للمرة الثالثة خلال 24 ساعة.. قصف قاعدة "كونيكو" الأميركية في دير الزور
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قصف صاروخي يستهدف القاعدة الأميركية في حقل "كونيكو" للغاز في دير الزور، ليرتفع عدد الاستهدافات ضدّها منذ فجر السبت إلى 3، حسب مصادر سورية.
استهدف قصف صاروخي، ليل السبت - الأحد، القاعدة الأميركية في حقل "كونيكو" للغاز في دير الزور، في شرقي سوريا، بحسب ما أكده مصدر ميداني للميادين.
سوريا تدين قرار الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية سوريا.
. هجوم إسرائيلي قرب بانياس الساحلية|ما الأضرار
وأضاف المصدر أنّ دوي انفجارات سُمع في محيط حقل كونيكو من جراء استهداف القاعدة بصلية صاروخية، ليرتفع عدد الاستهدافات ضدّ القاعدة، خلال 24 ساعةً، إلى3.
وحلّق الطيران المروحي الحربي والمروحي الأميركي في أجواء ريف دير الزور الشرقي والمنطقة التي تقع فيها القاعدة، شمالي دير الزور، بعد القصف الصاروخي.
كذلك، أطلقت القوات الأميركية القنابل المضيئة في الأجواء المحيطة بالقاعدة.
صليات صاروخيةً
يُذكر أنّ صليات صاروخيةً استهدفت القاعدة خلال ساعات الفجر الأولى من السبت لمرتين، وفقاً لما أكدته مصادر ميدانية للميادين.
وشددت المصادر الميدانية على أنّ الصواريخ أصابت القاعدة، موضحةً أنّ القصف تزامن مع غارةٍ نفّذها الطيران الأميركي، واستهدفت حي الجورة في محيط دير الزور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للمرة الثالثة خلال خلال 24 ساعة قصف قاعدة كونيكو قاعدة كونيكو الأميركية دير الزور دیر الزور
إقرأ أيضاً:
سوريا تستقبل أول مسؤول روسي منذ سقوط الأسد
وصل ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الثلاثاء في أول زيارة يقوم بها مسؤول روسي للبلاد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وذكرت قناة روسيا اليوم أن بوغدانوف يزور سوريا على رأس وفد رفيع من وزارة الخارجية الروسية، وسيجري مباحثات مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني.
ونقلت القناة عن بوغدانوف قوله إن الزيارة "تأتي في سياق تعزيز العلاقات التاريخية بين روسيا الاتحادية وسوريا وفق قاعدة المصالح المشتركة"، وأكد أن روسيا "حريصة على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية وتحقيق الوفاق والسلم الاجتماعي في البلاد".
وكانت روسيا حليفة للأسد لفترة طويلة وتدخلت عسكريا لمساعدته على استعادة أراض من المعارضة خلال الحرب التي استمرت أكثر من عقد. لكن الهجوم الخاطف الذي شنته المعارضة المسلحة في أواخر العام الماضي دفع الأسد إلى الفرار من دمشق في ديسمبر/ كانون الأول إلى قاعدة حميميم الجوية التي تديرها روسيا في شمال سوريا، ومنها إلى موسكو.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء بعد ذلك بأيام عن بوغدانوف قوله إن الاتصالات الروسية مع الإدارة السورية الجديدة "تسير بشكل بناء"، وأوضح أن روسيا تأمُل الحفاظ على قاعدتيها في سوريا، وهما قاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة حميميم بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية.
إعلانلكن 3 رجال أعمال سوريين وتقارير إعلامية أفادت بأن الإدارة السورية الجديدة ألغت هذا الشهر عقدا مع شركة "إس تي جي سترويترانسغاز" الروسية تم توقيعه في عهد الأسد لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس.
وقال وزير الدفاع السوري المؤقت، مرهف أبو قصرة، لرويترز، في مقابلة بدمشق هذا الشهر، إن المفاوضات جارية مع روسيا لتحديد طبيعة العلاقة بين الدولتين في المستقبل.
وأكد التزام سوريا بالاتفاقيات المبرمة في الماضي لكنه قال إن بعض التعديلات قد تجرى عليها عبر مفاوضات لتحقيق مصالح سوريا.