يمانيون – متابعات
تتوالَى الخسائرُ الاقتصاديَّةُ في صُفُوفِ العدوِّ الصهيوني، على وَقْعِ استمرارِ العملياتِ اليمنيةِ في البحارِ الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي، فضلًا عن التهديدات اليمنية بقصفِ الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وما يترافَقُ معها من توجُّسٍ كبير لرؤوس الأموال، ونفور شركات عديدة في قطاعات مختلفة؛ حَذَرَ الاستهداف اليماني الذي قد يعصِفُ – بقوة – بالاقتصاد الصهيوني وبصورة غير مسبوقة.

وذكرت وسائلُ إعلام صهيونية، جانباً جديدًا من الانهيار الاقتصادي “الإسرائيلي” جراء استمرار العمليات اليمنية والتهديد بقصف تل أبيب وبقيةِ الأهداف الحيوية في عمق الاحتلال، والتي توعدت القوات المسلحة اليمنية بقصفها إذَا ما استمر العدوان والحصار الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وسلَّطت عدةُ تقاريرَ اقتصاديةٍ لوسائل إعلام دولية وعبرية، الضوءَ على مستجدات المتغيرات التي فرضتها القواتُ المسلحة اليمنية، مؤكّـدةً أن اليمنَ قد فرضت واقعاً سيئاً جديدًا يهدّدُ القطاعات الاقتصادية “الإسرائيلية”، منذ عملية يافا المباركة، وما أعقبها من غطرسة صهيونية صبَّت سُعارَها على ميناء الحديدة؛ ما دفع القوات المسلحة اليمينة لدراسة رَدٍّ قوي ومزلزل، لاحت أُفُقُ تداعياته قبل تنفيذه، وذلك بعزوف العديد من الشركات الصهيونية.

الاستثماراتُ تهرُبُ حَذَرَ الاستهداف اليمني:

وفي السياق، ذكرت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية، أن المستثمرين يواصلون الهروبَ بأموالهم من “إسرائيل”، وسط مخاوفهم من الأوضاع الاقتصادية مع استمرار الحرب على غزة، وبالتزامن مع التصعيد اليمني وتهديد القوات المسلحة اليمنية بقصف أهدافٍ حيوية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة، خُصُوصاً وقد جاءت هذه المتغيراتُ مع عملية يافا المباركة؛ وهو ما يجعلُ من العمليات اليمنية القادمة في العُمق الفلسطيني المحتلّ، بمثابة المِطرَقة التي تهدِمُ ما تبقى من الاقتصاد الصهيوني.

وفي تحليلِ الصحيفة العبرية، فَــإنَّ هروبَ الأموال المحلية والأجنبية من “إسرائيل” يواصلُ الارتفاع؛ فقبل يومين قفزت حركة الأموال إلى الاستثمارات الخارجية، التي بلغت 2.2 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2023، إلى 2.9 مليار دولار في الربع الرابع من العام الماضي، إلى 3.6 مليارات دولار في الربع الأول من عام 2024، فيما تذكر صحيفةُ “كالكاليست” أنه في أول أربعة أشهر من 2024 غادر “إسرائيل” ما مجموعه 26.4 مليار شيكل؛ بسَببِ زيادة تعرض صناديق التقاعد العامة وصناديق الادِّخار للأصول في الخارج، مثل الأسهم والسندات والأصول غير القابلة للتداول، وسطَ المخاوف التي لدى المستثمرين من الحرب والتي تدفعهم للهروب إلى الخارج.

وقد أوردت تقاريرُ عبرية جانباً من الخسائر المالية عقبَ عملية يافا، حَيثُ ذكرت عَمَّا أسمتها مصادرَ في مصلحة الضرائب الإسرائيلية أن الأضرارَ في الحادث تبلغُ عدةَ ملايينَ من الشواكل؛ فقد تم تقديمُ أكثرَ من 250 مطالبة ضريبية عن الأملاك في أعقاب الحادث؛ وذلك نتيجةَ الأضرار الهائلة التي لحقت بمساكن المغتصبين اليهود.

كما أكّـدت عزوفَ العديد من الشركات المتوسطة والصغيرة، عن الاستثمار داخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة، فضلًا عن عزم كُبْرياتِ الشركات وعددُها بالآلاف على وقف أنشطتها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة؛ تحسُّباً للتصعيد اليمني، لا سِـيَّـما أن الجميعَ بات يعي معنى تهديدات القوات المسلحة اليمنية التي توعدت بردٍّ كبير ومؤثر.

