سفير إيران في لبنان يستبعد اندلاع الحرب مع الاحتلال.. لا نخافها ولدينا قوة واقتدار
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
عقب السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، على حادث مجدل شمس التي تحتلها "إسرائيل" في الجولان وأدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة عشرات آخرين، بالقول: "لا نتوقع أن تشن إسرائيل حربا على حزب الله".
وقال السفير أماني في منشور على منصة منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بغض النظر عن المسرحية التي افتعلها النظام الصهيوني قبل ساعات؛ لازالت اللاءات الثلاث تختصر موقفنا إزاء التهديدات بتوسع الحرب على لبنان والمنطقة".
وأكد "أولا لا نتوقع شنها ونعتبر أن فرصها ضئيلة جدا بسبب معادلات القوة المفروضة، وثانيا لا نريدها لأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دائما ما تسعى للتخفيف من حدّة التوترات في المنطقة".
وأضاف ثالثا لا نخافها بكل ما للكلمة من معنى، ولأعدائنا أن يتخيلوا ماذا بإمكاننا أن نفعل بما لدينا من قوة واقتدار ودفاع عن المقاومة".
بغض النظر عن المسرحية التي افتعلها النظام الصهيوني قبل ساعات؛ لازالت ال "لاءات التلاث" تختصر موقفنا إزاء التهديدات بتوسع الحرب على #لبنان و المنطقه:
- أولا "لا نتوقع" شنها ونعتبر أن فرصها ضئيلة جداً بسبب معادلات القوة المفروضة.
- ثانياً "لا نريدها" لأن الجمهورية الإسلامية… — مجتبی امانی (@mojtaba_amaani) July 27, 2024
وأبلغ حزب الله اللبناني الأمم المتحدة أن حادث مجدل شمس، سببه سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي، وذلك بعدما نفى مسؤوليته عن الحادث .
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي، قوله إن "مسؤولين في حزب الله أبلغوا الأمم المتحدة أن الحادث كان نتيجة لسقوط صاروخ إسرائيلي مضاد للصواريخ على ملعب كرة القدم.
ورغم ذلك نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يكون هذا هو ما حدث، واتهم حزب الله بالقيام بالاستهداف، وذلك بعدما أعلن قصف مقر قيادة لواء "حرمون" في ثكنة "معاليه غولاني" بالجولان السوري المحتل، بصواريخ الكاتيوشا.
وقال الحزب في بيان لاحق: "تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس".
وأضاف: "نؤكد أنه لا علاقة للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق، وننفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني لبنان مجدل شمس إسرائيل حزب الله إيران لبنان إسرائيل حزب الله مجدل شمس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
نديم الجميّل: حزب الله انتهى عسكريا
قال عضو مجلس النواب اللبناني عن حزب الكتائب، نديم الجميّل، إن الصراع الحقيقي الآن ليس بين لبنان وإسرائيل، وإنما بين إسرائيل وحزب الله وإيران.
وفيما يتعلق بعدم إحراز تقدم في مفاوضات وقف الحرب حتى الآن والتي يترأسها المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، أوضح الجميّل في تصريحات لقناة الحرة أن "من بدأ الحرب في لبنان هو حزب الله ضد إسرائيل، ومن بدأ الحرب هو من يجب أن يجد لها حلا، واللبناني لا يمكن أن يجد لها حلا، وهذا ما قاله رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب الذي يتفاوض باسم حزب الله والذي يجب أن يعود في كل مرة إلى حزب الله حتى يتخذ أي قرار".
وتابع أن "المشكلة أن إسرائيل لا تريد الوقوف عند 1701 والذي لم يتطبق شيء منه خلال السنوات العشر الماضية والذي أدى في النهاية إلى حرب جديدة على الأرض".
وأوضح "نحن في لبنان نريد قرارا حقيقيا لحل هذه الأزمات كليا، والتي تتضمن الأزمة بين إسرائيل وحزب الله، وكذلك بين اللبنانيين وحزب الله، لأنه علينا اليوم أن نقول إن سلاح حزب الله صار خطرا وضرر اعلى لبنان، وعليه أن يسلم سلاحه إلى الدولة اللبنانية".
وأكد أن "الحرب لن تنتهي إلا بتسليم سلاح حزب الله، ويجب عليه الاعتراف بالخسارة، نحن نرى دمارا في لبنان، وبين 800 ألف إلى مليون نازح في الشوارع اللبنانية".
وبشأن البنود التي تريد إسرائيل إضافتها والمعنية بمنحها حرية العمل الكاملة في جنوب لبنان، أشار الجميل إلى رفضها ورفض وجود إسرائيل في لبنان بشكل كلي.
وأوضح أن الجيش اللبناني هو من يجب أن يفرض سيطرته على الحدود اللبنانية وليس حزب الله، ووقتها قد تنسحب إسرائيل، لافتا إلى أن عدم وجود قرار سياسي يحد من قدرات الجيش وإمكانية فرض سيطرته.
ويرى أن "حزب الله العسكري انتهى"، وعلى المستوى الميداني أيضا "أصبح ضعيفا لدرجة أنه لم يعد قادرا على حماية القرى الجنوبية، لكنه ربما لا يزال موجودا على المستوى السياسي."
وأشار إلى أن حزب الله يجب أن ينخرط في السياسة اللبنانية فقط مثله مثل كل الفصائل بدون التسلح حتى لا يعيد مشاهد الحرب والدمار إلى لبنان مرة أخرى.
وزار الوسيط الأميركي آموس هوكستين إسرائيل لإجراء محادثات مع المسؤولين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قال إنه "في متناول أيدينا" خلال زيارة إلى بيروت هذا الأسبوع.
واجتمع هوكستين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وفي إشارة إلى استمرار وجود فجوات، قال مسؤول لبناني كبير لرويترز إن بيروت تسعى إلى إدخال تعديلات على مقترح أميركي لوقف إطلاق النار ليشمل انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان.
وهذه المساعي الدبلوماسية أكثر المحاولات جدية حتى الآن لإنهاء الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، ويشكل الصراع جزءا من التداعيات الإقليمية لحرب غزة المستمرة منذ أكثر من عام.