قتل 11 شخصا وأصيب 34 آخرون في قصف صاروخي على الجولان المحتل بشمال إسرائيل، فيما اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بتنفيذه.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قصف الجولان هو الأكثر دموية على مدنيين إسرائيليين منذ 7 أكتوبر.
وقال المدير العام لجهاز الإسعاف الإسرائيلي إيلي بين إن 10 أشخاص قتلوا في ضربة على مجدل شمس، وبين أن 17 من 34 جريحا هم في حالة حرجة، وبين المصابين 10 أطفال.


وأكدت شرطة وجيش الاحتلال أن صواريخ أصابت عدة مواقع في مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، وأصاب أحدها بلدة مجدل شمس التي تقع على حدود لبنان والأردن.
وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم نشر مروحيات وسيارات إسعاف ووحدات عناية مركزة متنقلة في المنطقة، حمّل حزب الله المسؤولية في حين نفى الأخير إطلاق الصواريخ.
من جهتها دعت الحكومة اللبنانية إلى وقف فوري للأعمال العدائية على كل الجبهات وأدانت كل أعمال العنف ضد جميع المدنيين.
في غضون ذلك توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصدر الهجوم، وقال: حزب الله سيدفع ثمناً باهظاً لهجومه على مجدل شمس لم يسبق أن دفع مثله.
وأفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي أن إدارة الرئيس بايدن قلقة من أن هجوم مجدل شمس قد يؤدي لحرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
من جهته قال المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب: إن الهجوم الصاروخي على الجولان فظيع وما كان ليحدث لو كان رئيساً وتابع: لا يمكننا السماح باستمرار هذه الهجمات.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجدل شمس حزب الله

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال   بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.

وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.

وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.

وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.

وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".

وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".

وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".

وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.

وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.

وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".

مقالات مشابهة

  • ترامب يشيد بمقتل قيادي فى تنظيم داعش بالعراق
  • في زيارة تاريخية.. وفد من دروز سوريا يصل إلى الجولان المحتل
  • "أهلا وسهلا بضيوفنا".. حافلات إسرائيلية تنقل وفدا من دروز سوريا لزيارة الجولان المحتل
  • مائة شخصية من مشايخ الدروز السوريين يزورون إسرائيل اليوم
  • وفد من دروز سوريا يزور إسرائيل لأول مرة منذ 50 عاما وسط انتقادات
  • فيديو.. لحظة استقبال دروز سوريا في الجولان المحتل
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
  • عاجل | رويترز عن مصادر: 100 شخصية درزية بارزة يتوقع أن تزور الجولان المحتل
  • استنفار غير مسبوق لسلاح الجو الإسرائيلي تحسباً لهجمات صاروخية يمنية
  • إسرائيل تنشئ موقعين عسكريين بقمة جبل الشيخ السوري المحتل