أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت، عن قتل وجرح عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في خلال اشتباكات ضارية في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة، مشيرة إلى أنها استهدفت الآليات الإسرائيلية بالإضافة إلى قوة إسرائيلية تحصنت في أحد المنازل.

 

وقالت "القسام" في سلسلة من البيانات المقتضبة عبر حسابها في منصة "تلغرام"، إن مقاتليها "تمكنوا من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وأوقعوهم بين قتيل وجريح".

 

وأضافت أنه "وفور وصول قوات النجدة للمكان استهدفهم مجاهدونا بقذيفة TBG مضادة للأفراد واشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة وأوقعوا قوة النجدة أيضا بين قتيل وجريح بالقرب من مسجد البراء في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة".

 

وفي بيان منفصل عن عملياتها في تل الهوى، قالت "كتائب القسام"، إنها استهدفت "ناقلة جند صهيونية حولها عدد من جنود الاحتلال بقذيفة الياسين 105 وأوقعتهم بين قتيل وجريح".

 

كما أشارت إلى أن مقاتليها "دكوا قوات العدو المتوغلة في حي تل الهوى بقذائف الهاون"، وأنهم استهدفوا أيضا "منزلا تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح".

 

وفي الحي ذاته الذي يشهد توغلا من قبل جيش الاحتلال، استهدفت "القسام" دبابة إسرائيلية من طراز "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105".

 

وفي السياق، أعلنت "القسام" عن استهداف "مقر قيادة للعدو في منطقة الغوافير شرق بلدة القرارة بمدينة خانيونس بقذائف الهاون"، بالإضافة إلى عملية ثانية استهدفت "غرف قيادة العدو في محور نتساريم بصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114ملم".

 

كذلك ذكرت القسام أنها استهدفت قوات جيش الاحتلال المتوغلة شمال جحر الديك وسط القطاع بقذائف الهاون.

 

يأتي ذلك في ظل فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة، رغم مرور 10 أشهر على اندلاع الحرب الدموية، بما في ذلك القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، واستعادة الأسرى الإسرائيليين.

 

ولا تزال المقاومة الفلسطينية تعلن بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين، فضلا عن إطلاقها الصواريخ ضد مواقع للاحتلال بين الحين والآخر، الأمر الذي يؤكد احتفاظها بقدراتها الصاروخية، على الرغم من الحرب المدمرة.

 

والجمعة، أقر جيش الاحتلال بمقتل جندي بالمعارك البرية المتواصلة في مناطق جنوبي قطاع غزة، الأمر الذي يرفع حصيلة جنوده القتلى المعلن عنها رسميا، منذ بداية الحرب إلى 688 بينهم 328 بالمعارك البرية في غزة، التي بدأت في 27 تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

 

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

 

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل لليوم الـ295 على التوالي، إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 90 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني بین قتیل وجریح جیش الاحتلال تل الهوى

إقرأ أيضاً:

تفجير وحرق منازل ونزوح.. عدوان مستمر على جنين وطولكرم 

#سواليف

تواصل #قوات_الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الواسع في مدينة #طولكرم ومخيمها لليوم الـ24 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ11، ولليوم الـ 30 على مدينة #جنين ومخيمها، وسط تصعيد عسكري و #عمليات_هدم و #تفجير وحرق للمنازل وتدمير واسع للبنية التحتية واعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة طولكرم ومخيمها، وسط إطلاق نار كثيف وانفجارات ضخمة.

واقتحم جيش الاحتلال ضاحيتي ذنابة شرق المدينة وارتاح جنوبا وداهم عدة منازل ومباني سكنية، واعتقل عددا من الشبان، بينهم نازحون من مخيم نور شمس، وعرف من المعتقلين: علي أبو زهرة، وأيمن ترابي، ونائل البنا ونجله يوسف، وعبد الرحمن هاني محمد عبد الله.

مقالات ذات صلة بعد شهر من وقف إطلاق النار في غزة: مصادر الكهرباء لا تزال معدومة 2025/02/19

وانتشرت قوات الاحتلال في مختلف شوارع وأحياء المدينة، ونصبت حواجز عسكرية فيها، تمركزت في شوارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، ودوار شويكة في الحي الشمالي، ومفرق أبو صفية في الحي الشرقي، ودوار فرعون جنوبا، في الوقت الذي جابت فيه الدوريات الراجلة شوارع المدينة وتحديدا سوق الخضروات، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.

وأوقفت قوات الاحتلال المركبات، وفتشتها ودققت في هويات ركابها، ومنعتهم من المرور، في الوقت الذي اعترضت فيه شبانا واحتجزتهم وحققت معهم ميدانيا، ونكلت بهم.

