مسؤول أمريكي: حادث مجدل شمس قد يكون الشرارة التي طالما أقلقتنا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تشعر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ "قلق بالغ" من أن يؤدي ما وصفته بـ "الهجوم الصاروخي" من لبنان وأسفر عن مقتل 12 شخصًا في مرتفعات الجولان، إلى حرب شاملة بين "إسرائيل" وحزب الله.
وقال موقع "أكسيوس" إن الإدارة الأمريكية كانت قلقة لعدة أشهر من أن كل من "إسرائيل" وحزب الله "يخطئان في التقدير مع تصعيد خطابهما والقتال على الأرض بينما يعتقدان أنهما يمكنهما تجنب حرب شاملة".
وأضاف الموضع أن المسؤولين الأمريكيين "يشعرون أيضا بالقلق من أنه بدون وقف إطلاق النار في غزة، فإن الحرب بين إسرائيل والجماعة المسلحة اللبنانية أصبحت أكثر احتمالية، مما من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإقليمية وجر الولايات المتحدة إلى عمق الصراع".
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله: "ما حدث اليوم قد يكون الشرارة التي كنا قلقين بشأنها وحاولنا تجنبها لمدة 10 أشهر".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري: إن "حزب الله مسؤول عن الهجوم، بينما نفى حزب الله إطلاق الصاروخ وقال إنه لا علاقة له بالحادث وأبلغ الأمم المتحدة أن ما حدث كان بسبب صاروخ اعتراضي إسرائيلي.
ووصف هاغاري الهجوم بأنه "الاستهداف الأكثر خطورة" للمدنيين الإسرائيليين منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وزعم أن الصاروخ كان من طراز "فلق 1" الإيراني الصنع برأس حربي يزن 100 رطل وأن حزب الله وحده هو الذي يمتلك مثل هذه الصواريخ في لبنان.
ويأتي ذلك بينما قال مسؤول أمريكي إن التقييم الأمريكي هو أن الصاروخ أطلقه حزب الله.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الأحد لمناقشة الرد على الهجوم، إذ يتطلب قانون الاحتلال من مجلس الوزراء الأمني الموافقة على العمليات العسكرية التي قد تؤدي إلى الحرب.
ويأتي ذلك بينما قال متحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن قائد اليونيفيل على اتصال بـ إسرائيل" ولبنان لتقليل التوترات في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيل الولايات المتحدة حزب الله إسرائيل الولايات المتحدة حزب الله مجدل شمس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يسدل الستار عن صاروخ «فادي 6» .. مواصفات
ودخل الصاروخ الخدمة اليوم الاربعاء وتم استخدامه في عملية استهداف جديدة لقاعدة "تل نوف" الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي، الواقعة جنوب شرق تل أبيب (يافا المحتلة).
وفي مقطع فيديو بثه الإعلام الحربي للحزب، عن مواصفات الصاروخ، حيث يبلغ قطر الصاروخ الدقيق 302 مليمترا مع رأس حربي زنة 140 كيلوغرام، بينما يصل الوزن الكلي للصاروخ 650 كيلوغرام.
ويعتبر "فادي 6" صاروخ أرض- أرض تكتيكي ويستخدم في القصف المساحي بهامش خطأ ضئيل، حسب بيان الحزب. وذكر الإعلام الحربي أن "فادي 6" يستخدم لتوسيع رقعة العمليات إلى مناطق العمق ويمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة ويعمل بالوقود الصلب المركب.
ووزّع الاعلام الحربي للمقاومة الاسلامية مشاهد من عملية استهداف المقاومة قاعدة "تل نوف" الجوّية التابعة لجيش العدو الإسرائيلي جنوب شرق تل أبيب.
وتعد صواريخ "فادي" جزءًا من منظومة الصواريخ المتقدمة التي يعتمد عليها حزب الله في عملياته العسكرية للتصدي للعدوان الاسرائيلي.
وظهر الصاروخ لأول مرة في مقطع مصور نشره الحزب في منشأة "عماد 4"، والتي تضم تجهيزات عسكرية وراجمة صواريخ تحت الأرض.
وكانت أول عملية استخدام لصواريخ "فادي" في هجمات استهدفت شمال الكيان الإسرائيلي ومناطق في الجولان السوري المحتل في سبتمبر 2024.
وفي 22 سبتمبر 2024، أعلن حزب الله عن تصعيد عملياته على شمال الاراضي الفلسطينية والجولان السوري المحتلين باستخدام صواريخ فادي 1 و2. استهدفت الصواريخ مواقع إسرائيلية استراتيجية مثل قاعدة ومطار "رامات ديفيد" جنوب شرق حيفا ومجمعات الصناعات العسكرية لشركة "رافائيل" شمال حيفا. صواريخ "فادي" سميت على اسم المقاوم فادي حسن طويل، شقيق القائد في حزب الله وسام طويل. فادي طويل ولد في 10 مايو 1969 في بيروت الغربية، وانضم للمقاومة عام 1982. استشهد خلال عملية "بدر الكبرى" في 30 مايو 1987، حيث ظل جثمانه في ساحة المعركة لمدة 8 أيام قبل أن يتمكن رفاقه من استعادته. في ديسمبر 2024، استشهد شقيقه القائد العسكري وسام طويل في عملية للمقاومة في جنوب لبنان