أحسن فريق الرياضي بحديقة ابن الهيثم.. عام كامل من النشاط والحيوية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الثورة / محمد الأشول
قبل سنة كاملة من الآن وتحديداً في حديقة ابن الهيثم في سعوان تشكلت هناك واحة للنشاط الرياضي الصباحي المستدام، روادها هناك بعثوا رسالة صحة وحياة لجميع الأحياء المجاورة لهذه الحديقة المتواضعة والمميزة، يستيقظون باكراً كل صباح وبعد كل فجرٍ صادق ليشكلوا لوحة صباحية إطارها الخضرة الجميلة والهواء النقي ويزينها نغم أصواتهم الذي يمتزج مع أصوات الطيور والعصافير التي تشدوا حولهم.
ومع كل سنة تمر عليهم يتجدد هذا الاحتفاء بالإنجاز والاستمرارية والديمومة على الرياضة والنشاط البدني المستدام، ويدعون أصدقاءهم وزملاءهم في الفروع الأخرى لمشاركتهم هذا الإنجاز الرائع، ولقد أصبح التكريم الذاتي والاحتفاء بالذات وصناعة المناسبة وتخليد نقطة البداية أحد أهم الصفات التي تجمع فروع أحسن فريق بأمانة العاصمة وخارجها، فالكل يهنئ الكل، والكل يشجع ويحفز الكل على الاستمرار والانضباط والالتزام بهذا البرنامج الصباحي اليومي وهذا هو فعلاً ما يجسده شعارهم الجميل والذي يحمل سر نجاح فكرة هذا الفريق وهو (رياضة مستدامة.. من أجل الصحة والحياة).
وفي أحسن فريق تتجسد روح الفريق الواحد والتي تتخذ من الصحة والنشاط المستدام عنواناً كبيراً يجمع الجميع على المحبة والصداقة والأخوة والتواصي بأهمية الحفاظ على أجسام وأجساد صحيحة وسليمة ونفسيات متزنة ومرنة والابتعاد عن كل ما يضر الجسد ويؤذيه من العادات الضارة، فكسْبُ الصحةِ بطرق سليمة مطلب هام يتعادل مع كسب المال الحلال بل ويفوقه في الأهمية، وهذه هي فلسفة أعضاء أحسن فريق في كل مناسبة وفي كل مكان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بركان بأيسلندا يثور للمرة العاشرة
قال مكتب الأرصاد في أيسلندا إن بركانا قرب العاصمة ريكيافيك ثار في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء للمرة العاشرة في ثلاث سنوات ونفث الدخان وفاضت منه الحمم، لكن ذلك لم يسفر عن تعطل في الرحلات الجوية أو في أضرار للبنية التحتية.
وتقع أيسلندا، التي يقطنها نحو 400 ألف نسمة، على خط الصدع بين الصفائح التكتونية لأوراسيا وأميركا الشمالية مما يضعها في نقطة نشطة زلزالياً وبها العديد من ينابيع المياه الساخنة وعشرات البراكين.
وأظهرت لقطات بث حي على مواقع للتواصل الاجتماعي حمما ملتهبة وهي تندفع في السماء ليلاً.
وأضاف مكتب الأرصاد أن المؤشرات الأولى على ثورة البركان ظهرت قبل 45 دقيقة فقط من تصدع أرضي ضخم يقدر طوله حاليا بثلاثة كيومترات تسببت فيه الصهارة التي تشق طريقها في القشرة الأرضية.
وحذرت السلطات من قبل من النشاط البركاني مع تراكم الصهارة تحت شبه جزيرة ريكيانيس التي تبعد نحو 30 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من العاصمة ريكيافيك. وانتهى الثوران السابق للبركان في السادس من سبتمبر. وذكر مكتب الأرصاد أنه لم يرصد زيادة تذكر في النشاط الزلزالي في الأسابيع القليلة الماضية.
وأضاف أنه يقدر أن ثورة البركان أمس الأربعاء أصغر كثيراً من سابقتها.
وبعد أن ظلت خامدة لمدة 800 عام، عادت الاضطرابات الجيولوجية في المنطقة للنشاط في 2021 وشهدت ثورة براكين بوتيرة متسارعة.
وحذر خبراء من أن ريكيانيس ستشهد على الأرجح ثورات متكررة للبراكين على مدى عقود وربما قرون.