نزيفٌ اقتصادي صهيوني بالجملة:

وفي تقريرٍ لقناة “الجزيرة” القطرية، يتحدث الخبير في الشؤون “الإسرائيلية” أحمد البهنسي بقوله: إن “القطاعات الاقتصادية المتضرِّرة من هذه المواجهة متعددة”، إلا أنه خَصَّ بالذكر، الموانئَ وخَاصَّةً ميناءَ إيلات الذي تشير إدارتُه إلى إفلاسه، فيما أوضح البهنسي أهميّة هذا الميناء من الناحية الاقتصادية بالنظر إلى أنه المنفَذُ الوحيدُ للكيان الصهيوني على البحر الأحمر.

وفي السياق ذاته يعاني قطاعُ الشركات الناشئة من تقلص حادٍّ؛ جراءَ التصعيد اليمني؛ إذ يعد القطاع الرئيس الثاني الذي سيتضرر من اتساع المواجهات، حسب ما يؤكّـد المراقبون، في وقت تشير بيانات رسمية إلى أن 44 % من الشركات الناشئة هربت من “إسرائيل”، فيما يقول البهنسي: “لا نبالغ إذَا قلنا إن قطاعَ الشركات الناشئة يمثل عصبَ الاقتصاد الإسرائيلي بعد التسهيلات التي قدّمتها “إسرائيل” خلال العقود الماضية لجذب عدد كبير من الشركات الناشئة الأُورُوبية والأمريكية وحتى الآسيوية”، في إشارة إلى أن عزوفَ هذه الشركات عن العمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة سيضاعفُ الضرباتِ الاقتصادية الموجعة للكيان الصهيوني.

أما قطاعُ البورصة، تشيرُ تقاريرُ متعددةٌ إلى انخفاضِ مؤشر TA-125 القياسي في بورصة تل أبيب ومؤشر TA-35 للشركات الكبرى بعد العدوان الصهيوني على الحديدة، السبتَ الماضي، بنسبة 1.1 %، كما انخفض مؤشرُ تل أبيب لأكبر 5 بنوك بنسبة 1.3 %، قبل أن تقلص هذه المؤشرات بعضًا من خسائرها لاحقًا. كذلك تراجع مؤشر TA-Construction بنسبة 1.6 %، في حين انخفض مؤشرُ TA-Biomed بنسبة 2 %؛ أي أن العدوانَ الصهيوني على الحديدة وما رافقه من تهديدات عسكرية يمنية بتنفيذ ردٍّ قاس ومزلزل “ومؤثر وعظيم”، عاد بظِلالِه على الاقتصاد الصهيوني؛ ليكونَ تنفيذُ التهديد اليمني الضربةَ الأخيرةَ في عصب الاقتصاد الصهيوني المتمثل في قطاع الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.

بدورهم يؤكّـد مراقبون أن بقية القطاعات الاقتصادية الأُخرى كالسياحة والبناء يمكن أن تتضررَ أَيْـضاً، من العمليات اليمنية.

وأما بالنسبة لقطاعَي النفط والشحن، فيؤكّـد البهسني أن “استمرار العمليات اليمنية على السفن المارّة في البحر الأحمر إلى موانئ فلسطين المحتلّة يعني بالضرورة استمرار التوترات، وقد يوفر سببًا لارتفاع أسعار النفط عن المستويات الحالية، فضلًا عن زيادة تكلفة التأمين على السفن التي زادت بالفعل منذ شهر نوفمبر أضعافًا عديدة”.

وفي السياق ذاته نقلت “رويترز” مطلعَ الشهر الجاري عن مصادرَ في قطاع التأمين، لم تسمِّها، أن “العلاواتِ المتعلقة بمخاطر الحرب، والتي تُدفع عندما تبحر السفن عبر البحر الأحمر، وصلت إلى 0.7 % من قيمة السفينة في الأيّام القليلة الماضية، من نحو 1 % في وقت سابق من العام الجاري، وذلك يتسبب في تكاليف إضافية بمئات الآلاف من الدولارات”.

وأضافت أن “أسعار علاوة مخاطر الحرب في التأمين على السفن الصينية، التي يُنظر إليها على أنها لا تربطُها علاقةٌ بـ “إسرائيل” أَو الولايات المتحدة المستهدَفَتَينِ، ظلت عند نحو 0.2 % إلى 0.3 %”.

