نتنياهو يتوعد حزب الله بدفع ثمن غير مسبوق.. وبايدن قلق من الحرب الشاملة مقتل 11 وإصابة 34 في قصف صاروخي على مجدل شمس في الجولان المحتل
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قتل 11 شخصا وأصيب 34 آخرون في قصف صاروخي على الجولان المحتل بشمال إسرائيل، فيما اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بتنفيذه.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قصف الجولان هو الأكثر دموية على مدنيين إسرائيليين منذ 7 أكتوبر.
وقال المدير العام لجهاز الإسعاف الإسرائيلي إيلي بين إن 10 أشخاص قتلوا في ضربة على مجدل شمس، وبين أن 17 من 34 جريحا هم في حالة حرجة، وبين المصابين 10 أطفال.
وأكدت شرطة وجيش الاحتلال أن صواريخ أصابت عدة مواقع في مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، وأصاب أحدها بلدة مجدل شمس التي تقع على حدود لبنان والأردن.
وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم نشر مروحيات وسيارات إسعاف ووحدات عناية مركزة متنقلة في المنطقة، حمّل حزب الله المسؤولية في حين نفى الأخير إطلاق الصواريخ.
من جهتها دعت الحكومة اللبنانية إلى وقف فوري للأعمال العدائية على كل الجبهات وأدانت كل أعمال العنف ضد جميع المدنيين.
في غضون ذلك توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصدر الهجوم، وقال: حزب الله سيدفع ثمناً باهظاً لهجومه على مجدل شمس لم يسبق أن دفع مثله.
وأفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي أن إدارة الرئيس بايدن قلقة من أن هجوم مجدل شمس قد يؤدي لحرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
من جهته قال المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب: إن الهجوم الصاروخي على الجولان فظيع وما كان ليحدث لو كان رئيساً وتابع: لا يمكننا السماح باستمرار هذه الهجمات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجدل شمس حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: رونين بار كان يعلم بهجوم حركة الفصائل الفلسطينية قبل وقوعه بساعات لكنه لم يوقظني
إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار كان يعلم باحتمال غزو حركة الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر قبل ساعات من الهجوم”، لكنه لم يبلغني بذلك.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: “هذه حقيقة وليست نظرية مؤامرة”، مؤكدا أنه في الساعة 4:30 فجر ذلك اليوم، كان واضحا لرئيس الشاباك المنتهية ولايته أن غزو دولة إسرائيل كان محتملا”.
وتساءل البيان: “لماذا في تلك اللحظة لم يوقظ رئيس الوزراء؟ لماذا لم يحذر رؤساء المجتمعات في محيط غزة؟ لماذا تم إبلاغ السكرتير العسكري لرئيس الوزراء قبل دقائق فقط من بدء الهجوم؟”.
ويأتي هذا البيان بعد أن اعترف نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر بأن ضابط استخباراته تلقى مذكرة من الجيش الإسرائيلي تفيد بوجود نشاط مريب لـحركة الفصائل قبل ثلاث ساعات من الهجوم، لكنه لم ينقلها إليه.
ودافع مكتب رئيس الوزراء آنذاك عن ذلك القرار، مشيرًا إلى أن المذكرة لم تكن مصنفة على أنها عاجلة.
ويوم الجمعة الماضي، قال مكتب نتنياهو إن الحكومة صادقت على إنهاء مهام بار، مبينا أن بار سيغادر منصبه كرئيس للشاباك في 10 أبريل أو عقب تعيين رئيس جديد للجهاز.
وقضت المحكمة العليا في إسرائيل بتجميد قرار إقالة بار حتى انعقاد جلسة للنظر في الالتماس الذي تقدمت به أحزاب المعارضة.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”