لأول مرة منذ بدء النزاع.. وصول أول قافلة إنسانية لولاية شرق دارفور السودانية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة عن وصول أول قافلة إنسانية إلى ولاية شرق دارفور منذ بدء النزاع في السودان، بعد رحلة استغرقت 9 أيام على الطريق.
وسلّمت القافلة التي وصلت الأسبوع الماضي 430 طنا من البذور الزراعية، مقدمة من منظمة الأغذية والزراعة، لتوزيعها على المزارعين في عموم الولاية من قبل وزارة الزراعة.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قد تفاوض على نقل هذه الشاحنات من منطقة النيل الأبيض إلى مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور.
وخلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، الإثنين، شدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، على "ضرورة زيادة وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، لتتمكن جميع المناطق الزراعية في دارفور من الاستفادة من توفير البذور".
كما أكد على "ضرورة توفير جميع الأطراف للمزارعين، إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية وضمان حمايتهم أثناء قيامهم بزراعة محاصيلهم وحصادها"، معتبرا أن "فشل الموسم الزراعي ستكون له عواقب كارثية على جميع المجتمعات في دارفور".
من جانب آخر، ذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن أكثر من 400 منزل قد دمروا أو تضرروا بالولاية الشمالية بسبب السيول، حيث تعرضت أجزاء واسعة من محليات دنقلا ومروي والدبة والقولد والبرقيق وحلفا، خلال اليومين الماضيين، إلى أمطار وسيول أدت إلى حدوث بعض الأضرار والخسائر في المنازل السكنية والمزارع.
وقدرت التقارير الأولية تضرر 300 منزل كليا وجزئيا بمحلية مروي، و58 منزلا بمحلية القولد، و56 منزلا بمحلية الدبة، و50 منزلا بمحلية دنقلا.
وفي سياق متصل، كشفت زارة الصحة في ولاية شمال دارفور عن ازدياد كبير في حالات الإصابة بمرض الملاريا وأمراض الجهاز الهضمي، خاصة في معسكرات ومراكز إيواء النازحين، مشيرة إلى أن الأمر "يمكن أن يخرج عن السيطرة، ما لم يتم تدارك التردي البيئي الكبير" بسبب هطول أمطار غزيرة الأسبوع الماضي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يدعو إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم السبت، طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح بعد عام ونصف من الحرب التي عصفت بالبلاد، معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو وقف إطلاق النار والتفاوض.
وقال ماكرون في تصريحات، نقلتها وسائل إعلام فرنسية،: "ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح، وجميع الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا".
وأضاف ماكرون أن السبيل الوحيد الممكن في السودان هو وقف إطلاق النار والتفاوض وأن يستعيد المجتمع المدني مكانته.
ويعاني نحو 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للأمم المتحدة، التي دقت ناقوس الخطر مجددا الخميس الماضي بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ الحديث. وهناك حاجة إلى مساعدات بقيمة 4.2 مليار دولار لتلبية احتياجات السودانيين في عام 2025، حسبما حذرت رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.