تشعر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ "قلق بالغ" من أن يؤدي ما وصفته بـ "الهجوم الصاروخي" من لبنان وأسفر عن مقتل 12 شخصًا في مرتفعات الجولان، إلى حرب شاملة بين "إسرائيل" وحزب الله.

وقال موقع "أكسيوس" إن الإدارة الأمريكية كانت قلقة لعدة أشهر من أن كل من "إسرائيل" وحزب الله "يخطئان في التقدير مع تصعيد خطابهما والقتال على الأرض بينما يعتقدان أنهما يمكنهما تجنب حرب شاملة".



وأضاف الموضع أن المسؤولين الأمريكيين "يشعرون أيضا بالقلق من أنه بدون وقف إطلاق النار في غزة، فإن الحرب بين إسرائيل والجماعة المسلحة اللبنانية أصبحت أكثر احتمالية، مما من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإقليمية وجر الولايات المتحدة إلى عمق الصراع".


ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله: "ما حدث اليوم قد يكون الشرارة التي كنا قلقين بشأنها وحاولنا تجنبها لمدة 10 أشهر".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري: إن "حزب الله مسؤول عن الهجوم، بينما نفى حزب الله إطلاق الصاروخ وقال إنه لا علاقة له بالحادث وأبلغ الأمم المتحدة أن ما حدث كان بسبب صاروخ اعتراضي إسرائيلي.

ووصف هاغاري الهجوم بأنه "الاستهداف الأكثر خطورة" للمدنيين الإسرائيليين منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وزعم أن الصاروخ كان من طراز "فلق 1" الإيراني الصنع برأس حربي يزن 100 رطل وأن حزب الله وحده هو الذي يمتلك مثل هذه الصواريخ في لبنان.


ويأتي ذلك بينما قال مسؤول أمريكي إن التقييم الأمريكي هو أن الصاروخ أطلقه حزب الله.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الأحد لمناقشة الرد على الهجوم، إذ يتطلب قانون الاحتلال من مجلس الوزراء الأمني الموافقة على العمليات العسكرية التي قد تؤدي إلى الحرب.

ويأتي ذلك بينما قال متحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن قائد اليونيفيل على اتصال بـ إسرائيل" ولبنان لتقليل التوترات في المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيل الولايات المتحدة حزب الله إسرائيل الولايات المتحدة حزب الله مجدل شمس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

في مقابلة نادرة.. قائد الجيش الأوكراني يوضح أهداف الهجوم على روسيا

كشف قائد الجيش الأوكراني الجنرال، أولكسندر سيرسكي، أن روسيا كانت تخطط لشن هجوم جديد على أوكرانيا من منطقة كورسك قبل التوغل المفاجئ لكييف عبر الحدود، وذلك في تصريحات أدلى بها في مقابلة خاصة مع شبكة "سي ان ان".

وفي أول مقابلة تلفزيونية له منذ توليه منصب القائد العسكري في فبراير الماضي، صرح سيرسكي، الخميس، أنه يعتقد أن "عملية كورسك كانت ناجحة".

وقال المسؤول العسكري، إن الهجوم "قلل من تهديد هجوم العدو. منعناهم من التصرف. نقلنا القتال إلى أراضي العدو حتى يشعر العدو بما نشعر به كل يوم"، وذلك في مقابلة نادرة قدم فيها تقييما صريحا للحرب ضد الروس.

الأهداف الرئيسية للعملية

وفي الشهر الماضي، اقتحمت القوات الأوكرانية كورسك في توغل عبر الحدود فاجأ حتى المسؤولين الأميركيين، وفقا للشبكة.

وأطلقت أوكرانيا عمليتها المباغتة في كورسك في السادس من أغسطس وأفادت بأنها تحقق تقدّما، في وقت تتقدّم القوات الروسية من جانبها في شرق أوكرانيا.

وفي أكثر شرح تفصيلي للمنطق وراء التوغل، حدد سيرسكي الأهداف الرئيسية للعملية: منع روسيا من استخدام كورسك كمنصة إطلاق لهجوم جديد، وتحويل قوات موسكو من مناطق أخرى، وإنشاء منطقة أمنية ومنع القصف عبر الحدود للأهداف المدنية، وأسر أسرى حرب، ورفع معنويات القوات الأوكرانية والأمة بشكل عام.