العجزُ المالي يضاعفُ خسائرَ الكيان:

إلى ذلك تشيرُ تقاريرُ أوردتها وكالةُ “رويترز” ووسائل إعلام عبرية، إلى أن العجز المالي في “إسرائيل” اتسع في الشهر الماضي إلى 7.6 % من الناتج المحلي الإجمالي خلال الأشهر الـ12 الماضية، وهو ما يعادلُ 146 مليارَ شيكل (39.8 مليار دولار)، ارتفاعًا من 7.2 % في مايو الماضي، وقد أكّـد صحة هذه المعلومات ما يسمى المحاسب العام لوزارة المالية الصهيونية يالي روتنبرغ خلال يوليو الجاري”.

وأكّـد أن العجز يزيد بنسبة تتجاوز 1 % عن العجز البالغ 6.6 % الذي حدّدته الحكومة الصهيونية على نهاية السنة الحالية.

وأوضح أنه خلال الشهر الماضي وحدَه بلغ العجزُ المالي 14.6 مليار شيكل (4 مليارات دولار)، مقارنة بـ6.4 مليارات شيكل (1.74 مليار دولار) في يونيو 2023.

وبحسب التقارير فَــإنَّه منذ بداية العام الحالي، بلغ العجزُ المالي 62.3 مليار شيكل (17 مليار دولار)، مقارنةً بفائض 6.6 مليارات شيكل (1.8 مليار دولار) في الأشهر الستة الأولى من عام 2023.

وعلى إثر ذلك ارتفع الإنفاقُ الحكومي الصهيوني منذ بداية العام فوق 300 مليار شيكل، بزيادة 34.2 % مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، حسبما يؤكّـد المحاسب الصهيوني روتنبرغ، مُضيفاً “وترجع الزيادة الرئيسة في العجز إلى زيادة الإنفاق على الدفاع والوزارات المدنية جرّاء الحرب، ومع ذلك وحتى مع استبعاد نفقات الحرب؛ فَــإنَّ الزيادة في الإنفاق الحكومي تبلغ حوالي 9.3 %، مقابل ارتفاع بنسبة 3.3 % فقط في إيرادات الدولة التي بلغت منذ بداية العام نحو 238 مليار شيكل، مقارنة بـ230.4 مليار شيكل في النصف الأول من عام 2023″، مُشيراً إلى أن وزارة المالية الصهيونية تتوقع أن يبلغ العجز ذروته بحلول سبتمبر المقبل.

ومعَ هذا النزيف الاقتصادي الذي يعمِّقُ معاناةَ الكيان الصهيوني؛ فَــإنَّ العمليات اليمنية القادمة – التي تأتي رداً على العدوان الصهيوني الذي استهدف الحديدة – من شأنها أن تسرِّعَ عجلةَ الانهيار الاقتصادي والعجز المالي في صفوف الكيان، عَمَّا هو متوقَّعٌ من قِبل المسؤولين والخبراء الصهاينة.

وتحتَ هذا الضغط الاقتصادي والمالي الكبير، يتأكّـدُ للجميع مدى تأثيرِ العمليات اليمنية، ونجاعتها في رفع كُلفة الإجرام الصهيوني؛ وهو ما يضعُ حتمًا حدًّا للكيان الصهيوني ورعاته المجرمين الذي لا يعرفون إلا لُغةَ القوة.

– المسيرة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الاقتصاد الصهیونی العملیات الیمنیة الشرکات الناشئة المسلحة الیمنیة القوات المسلحة الصهیونی على ملیار دولار عملیة یافا ملیار شیکل من الشرکات ة الیمنی فی قطاع إلى أن ف ــإن من عام

إقرأ أيضاً:

بايرن ميونيخ.. «نزيف جديد»!

 
برلين (أ ف ب)

أخبار ذات صلة 10 آلاف محاكاة تكشف عن مفاجأة صادمة لريال مدريد في «أبطال أوروبا»! دوناروما.. «منعطف غير متوقع» مع سان جيرمان!


