الأسود الأولمبيون أمام فرصة الفوز على العراق للتأهل بعد الهزيمة المخيبة أمام أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
انهزم المنتخب الوطني المغربي الأولمبي أمام نظيره الأوكراني بنتيجة (1-2)، في اللقاء الذي جمع بينهما، اليوم السبت على أرضية ملعب جيوفروي غيشار بمدينة سانت إتيان، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في إطار منافسات كرة القدم (رجال) برسم الألعاب الأولمبية (باريس 2024).
وبذل أشبال الأطلس أمام المنتخب الأوكراني المستميت والمتماسك دفاعيا، كل ما في استطاعتهم للعودة في أجواء المباراة وتجاوز مرحلة الشك التي أعقبت تسجيل اللاعب الأوكراني دميترو سيكان الهدف الأول في الدقيقة د 21.
ورغم تسجيل سفيان رحيمي هدف التعادل من ضربة جزاء (د 64)، واستعادة المنتخب الوطني لتوازنه، إلا أن هذا الأخير لم يحسن الاستفادة من التفوق العددي الذي أعقب طرد اللاعب الاوكراني ساليوك فولوديمير جراء خطأ كان سببا في ضربة الجزاء هذه، وأهدر عددا كبيرا من محاولات التهديف.
وخلال اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، تمكن المنتخب الأوكراني، الذي لعب بحس دفاعي كبير بعد تسجيل المغرب هدف التعادل، من بناء هجوم مضاد وأحدث تفوقا عدديا في منطقة عمليات المنتخب الوطني، ما أسفر عن تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 90 + 8 وقعه اللاعب كراسنوبير إيهور.
وفي مباراة أخرى جرت ضمن نفس المجموعة في مدينة ليون، فاز المنتخب الأرجنيتي على نظيره العراقي بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف واحد.
وعقب هذه الجولة، أصبح في جعبة المنتخبات الأربع ثلاث نقط لكل منها، لتصبح بالتالي مطالبة ببذل كل ما في وسعها من أجل خلق الفارق وتحقيق التأهل في الجولة الأخيرة التي تبقى مفتوحة أمام كل التكهنات.
يذكر أن مباراتي الجولة الأخيرة، ستجريان يوم الثلاثاء المقبل على الساعة الرابعة عصرا، وستجمعان على التوالي منتخبي أوكرانيا والأرجنتين بليون، والمنتخبين المغربي والعراقي بنيس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أرسنال يريد الانتقام من «اليونايتد» بعد «المعركة الأخيرة»!
معتز الشامي (أبوظبي)
يستضيف مانشستر يونايتد نظيره أرسنال، على ملعب «أولد ترافورد»، في الدوري الإنجليزي، اليوم الأحد، ويسعى أرسنال إلى الفوز على اليونايتد ولا شيء غيره لمطاردة ليفربول المتصدر بفارق 16 نقطة، والتمسك بأمله في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الغائب منذ أكثر من 20 عاماً، إضافة إلى الثأر من «اليونايتد» الذي أطاح به من الكأس.
وكان الفريقان متقاربين في سباق اللقب خلال تسعينيات القرن الماضي، وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قبل أن تتلاشى قدرة «المدفعجية» التنافسية، وتعرض اليونايتد لتراجع مماثل، بعد رحيل أليكس فيرجسون عام 2013، وهي المرة الأخيرة التي فاز فيها «الشياطين الحمر» بالدوري، ومع ذلك، احتل «الجانرز» بقيادة ميكيل أرتيتا المركز الثاني في الدوري خلال الموسمين الماضيين.
وفي المقابل، يعاني المدرب البرتغالي روبن أموريم، البالغ 40 عاماً، منذ أن تولى المسؤولية خلفاً لإريك تين هاج في «أولد ترافورد»، خلال نوفمبر الماضي، حيث يحتل «الشياطين الحمر» المركز الرابع عشر في جدول الترتيب، وخرج من كأسي الاتحاد والرابطة.
ويعد الدوري الأوروبي البطولة الوحيدة المتبقية التي ينافس عليها «اليونايتد»، والتي يضمن الفوز بها مشاركته الأوروبية الموسم المقبل، بعد فقدان الأمل في احتلال مركز متقدم في «البريميرليج»، ويتأخر أرسنال «مع مباراتين أقل»، بفارق 16 نقطة عن ليفربول في ترتيب الدوري الإنجليزي، متقدماً «مع مباراة أقل» بـ3 نقاط على نوتنجهام فورست صاحب المركز الثالث، ويتقدم بـ21 نقطة على اليونايتد صاحب المركز الرابع عشر.
وخسر «الجانرز» مباراتين فقط من أصل 11 مباراة خاضها منذ خروجه من كأس الاتحاد الإنجليزي بركلات الترجيح أمام مانشستر يونايتد في 12 يناير الماضي، وجاءت الهزيمتان في آخر 5 مباريات خاضها أرسنال، حيث فاز في اثنتين فقط، وتعادل في واحدة.
واكتسح أرسنال خارج أرضه نهاية الأسبوع الماضي أيندهوفن الهولندي 7-1 في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، في حين تعادل اليونايتد في إسبانيا مع ريال سوسيداد 1-1 في ذهاب دور الستة عشر من الدوري الأوروبي.
تعد المباراة المواجهة رقم 221 بين الناديين في جميع المسابقات، حيث فاز مانشستر يونايتد في 94 مباراة، بينما فاز أرسنال في 79 مباراة، وتعادلا في 47، فيما فاز «الجانرز» بمبارياته الأربع الأخيرة في الدوري الإنجليزي، بما في ذلك الفوز 2-0 في ديسمبر في مباراة الذهاب هذا الموسم، لكن اليونايتد خرج منتصراً في المعركة الأخيرة بين الجانبين، في كأس الاتحاد الإنجليزي.