وقال الجنرال، الذي تولى منصب قائد الجيش في فبراير، إن موسكو نقلت عشرات الآلاف من القوات إلى كورسك، بما في ذلك بعض من أفضل قوات الإنزال الجوي لديها.

وبينما اعترف بأن أوكرانيا كانت تحت ضغط هائل في المنطقة المحيطة ببوكروفسك، المدينة الاستراتيجية التي كانت لأسابيع مركز الحرب في شرق أوكرانيا، قال سيرسكي إن قواته تمكنت الآن من وقف التقدم الروسي هناك.

وقال: "خلال الأيام الستة الماضية، لم يتقدم العدو مترا واحدا في اتجاه بوكروفسك. بمعنى آخر، استراتيجيتنا تعمل"، مضيفا "لقد سلبنا قدرتهم على المناورة ونشر قوات التعزيز من الاتجاهات الأخرى .. وقد شعرنا بهذا الإضعاف بالتأكيد في مناطق أخرى. نلاحظ أن كمية القصف المدفعي وكذلك شدة الهجوم قد انخفضت".

"معا أقوى"

وفي حديثه للشبكة، قال سيرسكي إنه لا شك في أن روسيا تتفوق على أوكرانيا عليها في التسليح وأعداد المقاتلين، غير أنه أشار إلى أن هذه الميزات المادية أجبرت كييف على أن تصبح أكثر ذكاء وكفاءة في طريقة خوضها للحرب.

وعيّن سيرسكي قائدا عاما للجيش الأوكراني، شهر فبراير الماضي، وفي وقت صعب بشكل خاص بالنسبة لأوكرانيا، بعد أن أقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الجنرال فاليري زالوزني.

أدت التأخيرات التي استمرت لشهور في تسليم المساعدات العسكرية الأميركية إلى نقص حرج في الذخيرة، وفقا لسيركسي الذي أوضح أنها (التأخيرات) تسببت بالفعل في انتكاسات كبيرة على ساحة المعركة وأدت إلى انخفاض في المعنويات - وهو أمر اعترف بأنه لا يزال مشكلة.

وقال إنه يقوم برحلات متكررة إلى خطوط المواجهة ويحرص على قضاء الوقت مع قواته.

وقال: "نتحدث نفس اللغة .. نفهم بعضنا البعض بغض النظر عمن أتحدث إليه - سواء كان هذا جنديًا عاديا، على سبيل المثال، أو قائد لواء، أو قائد كتيبة".

وأضاف: "لقد كنت في هذه الحرب منذ عام 2014"، في إشارة إلى التوغل الروسي في دونباس قبل 10 سنوات. وتابع: "بمعنى آخر، خط المواجهة هو حياتي. نحن نفهم بعضنا البعض، أعرف كل المشاكل التي يعاني منها جنودنا وضباطنا".

وأنهى سيرسكي المقابلة بشكر حلفاء أوكرانيا الغربيين على دعمهم. وقال: "معا نحن أقوى.. معا يمكننا الفوز".

مقالات مشابهة

  • ترامب من ويسكونسن: إسرائيل لن يكون لها وجود إذا انتخبت هاريس
  • إسرائيل تبلغ الاتحاد الأوروبي بتأجيل زيارة مسؤول السياسة الخارجية
  • مسؤول استخباراتي أمريكي كبير: إيران أكثر نشاطا من السابق وكثفت جهودها للتأثير على الانتخابات في البلاد
  • رويترز: مسؤول استخباراتي أمريكي يكشف عن الأنشطة الأجنبية لتأثير الانتخابات
  • حميد النعيمي: أخي الشيخ محمد بن راشد.. نتشرف بخدمة الوطن طالما بقي القلب يخفق
  • مسؤول أمريكي يقدم تفاصيل جديدة حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
  • في مقابلة نادرة.. قائد الجيش الأوكراني يوضح أهداف الهجوم على روسيا
  • مسؤول أمريكي: اتمام 90% من اتفاق بين إسرائيل وحماس وبقيت 4 فقرات من أصل 18
  • خبير أمريكي: القوات الأوكرانية لن تتمكن من الصمود حتى نهاية العام
  • رويترز: مسؤول أمريكي يكشف عن مسودة اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى قريبًا