استنفار “إسرائيلي” ترقباً للرد اليمني
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الثورة /
يعيش كيان العدو الصهيوني حالة ترقب واستنفار للرد اليمني على عدوانه الذي استهدف خزانات الوقود في ميناء الحديدة .
وقالت وسائل إعلام صهيونية إن القلق أخذ يتعاظم داخل كيان العدو الصهيوني من الرد اليمني المرتقب وبدء عمليات المرحلة الخامسة من التصعيد.
وأشارت القناة 14 ” العبرية إلى إنه وبعد أسبوع من الهجوم على ميناء الحديدة، فإن المؤسسة الدفاعية والأمنية في تل أبيب تترقب “هجوماً كبيراً في المستقبل القريب” من قبل القوات المسلحة اليمنية.
وكان وزير الخارجية الصهيوني قد اقر بأن الهجوم على الحديدة لن يردع اليمن، ولن يوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة، كما أقر بعجز “إسرائيل” عن تنفيذ حملة عسكرية مستمرة ضد اليمن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
” منظمة هيومن رايتس”: سلطات العدو الصهيوني تهدد حياة الحوامل والمواليد الجدد بغزة
متابعات ـ يمانيون
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، إن سلطات العدو الصهيوني فرضت ظروفا تهدد النساء الحوامل وحياة المواليد الجدد في قطاع غزة الذي تعرض لإبادة جماعية طيلة 15 شهرا.
وأكدت المنظمة الحقوقية في تقرير أصدرته، امس الثلاثاء، أن حصار الاحتلال على غزة وهجماته ضد المرافق الصحية في القطاع أحدثت خطرا جسيما يهدد أحيانا حياة النساء والفتيات أثناء الحمل والولادة وبعدهما منذ العدوان في أكتوبر 2023.
وقالت المديرة المشاركة في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في “هيومن رايتس” بلقيس والي “منذ بدء الأعمال العدائية في غزة، تمر النساء والفتيات بفترة حمل يفتقرن فيها إلى الحد الأدنى من الرعاية الصحية، والصرف الصحي، والمياه، والغذاء، فهنَّ وأطفالهن حديثي الولادة عرضة دوما لخطر الموت الذي يمكن الوقاية منه”.
وأضافت أن الخروقات الصارخة والمتكررة التي ترتكبها سلطات الاحتلال للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في غزة لها وقع خاص وحاد على النساء والفتيات الحوامل والمواليد الجدد.
وشددت أن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي هذه الظروف المروعة بغزة، مطالبة الحكومات بالضغط على الاحتلال لضمان تلبية احتياجات النساء والفتيات الحوامل والأطفال حديثي الولادة وغيرهم ممن يحتاجون إلى الرعاية الصحية، بشكل عاجل.
وأشار التقرير إلى أنه حتى يناير 2025، لا تتوفر رعاية الطوارئ للتوليد وحديثي الولادة إلا في سبعة من 18 مستشفى تعمل جزئيا في مختلف أنحاء غزة، و اربع من 11 مستشفى ميدانيا، ومركز صحي مجتمعي واحد، مقارنة بـ 20 مؤسسة تشمل مشافٍ ومراكز أخرى أصغر للرعاية الصحية كانت تعمل قبل 7 أكتوبر 2023.