واصطدمت آلية عسكرية للاحتلال الليلة الماضية بمركبة مدنية على شارع نابلس، وأطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية تجاه المركبة، ومنعوا طواقم الإسعاف من الاقتراب منها، لوقت طويل قبل السماح لها بنقل الإصابة إلى المستشفى.

وشهد مخيم طولكرم عملية هدم واسعة لمنازل الأهالي بعد إخطارات الهدم التي طالت 14 منزلا على أقل، بذريعة شق شارع وسط المخيم، يمتد من منطقة الوكالة إلى حارة البلاونة.

فيما واصلت جرافات الاحتلال هدم عدد من المنازل في المخيم منذ صباح أمس، فيما أحرق الجنود عددا آخر، وسط سماع أصوات إطلاق الأعيرة النارية، حيث أن المنازل المستهدفة تعود لعائلات: أبو شهاب، والشيخ علي، وبليدي، والتركي، وحاجبي، وإبراهيم، وعبد الرزاق، وقاسم، وكنعان، وعابد، وسالم، والحاج يوسف، وشهاب.

وأحكمت قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيم نور شمس، وسط انتشار جنود المشاة في حاراتها، ومداهمتهم للمنازل وتخريبها، في الوقت الذي أحرقت فيه منزل لعائلة فيصل في حارة المنشية.

وتستولي قوات الاحتلال على منزلين في شارع نابلس، وحولهما إلى ثكنة عسكرية، وسط انتشار للدوريات الراجلة في محيطهما.

ولا تزال تغلق قوات الاحتلال بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ 12 على التوالي، وتعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.

جنين.. اعتقالات ودمار

تسبب العدوان الإسرائيلي في نزوح آلاف الفلسطينيين، فيما يواصل جيش الاحتلال الدفع بمزيد من تعزيزاته العسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود.

واستقدم جيش الاحتلال خلال الساعات الأخيرة اليوم خزانات مياه كبيرة، إلى جانب غرف صغيرة للجنود، تزامنا مع تواصل عمليات التجريف والتدمير والهدم وفتح الشوارع في عدة أحياء من مخيم جنين.

واعتقلت قوات الاحتلال طفلين وشابين من مدينة جنين، وجرى اختطاف الطفلين من محيط دوار الشهيد يحيى عياش.

وبحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، فإن الاحتلال ترك قرابة 3 آلاف عائلة في مخيم جنين من دون مأوى، بعد تدمير منازلهم وممتلكاتهم، إضافة لحرق جنود الاحتلال لعدد من المنازل.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل مخيم جنين كاملة بالسواتر الترابية، فيما أطلق جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل المخيم الرصاص الحي تجاه الأهالي كما أطلقوا قنابل ضوئية في منطقة جبل أبو ظهير والمخيم الجديد.

وفي حي الجابريات في المدينة والقريب من المخيم حلقت الطائرات المسيرة المزودة بمكبرات الصوت، مطالبة السكان بإخلاء منازلهم مهددة بإطلاق الرصاص في حال لم يتم الإخلاء.

وداهمت قوات الاحتلال منازل ثلاثة عائلات في قرية الطيبة غرب جنين، وأجبرتهم على إخلائها وحولتها لثكنات عسكرية.

وأصيب طفل يبلغ من العمر 16 عاما بقنبلة غاز في اليد بعد اقتحام الاحتلال لبلدة ميثلون جنوب جنين، واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود الدنوف منها، كما أصيب شاب آخر خلال الاقتحام بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب.

وتخلل عدوان الاحتلال اعتقالات واسعة، طالت أكثر من 150 مواطنا، والتحقيق الميداني مع المئات وسط عمليات ضرب وتنكيل وتهديد بالسلاح.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم محيط مخيم بلاطة – فيديو
  • الجماز عن هدف آل فتيل: هذولي جنوده
  • العالم لا يرى إلا بعين واحدة.. هكذا تعامل جيش الاحتلال مع جثامين الشهداء الفلسطينيين
  • معاريف: مقاتلو حماس يجهزون أفخاخ الموت لقواتنا منذ وقف إطلاق النار
  • نقل توابيت المحتجزين القتلى من الصليب الأحمر إلى جيش الاحتلال
  • خسائر الاحتلال.. 67 مليار دولار و25 ألف جريح و846 قـ.تيلا
  • طوباس: ثلاثة شهداء في مخيم الفارعة والعدو الصهيوني يحتجز جثامينهم
  • القسام تعلن اسماء قتلى صهاينة سيتمّ تسليمهم الخميس: جميعهم كانوا احياء قبل قصف اماكن احتجازهم
  • الاحتلال يعتدي على 6 مواطنين على حاجز عسكري شرق نابلس
  • تفجير وحرق منازل ونزوح.. عدوان مستمر على جنين وطولكرم