الثورة / متابعات

استهلت بلادنا مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والثلاثين باريس 2024م يوم أمس السبت بخوض منافسات الجودو والرماية.
حيث لعب لاعب منتخبنا للجودو هشام مكابر مباراته أمام لاعب جاميكي وخسر لاعب منتخبنا بالإيبون بعشر نقاط دون مقابل، أما لاعبة الرماية ياسمين الريمي فقد حققت رقماً جيداً في منافسات فئة المسدس هوائي عشرة أمتار وحققت المركز الأربعين من أصل 45 دولة مشاركة في منافسات هذه الفئة وذلك بعد أن حصدت 559 نقطة.


وتشارك بلادنا في الأولمبياد بأربعة لاعبين فإلى جانب لاعب الجودو مكابر ولاعبة الرماية الريمي يشارك أيضاٍ السباح يوسف مروان ويشارك أيضاً اللاعب سمير اليفاعي في منافسات ألعاب القوى.
وكانت منافسات الأولمبياد قد افتتحت مساء أمس الأول الجمعة بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز، ولاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان، في استاد دو فرانس، قبل العرض غير المسبوق على نهر السين بمشاركة 6800 رياضي أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.
وضم القارب الأول الذي عبر نهر السين بعثة اليونان التي تعتبر مهد الألعاب الحديثة، قبل أن تتبعه قوارب الوفود الأخرى وشاركت بعثة بلادنا في عرض الافتتاح على متن أحد القوارب.
وللمرة الأولى في التاريخ، يُقام حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيس، ويشاهده 320 ألف متفرج من مدرجات بُنيت خصيصاً للحفل على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.
وتواجد الرياضيون من 205 دول على متن 85 عبّارة وقارباً في عرض امتد 3 ساعات و45 دقيقة، في ظل إجراءات أمنية مشددة بعد ساعات من تعرض شبكة القطارات السريعة لأعمال «تخريب».
وأثار العرض عدة تساؤلات وتقلبات، منذ نشوء فكرة ترك موقع الملعب «الآمن» لمصلحة زرع المدرجات على ضفاف النهر.
وتراجع العدد الأساسي المقترح تدريجاً ليصبح 320 ألف متفرج، 220 ألفاً منهم على ضفاف النهر مجاناً و100 ألف بطاقة مدفوعة بالقرب من النهر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية

تحظى رياضة الرماية باهتمام كبير في المجتمع الإماراتي، لارتباطها الكبير بالتراث الوطني لدولة الإمارات، وهويتها الثقافية، ودورها المحوري في تعزيز قيم الشجاعة والمهارة والذكاء.

تتبنى الإمارات العديد من البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق استدامة الرياضات التراثية، ونقلها عبر الأجيال المختلفة، ووضع استراتيجيات شاملة تستهدف اكتشاف المواهب وتطويرها بهدف زيادة فرص المشاركة في البطولات القارية والدولية، وتحقيق الإنجازات في الألعاب الأولمبية.

وشهدت نتائج المنتخبات والفرق الإماراتية في البطولات الإقليمية والعربية والدولية، العديد من الإنجازات التي ترسخ ريادة دولة الإمارات في هذه الرياضة.

وتحتفظ الرماية بقيمة تاريخية كبيرة وغير مسبوقة، خاصة أن أول إنجاز في تاريخ مشاركات دولة الإمارات في الألعاب الأولمبية جاء بعد فوز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، بالميدالية الذهبية في أولمبياد سيدني عام 2004، بالإضافة إلى المشاركة المستمرة في البطولات العالمية، والقارية والدولية، وتحقيق العديد من الأرقام العالمية، في منافسات البندقية والمسدس والأطباق.

وشارك العديد من الأبطال في التتويج بالميداليات في البطولات العالمية من بينهم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، في رماية الاسكيت، وسيف الشامسي، وخالد الكعبي، ويحيى المهيري، كما يبرز البطل الإماراتي سيف بن فطيس، الذي نجح في الفوز بـ 15 ميدالية ملونة في البطولات القارية والعالمية.

وحقق أبطال الإمارات من أصحاب الهمم، العديد من الميداليات في البطولات العالمية، أبرزها فوز البطل عبدالله العرياني، بـ5 ميداليات في الألعاب البارالمبية، بواقع ذهبيتين في لندن 2012، وطوكيو 2020، و3 فضيات في ريو 2016.