واصل بايرن ميونيخ هدر النقاط، بتعادله مع مضيفه أونيون برلين 1-1، في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم.
تقدم البايرن بفضل لوروا سانيه (75)، وأدرك أونيون التعادل عبر «البديل» بينيدكت هوليرباش (83).
ورفع البايرن الذي كان تعرض لخسارة مفاجئة أمام بوخوم 2-3 في المرحلة الماضية، وسقط في فخ التعادل للمرة الخامسة هذا الموسم، رصيده إلى 62 نقطة، متقدماً بفارق 9 نقاط عن وصيفه حامل اللقب باير ليفركوزن الذي خرج على يد عملاق بافاريا من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بخسارته 0-5 بإجمالي المباراتين.
ويأمل ليفركوزن في تقليص الفارق إلى 6 نقاط والإبقاء على آماله بالاحتفاظ بلقبه في، حال فوزه على مضيفه شتوتجارت وصيفه في الموسم الماضي، عندما يتواجهان الأحد.
ورغم سيطرة تامة بلغت نسبتها 83 في المئة في الشوط الأول، بدا البايرن عاجزاً هجومياً أمام فريق لم يسبق له الفوز على النادي البافاري في أي من المواجهات الـ11 السابقة بينهما في الدوري، ولم يسدد بين الخشبات الثلاث سوى مرة واحدة من أصل 8 محاولات.
واستهل الفرنسي دايو أوباميكانو فرص عملاق بافاريا في الدقيقة التاسعة بتسديدة من 25 متراً خارج المرمى، قبل أن يهدر مواطنه ميكايل أوليسيه فرصة أخرى (27).
ولم يشذ الشوط الثاني عن الأول، وتابع البايرن إهدار الفرص حيث سدد جمال موسيالا كرة لم يجد الحارس الدنماركي فريدريك روينوف صعوبة في التقاطها (63).
وافتتح البايرن التسجيل بعد لعبة جماعية، بدأها أوليسيه ومرر الكرة داخل المنطقة إلى الكرواتي يوسيب ستانيشيتش الذي تفادى خروج الحارس بتمريرة خلفية تابعها سانيه بقوة في الشباك (75)، وهو الهدف السابع لسانيه في 22 مباراة في الدوري هذا الموسم.
ولم يتأخر أونيون في إدراك التعادل بفضل «البديل» هوليرباش الذي استغل خطأ في التصدي للكرة من الحارس الشاب يوناس أوربيج (21 عاماً)، بديل مانويل نوير المصاب، ليودعها في المرمى (83)، في سابع أهدافه في «بوندسليجا» هذا الموسم.
وأوقف فرايبورج سلسلة من 4 انتصارات توالياً لمضيفه ماينز المنقوص بفرضه عليه التعادل 2-2.
سجل هدفي ماينز الذي خاض الشوط الثاني بعشرة لاعبين، إثر طرد مدافعه دومينيك كور بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 43، قائده جوناثان بوركارت (34) والنرويجي أندرياس هانتشي-أولسن (74)، وهدفي فرايبورج، اللاعب النمساوي ميكايل جريجوريتش (58) ولوكاس كوبلير (79).
وكان ماينز الذي تعود خسارته الأخيرة في الدوري على أرض فيردر بريمن 0-1 في المرحلة العشرين، فاز على كل من هايدنهايم وسانت باولي بالنتيجة ذاتها 2-0 ولايبزج 2-1 وبوروسيا مونشنجلادباخ 3-1، في سلسلة من 6 مباريات لم يذق خلالها طعم الهزيمة، حيث كان تعادلا سلباً مع أوجسبورج في المرحلة الـ21 ثم فرايبورج.
ورفع ماينز رصيده إلى 45 نقطة في المركز الثالث، وبات تحت تهديد أينتراخت فرانكفورت الرابع (42 نقطة) الذي يلعب بضيافة بوخوم الأحد، في حين يقبع فرايبورج الذي فشل في حصد النقاط الثلاث للمباراة الثالثة توالياً، حيث تعادل سلبا أمام أوجسبورج ولايبزج في المرحلتين الماضيتين، في المركز الخامس برصيد 42 نقطة.
وفاز أوجسبورج على ضيفه فولفسبورج 1-0، سجله فيليب تيتس في الدقيقة 53.
وسحق بوروسيا مونشنجلادباخ مضيفه فيردر بريمن 4-2.
ورفع مونشنجلادباخ رصيده إلى 40 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد بريمن عند 33 نقطة في المركز الثاني عشر.

مقالات مشابهة

  • رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الصهيوني على غزة
  • معسكر: إحباط عملية ترويج كمية ضخمة من المخدرات وإسترجاع قربة 2 مليار سنتيم 
  • البنك المركزي يُدّشن عملية إتلاف 13 مليار ريال من العملة الورقية فئة “100 ريال”
  • البنك المركزي بصنعاء يُدّشن عملية إتلاف 13 مليار ريال من العملة الورقية فئة “100 ريال”
  • ولایتي: اليمن في مقدمة النضال ضد الاستكبار الأمريكي الصهيوني وسينتصر على المعتدين
  • مليار دولار.. القصة الكاملة للعقل المدبر وراء أضخم عملية سطو إلكتروني
  • رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
  • ترامب: وجهت بإطلاق عملية عسكرية في اليمن
  • بايرن ميونيخ.. «نزيف جديد»!