مسلم يثير الجدل بأغنية "كفاية فراق" والجمهور يشيد بكلمات الشاعر عمرو المصري
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أثار المطرب مسلم جدلًا واسعًا بعد إصداره أغنية جديدة بعنوان "كفاية فراق" بكلمات الشاعر عمرو المصري،
على الرغم من انتقاد البعض لمحتوى الأغنية، إلا أن الجمهور أشاد بشكل كبير بكلمات الشاعر عمرو المصري التي وصفوها بأنها عميقة ومعبرة عن حالات إنسانية واقعية.
في حين رأى البعض أن كلمات الأغنية تتجاوز الحدود، فإن الغالبية من المستمعين أثنوا على الشاعر عمرو المصري وقالوا إن كلماته تعكس بصدق مشاعر الحب والفراق التي يمر بها الناس في حياتهم اليومية.
وتعد أغنية كفاية فراق لـ مسلم 8 أغاني ألبومه الجديد، ويقدم من خلالها صورة الشعور بألم البعد والفراق عن الحبيب، وهو الألم الذى يسيطر علي حزن الإنسان وعلى قلبه ويجعله في حالة نفسية غير مستقرة.
الأغنية من كلمات عمرو المصرى، وألحان محمود أنور، وتوزيع موسيقى، هشام البنا، وهى من توزيع شركة ديجيتال ساوند.
وجاءت كلمات كفاية فراق كالتالي:
وبكتبلك رسالة حب على الاوراق
و مضمونها كفايه فراق
دا قلبي بيتوجع جدا
حبيبي تعبت من الأشواق
و ببعتلك مع الليل اللي لسا حزين
و قلبي اللي اتقسم نصين
بحن لكل تفاصيلنا
ياريت حالا، نكون راجعين
فـ اسمعني
علشان قلبي بيوجعني
فراقنا فاد بـ ايه يعني
عذاب بالبطء يقتلني
وكلمني..
ورد عليا، فهمني
بلاش بالبعد تظلمني
فراقك شئ بيرعبني
و بسرح في اللي كان بينا ليالي طوال
واشيل فوق كتفي حمل جبال
لا أنا عارف أكون جنبك
ولا بإيدي أغير حال
و بشتكي للحيطان تسمعني، ميردوش
وأقول معقول، مبوحشهوش
ليالي الوحده مؤذية
وحبك فيا، مانسيتهوش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني مسلم عمرو المصري
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون إنهاء الحياة يثير الجدل مجددا في فرنسا
لا تزال قضية المساعدة على إنهاء حياة الأشخاص المصابين بأمراض لا علاج لها تثير نقاشا ساخنا في فرنسا، حيث من المنتظر أن تقدم حكومة فرانسوا بايرو نصين للنقاش في البرلمان عن هذا الموضوع، وذلك في مايو/أيار القادم على الأرجح.
وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم الخميس أنه في الوقت الذي عبرت فيه وزيرة الصحة كاثرين فوتران عن أن الإليزيه يفضل تقديم نص واحد للجمعية العمومية (البرلمان)، تأكد أن الحكومة ستقدم نصين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بغارديان: كيف نفهم قرارات ترامب بخصوص الهجرة؟list 2 of 2صحف عالمية: مصر والأردن قد يضحيان بمساعدات أميركا تجنبا للسخط الشعبيend of listوبحسب الصحيفة، فالنص الأول يتعلق بالرعاية الخاصة "التلطيفية"، والنص الآخر يتمحور حول المساعدة على إنهاء الحياة.
وبحسب المصادر الفرنسية المتخصصة، تشمل الرعاية الخاصة الدعم الشامل للمريض -طبيا ونفسيا وروحيا- من قبل جميع الأشخاص الذين يعملون معه، وخاصة أسرته، بالإضافة إلى المهنيين من أطباء وأطباء نفسيين ومساعدين اجتماعيين ومتطوعين.
وتوضح أن الرعاية الخاصة لا تحل محل الرعاية العلاجية التي تهدف إلى الشفاء، بل إنها تكملها، ثم تحل محلها، ويمكن تقديمها في المستشفى أو في منزل المريض.
الإليزيه يفضل نصا واحدوأوضحت الوزيرة فوتران أن تقديم نص واحد سيسمح بالتصويت على حزمة البنود كاملة، لكن مع وجود نصين، فإن الأطراف التي لا تريد خروج قانون المساعدة على إنهاء الحياة ستعمل على عرقلته، والاكتفاء بقانون الرعاية الخاصة.
إعلانوتؤكد الصحيفة الفرنسية أن فرانسوا بايرو لطالما عارض صدور قانون يفتح الطريق أمام الموت بمساعدة الغير، والذي من شأنه إلغاء تجريم القتل الرحيم والانتحار بمساعدة الغير. وقال لصحيفة لوفيغارو في مايو/أيار 2023 "دعونا لا نقدم خدمة عامة تتسبب في الموت".
وأكد رئيس الوزراء في نهاية يناير/كانون الثاني أنه يريد تقسيم المشروع وتقديم نصين مختلفين وتمييز الموضوعين، بحيث يتمكن الجميع من التصويت "بشكل مختلف" عليهما.
ويوضح موقع فرنسي، يؤيد إخراج قانون يساعد على إنهاء حياة إنسان، أن المساعدة الطبية على إنهاء الحياة معناه كل مساعدة هدفها إنهاء حياة إنسان مصاب بمرض عضال أو بمرض لا علاج له يكون في مرحلته النهائية.
وذلك يعني -بحسب الموقع- أن المصطلح قد يحيل أيضا إلى مفهومي القتل الرحيم أو المساعدة على الانتحار. وفي كل الحالات مسؤولية الطبيب المعالج ثابتة، حيث يتم كل شيء تحت إشرافه المباشر، إذ يقيّم الحالة، ثم يتخذ القرار النهائي بإنهاء الحياة.
مواقف متباينةوكان أطباء وخبراء قد عبّروا في وقت سابق عن سخطهم وغضبهم من مشروع قانون حول إنهاء الحياة، مؤكدين أن الرئيس إيمانويل ماكرون -الذي كشف عن المشروع سابقا- يتبنى منظومة جديدة بعيدة كل البعد عن حاجيات المرضى، وتتجاهل واقع عمل المساعدين الصحيين، وتؤثر بشكل سلبي مباشر على منظومة التطبيب.
وتحدث الخبراء وقتها عن غياب أي دراسات علمية عن الموضوع، وأي اتصالات مع المعنيين من مهنيي القطاع، مما يجعل مشروع القانون معيبا في نظر معارضيه.
بالمقابل، عبرت هيئات فرنسية عن تأييدها لصدور القانون ليمنح للمرضى المصابين بأمراض غير قابلة للعلاج الحق في إنهاء حياتهم بطريقة كريمة، على حد وصفهم.
وكانت مجموعة النقاش الوطنية الفرنسية بشأن "نهاية الحياة" قد كشفت في أبريل/نيسان 2023 عن تقريرها -المكوّن من 150 صفحة و146 مقترحا- والذي حثّت فيه على تطوير التشريعات المحلية للسماح بما يسمونه "القتل الرحيم" في حالات معينة.
إعلانوكان ماكرون قد أطلق هذه المبادرة في سبتمبر/أيلول 2022 لتشكل نواة نقاش وطني حول موضوع "الانتحار تحت الرعاية"، أو "القتل الرحيم". وضمّت المبادرة أطباء وخبراء في مجالات مختلفة، إلى جانب مفكرين. وعقدوا اجتماعات عدة خلال أكثر من 4 أشهر لمناقشة هذا الموضوع الحساس.