وقدمت بطولات الرماية العديد من الأبطال أصحاب الهمم من بينهم محمد الحبسي، وعبدالله الأحبابي، وسيف النعيمي، وعبيد الدهماني، ومنى حسن، وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري التي تعد أول إماراتية تتأهل إلى الألعاب البارلمبية "طوكيو 2020".

ووضع اتحاد الإمارات للرماية العديد من المبادرات والبرامج والخطط لبناء جيل جديد من الأبطال القادرين على رفع راية الإمارات في الاستحقاقات الدولية، وتوفير أفضل الظروف لهم عبر تطوير البطولات المحلية، وتنظيم الفعاليات المختلفة في العديد من إمارات الدولة.

وتبرز في رياضة الرماية العديد من المنافسات التي تحظى باهتمام كبير أبرزها بطولة الإمارات، وبطولة أبوظبي، وبطولة فزاع، وبطولة حمدان بن زايد، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المتخصصة لممارسة هذه اللعبة في إمارات الدولة المختلفة، بجانب المنتجعات والمراكز الخاصة، مثل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي، والأكاديميات المتخصصة.

وحظيت المشاركة النسائية في بطولات الرماية باهتمام كبير، يؤكد القدرات الكبيرة للعناصر النسائية، التي برزت من خلال منافسات الفئات العمرية، بما يعزز جهود تمكين المرأة.

وأكد البطل سيف بن فطيس، أن دولة الإمارات وقيادتها، توفر كل الدعم لأبنائها، لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات والقدرات التنافسية التي تعزز حضورهم القوي في البطولات الخارجية.

ودعا بن فطيس إلى العمل على برامج صناعة الأبطال واكتشاف المواهب ورعايتها، لا سيما وأن البيئة الحاضنة لهم تمنحهم فرصة تحقيق الإنجازات من خلال البرامج المحفزة واكتساب الخبرات في البطولات المحلية والخارجية.

وأشار البطل العالمي عبدالله العرياني، إلى أن الإنجازات التي تحققت على مدار العقود الماضية تتوج الجهود الكبيرة والاهتمام الذي تحظى به الرياضة من القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى الحرص على توفير الأجواء الملائمة للتميز والمنافسة.

وأوضح أن أصحاب الهمم نافسوا بقوة على الألقاب في الألعاب البارالمبية، ونجحوا في تخطي التوقعات.

من جانبه أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة فزاع للرماية بالسكتون تعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق وتعريف الأجيال الجديدة بالرياضات التراثية.

وأوضح أن المركز يحرص دائماً على دعم هذه الرياضة من خلال تنظيم البطولات، التي تدعم نشر الوعي بقيم التراث الإماراتي بين الشباب، إضافة إلى تشجيعهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والرياضي.

وكشف عن مشاركة أكثر من 2000 رام ورامية في بطولة فزاع للرماية بالسكتون لهذا العام، مشيراً إلى تنظيم الإدارة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرماية، النسخة الثانية من بطولة "الاتحاد للرماية بالسكتون" الخاصة بالمواطنين.
 

مقالات مشابهة

  • مانشستر يونايتد يعلن خططه لبناء ملعب بسعة مئة ألف متفرج
  • انقلاب ميكروباص وإصابة 11 راكبا على طريق الفيوم اتجاه الرماية
  • ضمن احتفالات العيد القومى.. افتتاح المركز التكنولوجي بديوان عام محافظة قنا
  • منتخب الجودو يختتم مشاركته في بطولة الجائزة الكبرى في النمسا
  • 30 ألف متفرج للزمالك أمام ستيلينبوش الجنوب أفريقي في إياب ربع نهائي الكونفدرالية
  • رغم أنباء غيابه.. لاعب الزمالك يلمح إلى جاهزيته لمباراة الأهلي
  • أقوى الدول العربية والعالمية من حيث «القوة الشرائية»!
  • الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية
  • الأمطار ترفع منسوب نهر أم الربيع على مستوى منطقة تادلة
  • بمشاركة مصرية .. انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص تورين ٢٠٢٥