“عبير الحارثي”.. أخصائية من الطائف تحصد المركز الثاني من بين 300 مشارك من دول العالم في معرض المرأة المخترعة في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حصدت “عبير الحارثي” الأخصائية التي تنتمي إلى مدينة الطائف، المركز الثاني من بين 300 مشاركة ومشارك من دول العالم، في معرض المرأة المخترعة الذي أقيم في كوريا الجنوبية.
واستطاعت المشاركة السعودية أن تفوز باللقب الثاني بعدما قدمت اختراعها الذي تكون من نظارة وسماعة واقع معزز لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع أنحاء العالم.
وأعربت “عبير” عن بالغ سعادتها بفوزها بهذا اللقب، موضحة أنها كانت تريد خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة وخارجها، مؤكدة أن هذا النجاح يمكن أن يضاف إلى إنجازات أبناء المملكة في كافة المجالات.
"عبير الحارثي" أخصائية من #الطائف
تحصد المركز الثاني من بين 300 مشارك من دول العالم في معرض المرأة المخترعة الذي أقيم في كوريا الجنوبية.. باختراعها نظارة وسماعة واقع معزز تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة
عبر:@Saad_albogami_ pic.twitter.com/2VqUteyLWl
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 8, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة الطائف عبير
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاكمته: إعلان الأحكام العرفية لم يكن انقلابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، محاكمة رئيسها المعزول يون سوك يول، بعد اتهامه بقيادة تمرد عبر إعلانه القصير للأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، في خطوة وصفها بالـ"ضرورية" وليست انقلاباً، بينما ينظر إليها المدّعون كمحاولة خطيرة لشل مؤسسات الدولة.
ويواجه يون، الذي تمّت إقالته رسميًا من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر بقرار من المحكمة الدستورية، تهماً قد تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن المؤبد، ما يعكس حجم خطورة الحادثة التي دفعت البلاد إلى حافة أزمة دستورية، لا تزال تداعياتها السياسية مستمرة حتى اليوم.
في الثالث من ديسمبر، أعلن يون الأحكام العرفية بشكل مفاجئ، ما أدى إلى نشر قوات عسكرية في محيط البرلمان ومحاولة تقويض النظام الدستوري، بحسب ما أكده الادعاء العام. إلا أن الإجراء لم يستمر سوى ست ساعات فقط، إذ تراجع الرئيس حينها تحت ضغط برلماني وشعبي واسع، لكن الضرر كان قد وقع.
ووصفت المحكمة الدستورية، في حيثيات قرارها بإقالته، أن ما حدث "صدم المواطنين وأحدث اضطراباً عميقاً في مفاصل المجتمع والسياسة والاقتصاد"، مشيرة إلى أن يون تجاوز صلاحياته بشكل لا يمكن تبريره.
ظهر يون، وهو المدّعي العام السابق للبلاد، في قاعة المحكمة المركزية في سول مرتدياً بدلة داكنة وربطة عنق حمراء، نافياً كافة التهم المنسوبة إليه، ومؤكداً أنه لم يصدر أوامر باستخدام القوة ضد البرلمان.
ومع بداية الجلسة، عرض المدّعون ما وصفوه بـ"الافتقار الكامل للأسس القانونية لإعلان الأحكام العرفية"، مشيرين إلى محاولة الرئيس المخلوع تقويض البرلمان وإسكات المؤسسات المنتخبة.
وتنتظر المحكمة شهادات من كبار القادة العسكريين، أبرزهم تشو سونغ هيون، من قيادة الدفاع عن العاصمة، والذي سبق أن شهد في المحكمة الدستورية، مشيراً إلى صدور أوامر بإرسال القوات "لسحب" المشرعين من البرلمان، وهو ما نفاه يون بشكل قاطع.
تُجري كوريا الجنوبية انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو المقبل، وسط حالة استقطاب سياسي حاد. ويُنظر إلى هذه الانتخابات كفرصة لإعادة الاستقرار إلى المشهد السياسي، رغم أن مستقبل الرئيس المعزول في الحياة العامة لا يزال غامضاً.
وبحسب القوانين الكورية، يجب على أي موظف حكومي ينوي الترشح للرئاسة الاستقالة قبل موعد الانتخابات بـ30 يوماً، ما يجعل 4 مايو هو الموعد النهائي للقيام بذلك.
ويتصدّر لي جاي ميونغ، زعيم حزب المعارضة، استطلاعات الرأي، بنسبة تأييد بلغت 34% وفق استطلاع مؤسسة "غالوب"، في حين يُنظر إلى كيم مون سو، وزير العمل في حكومة يون، كمرشح بارز آخر.