خبير مالي يتوقع استكمال البورصة لموجة الصعود خلال تعاملات الأسبوع
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تتوقع حنان رمسيس خبير أسواق المال أن تواصل مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع موجة صعودها بدعم من حالة النشاط والطفرات التي تسجلها الأسهم .
كما تتوقع "رمسيس" أن يستهدف مؤشر البورصة الرئيسي مستوى 30000 نقطة، خلال التعاملات، على أن يكون مستوى 29400 نقطة منطقة مقاومة حال تجاوزها سوف ينطلق نحو المستهدفات.
تتوقع أيضا "رمسيس" أن يكون مستوى28800 نقطة منطقة دعم قوية للمؤشر.
واتسم أداء مؤشرات البورصة خلال الجلسات القليلة الماضية بالنشاط الكبير، وسط عمليات شرائية للمستثمرين، خاصة بعد تنفيذ صفقة بيع حصة في شركة السويدي للكابلات.
كما اتسمت قيم التداولات بالنشاط الملحوظ، حيث وصل متوسط قيم التداولات إلى 4 مليار جنيه، بسبب إعادة تدوير أموال صفقة السويدي، بعد توجيه جزء كبير من هذه الأموال إلى الشراء بالهامش.
شهدت أيضا أسهم المضاربات نشاطا كبيرا، حيث حققت طفرات قياسية نتيجة هذه المضاربات، وواصلت أيضا أسهم القطاع العقاري والبتروكيماويات موجة ارتفاعاتهما بسبب نتائج الاعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشرات بورصة مستهدفات
إقرأ أيضاً:
وول ستريت تتراجع بسبب مخاوف أسعار الفائدة..ومؤشر داو جونز يخسر 350 نقطة
أنهت الأسهم الأميركية تعاملات الأسبوع على خسائر، في ظل المخاوف بشأن أسعار الفائدة مع تراجع وتيرة الصعود التي أعقبت الانتخابات، إثر إشارة رئيس الفدرالي الأميركي إلى أنه ليس في عجلة من أمره لمواصلة خفض أسعار الفائدة.
وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 350 نقطة أو 0.7%. وتراجع ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1.3%، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.3%.
طريق التراجع بدأ بعد ظهر بعد أن قال رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول خلال حدث في دالاس إن البنك المركزي ليس "في عجلة من أمره" لخفض أسعار الفائدة. ويأتي ذلك بعد أن خفض البنك المركزي تكلفة الاقتراض الأسبوع الماضي.
قلصت الأسواق توقعاتها لخفض آخر في اجتماع سياسة الفدرالي الأميركي في ديسمبر، وتقوم الآن بتعيين احتمال بنسبة 62% تقريباً لخفض بمقدار ربع نقطة مئوية، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME، بانخفاض من 82.5% قبل تصريحات باول يوم الخميس. وهذا مقارنة باحتمال 37% لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة الشهر المقبل.
تتجه المؤشرات الرئيسية الثلاثة لإنهاء الأسبوع على انخفاض، متخلية عن بعض المكاسب التي حققتها خلال صعود الأسبوع الماضي على خلفية فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9% هذا الأسبوع، في حين انخفض مؤشر S&P 500 وداو جونز بنسبة 0.8% و0.5% على التوالي. أغلق مؤشر داو جونز فوق 44000 للمرة الأولى على الإطلاق يوم الاثنين.
في آخر البيانات الاقتصادية، أظهرت بيانات مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر يوم الجمعة زيادة بنسبة 0.4%، وهي أفضل قليلاً من توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت داو جونز آراءهم بنسبة 0.3%. وتأتي هذه النتيجة في أعقاب تقرير التضخم الاستهلاكي لشهر أكتوبر والذي كان يتماشى مع توقعات الاقتصاديين.
أسهم التكنولوجيا
حول تبدل السوق، صرح كبير استراتيجيي الاستثمار في CFRA Research سام ستوفال: "المستثمرون يلتقطون أنفاسهم ويقيمون ما إذا كان التقدم يستحق". "نحن حقاً لا نرى أي شيء في الأفق في الوقت الحالي لقلب الأسهم رأساً على عقب، لكن المستثمرين دائمًا ما ينظرون حولهم لمعرفة ما يمكن أن يتسبب في إنهاء هذا الاتجاه".
على صعيد حركة الأسهم، كان قطاع تكنولوجيا المعلومات في مؤشر S&P 500 هو الأسوأ أداءً في السوق، حيث انخفض بأكثر من 2% مثل إنفيديا Nvidia، كما تراجعت أسهم ميتا Meta ومايكروسوفت والفابت Alphabet أكثر من 2% لكل منها.