يؤدي إلى انفجار العنف داخل الأسرة.
3. النشأة في بيئة عنيفة: الأطفال الذين ينشؤون في بيئات يسودها العنف قد يكبرون ليصبحوا أشخاصًا عنيفين.
4. الإدمان: يعتبر إدمان الكحول والمخدرات من العوامل المؤثرة بشكل كبير في حدوث العنف الأسري.
للعنف الأسري تأثيرات سلبية عميقة تشمل:
1. التأثيرات النفسية: يؤدي العنف إلى إصابة الضحايا باضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.
2. التأثيرات الجسدية: يمكن أن يتسبب العنف الجسدي في إصابات بالغة أو حتى وفيات.
3. التأثيرات الاجتماعية: يؤدي العنف الأسري إلى تدمير العلاقات الأسرية وفقدان الثقة بين أفراد الأسرة.
4. التأثيرات الاقتصادية: يعاني الضحايا من انخفاض الإنتاجية وفقدان فرص العمل بسبب التأثيرات النفسية والجسدية للعنف.
لمواجهة ظاهرة العنف الأسري، يجب اتخاذ خطوات جدية تشمل:
1. التوعية والتعليم: تعزيز الوعي حول مخاطر العنف الأسري من خلال الحملات الإعلامية وبرامج التوعية.
2. الدعم النفسي: تقديم الدعم النفسي والاستشارات للأسر التي تعاني من العنف.
3. القوانين والتشريعات: تشديد القوانين المتعلقة بالعنف الأسري وتطبيقها بصرامة لحماية الضحايا.
4. التدخل المبكر: العمل على رصد حالات العنف الأسري والتدخل المبكر لمنع تفاقم الأوضاع.
العنف الأسري هو ظاهرة مدمرة تتطلب تعاون المجتمع بأسره لمواجهتها.
وذلك من خلال التعليم والتوعية، وتقديم الدعم اللازم، وتطبيق القوانين بصرامة، يمكننا الحد من هذه الظاهرة وحماية الأسر من آثارها السلبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العنف الأسري أسباب العنف الأسري الضرب واقعة الشرقية الفجر بوابة الفجر العنف الأسری
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرات الفلسطينيين جراء عدوان إسرائيلي على قطاع غزة .. وتقارير متضاربة حول إحراز تقدم في المفاوضات
عواصم "وكالات": استشهد 105 فلسطينيين وأصيب 530 آخرون جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة في تقريرها الإحصائي اليومي بأن عددًا من الضحايا لا زالوا عالقين تحت الركام وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف. وذكرت الوزارة أن إجمالي الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر 2023 ارتفع إلى 57 ألفًا و680 شهيدًا إضافة إلى 137 ألفًا و409 إصابات. وأوضحت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بلغت 7118 شهيدًا و25 ألفًا و 368 مصابًا.
الضغط على كافة الأطراف
دعا رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني اليوم إلى الضغط على كافة الأطراف من أجل إنجاح جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه آل ثاني، اليوم من كريستيان شتوكر مستشار النمسا ، وفق بيان نشرته الخارجية القطرية على موقعها الإلكتروني.
وطبقا للبيان ، جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة، لا سيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد رئيس الوزراء القطري خلال الاتصال، استمرار جهود دولة قطر مع الشركاء الإقليميين والدوليين لخفض التصعيد وتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.
وشدد ، في هذا السياق ، على أهمية تضامن المجتمع الدولي للضغط على كافة الأطراف من أجل إنجاح جهود وساطة دولة قطر المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، ودخول المساعدات لمعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.
تعرضوا لإطلاق نار
طلبت أسرة فلسطينية عالقة في غزة رغم حصولها على تصريح للالتحاق بأحد أقاربها في بريطانيا من المحكمة العليا في لندن اليوم أن تجعل مسؤولين بريطانيين يعيدون النظر في رفضهم طلب المساعدة من إسرائيل حتى تتمكن الأسرة من مغادرة القطاع.
وقال محامو الأسرة، المكونة من زوجين وأربعة أبناء، إنها حصلت على تصريح بالخروج من غزة والسفر إلى بريطانيا للانضمام إلى واحد من أقاربها يحمل الجنسية البريطانية.
وقضت محكمة في لندن في وقت سابق من العام بضرورة منح الأسرة تصريحا بدخول بريطانيا، في قرار انتقده رئيس الوزراء كير ستارمر وزعيمة المعارضة كيمي بادينوك علنا في فبراير.
لكن المحامين قالوا إن وزارة الخارجية البريطانية ترفض المساعدة لأنها لن تطلب من إسرائيل معرفة ما إذا كان بإمكان الأسرة مغادرة غزة لتقديم البيانات البيومترية اللازمة للسفر إلى بريطانيا لأنه لا يوجد مركز تأشيرات يعمل في غزة.
وقال المحامي تيم أوين إن الأسرة تطلب من المحكمة العليا أن توجه طلبا لوزارة الخارجية بإعادة النظر في قرارها.
وذكر أوين في مذكرات قدمها للمحكمة أن ثلاثة من الأبناء في هذه الأسرة تعرضوا لإطلاق نار في الآونة الأخيرة خلال محاولتهم الحصول على مساعدات، كما أصيب أحد الأبناء في معصمه بشظية من قذيفة.
وقال للمحكمة إن هناك "عملية على المستوى القنصلي وضعتها إسرائيل" لإجلاء الناس من غزة، لكن وزارة الخارجية البريطانية "لم تتقدم حتى بالطلب".
ومع ذلك، تقول وزارة الخارجية إن إجلاء مواطنين من غزة أمر معقد جدا وإن بريطانيا لا يمكنها تقديم الدعم إلا في ظروف استثنائية.
وقال جوليان ميلفورد محامي الوزارة للمحكمة إن الوزارة على علم بوجود عشرة أشخاص في غزة لديهم تصريح غير مشروط بدخول بريطانيا و28 آخرين يحملون تصريحا يستلزم خضوعهم للفحوص البيومترية.
ويقول محامو الأسرة إنها نزحت بسبب الصراع المستمر في القطاع منذ أكتوبر تشرين الأول 2023، مثل كل سكان غزة تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
ترامب ونتنياهو
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة يوم الثلاثاء، في اجتماع استمر 90 دقيقة في البيت الأبيض، دون الكشف عن أي تفاصيل.
وقبيل الاجتماع، الذي حضره أيضا نائب الرئيس جيه دي فانس، قال ترامب إنه ونتنياهو يرغبان في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وأضاف أنه يعتقد أن حركة حماس ترغب في ذلك أيضا.
وفي وقت سابق، وصل وفد قطري إلى البيت الأبيض وأجرى محادثات استمرت عدة ساعات مع كبار المسؤولين، وفقا لموقع أكسيوس الإخباري الأمريكي. وتعد قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، وسطاء رئيسيين بين إسرائيل وحماس.
وقال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن الإدارة الأمريكية تأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بحلول نهاية الأسبوع.
وبينما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن ويتكوف قوله إن نقاط الخلاف بين إسرائيل وحماس تقلصت من أربع نقاط إلى نقطة واحدة، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن تقرير لوسيلة إعلام عربية خلال الليل أن جولة جديدة من محادثات الوساطة في الدوحة أحرزت تقدما أوليا ضئيلا. وأضاف التقرير أن ويتكوف أرجأ زيارته المخطط لها إلى الدوحة، في إشارة إلى أن الاتفاق لم يصبح جاهزا بعد.