ناشطون في إسطنبول يسلطون الضوء على جرائم الاحتلال بحق أطفال غزة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
صفا
نظم ناشطون أتراك مناصرون لفلسطين، السبت، فعالية في إحدى محطات القطار الرئيسية بمدينة إسطنبول، بهدف تسليط الضوء على مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يشهد عدوانا متواصلا للشهر العاشر على التوالي.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، قيام محتجين بحمل مجسمات على هيئة أكفان أطفال رضع، وهي ملطخة بالدماء، في محطة قطار مرمرة-سيركيجي بالشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول.
كما وضع المشاركون بالفعالية المجسمات التي ترمز إلى أكفان الأطفال الرضع في جميع أنحاء المحطة، للتذكير بالمجازر الإسرائيلية المتواصلة ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي يشكل الأطفال معظم ضحاياها.
وقالت عائشة ديمير، وهي إحدى منظمي الفعالية، إن "هذه الأكفان تمثل الأطفال الأبرياء الذين فقدوا حياتهم نتيجة للهجمات الإسرائيلية"، حسب وسائل إعلام تركية.
وأضافت أنه "لا ينبغي لنا أن ننسى هذه المأساة ونتركها طي النسيان"، موضحة أن هدفهم "هو لفت انتباه الرأي العام العالمي إلى المأساة الإنسانية في غزة".
وتشهد إسطنبول والعديد من الولايات التركية، فعاليات ووقفات احتجاجية بين الحين والآخر من أجل التنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف الحرب الدموية وإدخال المساعدات الإنسانية دون أي قيود.
كما تتواصل الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في العديد من المدن الغربية والعواصم عبر العالم للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى اسطنبول غزة تضامن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمير الباحة يستضيف أطفال جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على السحور
استضاف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، عددًا من أطفال ومنسوبي مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالمنطقة، على مائدة السحور، بحضور عدد من المسؤولين وأهالي المنطقة في جوٍّ من الألفة والتواصل الاجتماعي.
وأشاد سموه خلال الاستقبال بالدور الكبير والجهود المتميزة التي تبذلها جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على مدار أكثر من 46 عامًا، مؤكدًا أنها كانت ولا تزال ركيزة أساسية في التأهيل والتعليم، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم، وإعدادهم ليكونوا أفرادًا فاعلين وقادرين على المساهمة الإيجابية في بناء مجتمعهم ووطنهم.
وأشار إلى الدعم الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- لهذه الفئة الغالية من المجتمع، حيث تم توفير جميع الإمكانيات المادية والفنية والبشرية لخدمتهم، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة.
وأكد سموه أن الرؤية قد أولت اهتمامًا خاصًا بذوي الإعاقة، من خلال تعزيز دورهم، ودمجهم بشكل كامل في المجتمع، وتأهيلهم لمواجهة التحديات، وتذليل جميع الصعوبات التي قد تعترض طريقهم، بالإضافة إلى تسخير كل الإمكانيات المتاحة لضمان حصولهم على حياة كريمة ومستقبل مشرق.