الدولة العميقة في فرنسا حسمت في الإعتراف الرسمي بسيادة المغرب على صحرائه
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
ينتظر ان تعلن باريس الإعتراف رسميا بمغربية الصحراء في موقف لم يسبق له مثيل في تاريخ العلاقات الفرنسية المغربية.
وكان من المقرر حسب مصادر دبلوماسية، ان تحتفل الرباط وباريس بهذا الحدث الدبلوماسي العظيم بالتزامن وتخليد الشعب المغربي للذكرى 25 لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش اسلافه الميامين.
وحسب مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، فإن المغرب وفرنسا قد سبق واتفقا على إعلان فرنسي بشأن بمغربية الصحراء في يوم عيد العرش والإحتفال بالذكرى 25 لتقلد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عرش أسلافه الميامين.
وحسب نفس المصادر فإن فرنسا تؤيد المقترح المغربي المتعلق بالحكم الذاتي الذي اقره المغرب سنة 2007 لحل نزاع الصحراء المفتعل تحت السيادة المغربية واعتباره الحل الوحيد والأوحد لقضية الصحراء المغربية والغير قابل للبديل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الملك: لاينبغي على الجهات إغفال المخاطر والأزمات لأنها قد تواجه جملة من التهديدات المتنامية
قال الملك محمد السادس، إنه » لا ينبغي على الجهات إغفال ضرورة تدبير المخاطر والأزمات، فمختلفها قد تواجه جملة من التهديدات المتنامية التي تتوزع من حيث منشأها بين طبيعية واقتصادية وبيئية ».
كاشفا الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، أن « من شأن هذه التحديات، التي غالبا ما تتسم بطابعها المفاجئ وبعدم إمكانية التنبؤ بها، أن تقوض الجهود التنموية إذا لم يتم التصدي لها على النحو وفي الوقت الملائمين ».
بالموازاة مع ذلك، نبه الملك في رسالته إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة، إلى تحدي الذي بات يواجه الجهات للتصدي لبعض الأزمات والتكيف مع التحولات التي يفرضها واقع اليوم وتأثيرات الغد.
وقال الملك محمد السادس، أيضا أن « من بين الإشكاليات والمخاطر التي تعيق جهود التنمية بجهات المملكة، التي يجب مواجهتها والتغلب عليها، هناك: تدبير أزمة الإجهاد المائي، وتطوير منظومة النقل والتنقل، والانخراط في مسار التحول الرقمي ».
وأكد الملك، « أن المغرب أصبح، منذ مدة، يعيش في وضعية إجهاد مائي هيكلي، كما سبق وأكدنا على ذلك بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية لسنة 2022 ».
وشدد الملك محمد السادس، « أن إشكالية الإجهاد المائي تسائل كافة المعنيين، بما في ذلك الجهات والجماعات الترابية، المطالبين بالتعامل مع هذا المعطى، بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود ».
فالأمر لا يقتصر على توفير التجهيزات المائية فحسب، رغم أهميتها، يضيف الملك في رسالته، « بل يتعداه إلى ضرورة إرساء حكامة مائية لتعزيز المقاربة المندمجة للسياسة العمومية في مجال الماء، خصوصا وأن مواجهة الإجهاد المائي تعتبر مدخلا أساسيا للتنمية الترابية المستدامة ».
كلمات دلالية الأزمات الجهات المخاطر الملك محمد السادس