مكتب الأحوال المدنية بمحافظة البيضاء يصدر أكثر من 44 ألف وثيقة خلال العام الماضي 1445هجرية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
محمد صالح المشخر
أصدر مكتب مصلحة الأحوال والسجل المدني بمحافظة البيضاء خلال الفترة من محرم حتى ذي الحجة من العام الماضي 1445هجرية 44 ألفاً و378 وثيقة إثبات شخصية وعائلية وشهادات مختلفة بالمحافظة.
وأوضح مدير عام مكتب مصلحة الأحوال والسجل المدني بمحافظة البيضاء العقيد الركن: أحمد عبده مطهر العزاني في تصريح صحفي(الثورة) أن إجمالي عدد البطائق التي تم إصدارها 21 ألفاً و883 بطاقة شخصيه آلية جديدة منها: ألفان وتسعمائة وسبع وتسعون بدل فاقد، و ألفان وخمسمائة وأربع وأربعون بطاقة شخصية بدل تجديد و236 ومئتان وست وثلاثون بدل تالف، وألف ومائة وإحدى عشرة بطاقة عائلية جديدة ومنها تسع وعشرون بدل استبدال وبدل فاقد و تالفة، وثلاثة عشر ألفا وثلاثمائة وست عشرة شهادة ميلاد، ومائة وسبع وتسعون صورة قيد ميلاد، فيما بلغ عدد شهادات الوفاة تسعمائة وثلاثين شهادة.
وأكد مدير فرع المصلحة بالمحافظة العقيد ركن أحمد عبده مطهر العزاني أهمية الوثائق الشخصية الرسمية بدءا من شهادة الميلاد في إثبات الهوية وإيجاد سجل مدني متكامل تبنى عليه السياسات الاستراتيجية للدولة، مشيرا إلى أن عملية استخراج البطائق تسير وفق آليه حديثة ومتطورة من خلال الربط بالشبكة الرئيسة مع رئاسة المصلحة وفقاً لنظام الإصدار الآلي من خلال إصدار كافة الوثائق بشكل يومي وفق إجراءات ميسرة.
ونوه المدير العام العزاني بأن هناك العديد من المشاكل والصعوبات ومنها عدم توفير كروت البطائق الشخصية الآلية منذ أكثر من أربعة أعوام ونصف بسبب الحصار الجائر وإغلاق المنافذ من قبل تحالف العدوان الإسرائيلي الغاشم على بلادنا ومع ذلك يتم العمل على تسهيل الإجراءات ليحصل المواطن الوثائق الثبوتية من فرع مصلحة الأحوال المدنية بمحافظة البيضاء، مؤكداً أنه تم تدشين إصدار شهادات الميلاد عبر النظام الآلي الحديث في الإدارة العامة بمركز المحافظة وفروع المديريات بالمحافظة خلال العام الماضي 1445هجرية.
ولفت العقيد ركن العزاني إلى حرص المصلحة على توسيع نشاطها واستحداث فروع في عدد من مديريات محافظة البيضاء لاستهداف مختلف الشرائح وتيسير حصول المواطنين على الوثائق المطلوبة على مستوى مديريات محافظة البيضاء.
ونأمل إن شاء الله أن نطور من آلية العمل في المستقبل القريب مع بعض مديريات محافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بمحافظة البیضاء
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يصدر وثيقة توضح موقفه من الذكاء الاصطناعي.. هذا مضمونها
أعلن الفاتيكان، الثلاثاء، عن وثيقة حول رؤيته للذكاء الاصطناعي وأثره على البشرية.
وشددت الوثيقة على ضرورة "اتخاذ موقف واضح ضد جميع تطبيقات التكنولوجيا التي تهدد جوهريا حياة وكرامة الإنسان" لتجنب وقوع البشرية في "دوامات التدمير الذاتي".
الوثيقة بعنوان “Antiqua et nova” (القديم والجديد)، التي عملت عليها دائرتا العقيدة والإيمان والثقافة والتعليم، وحظيت بموافقة البابا في 14 كانون الثاني/ يناير، على الرغم من اعترافها بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقدم "ابتكارات مهمة" في مجالات مختلفة، إلا أنها تحذر من مخاطر تفاقم حالات التهميش والتمييز و"الفجوة الرقمية وعدم المساواة الاجتماعية"، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
ورأت الوثيقة أن ما يثير "المخاوف الأخلاقية" على وجه الخصوص هو حقيقة أن "معظم السلطة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي الرئيسية تتركز في أيدي عدد قليل من الشركات القوية"، بحيث ينتهي الأمر بهذه التكنولوجيا إلى التلاعب بها لتحقيق "مكاسب شخصية أو مؤسسية"، أو "توجيه الرأي العام نحو مصالح قطاع معين".
وأشارت الوثيقة إلى أنه وكما لاحظ البابا، فإن "استخدام كلمة الذكاء في حد ذاته"، في إشارة إلى الذكاء الاصطناعي "مضلل ويخاطر بإهمال ما هو أثمن في الشخص البشري".
وتعبر الوثيقة (35 صفحة مقسمة إلى 117 فقرة) عن القلق المرتبط بحقيقة مفادها أن إمكانات الذكاء الاصطناعي قد تزيد من موارد الحرب "بما يتجاوز نطاق السيطرة البشرية"، مما يؤدي إلى تسريع "سباق التسلح المزعزع للاستقرار مع عواقب مدمرة لحقوق الإنسان".
وكان البابا فرنسيس قد حذر قبل أيام في رسالة رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بمناسبة اللقاء السنوي في دافوس بسويسرا، من "إنَّ التطورات التكنولوجية التي لا تحسّن حياة الجميع، بل تخلق أو تزيد من عدم المساواة والصراعات، لا يمكنها أن تسمى تقدمًا حقيقيًا. ولذلك، يجب أن يوضع الذكاء الاصطناعي في خدمة تنمية سليمة وإنسانية واجتماعية وتكاملية".
كما أشار البابا فرنسيس إلى أن تصميم الذكاء الاصطناعي "تم لمحاكاة الذكاء البشري الذي صممه، الأمر الذي أثار هكذا مجموعة فريدة من الأسئلة والتحديات"، وعلى عكس العديد من الاختراعات البشرية الأخرى، "يتم تدريب الذكاء الاصطناعي على نتائج الإبداع البشري، الأمر الذي يسمح له بتوليد مصنوعات جديدة بدرجة من المهارة والسرعة التي غالبًا ما تحاكي أو تتجاوز القدرات البشرية، مما يثير مخاوف مهمة حول تأثيره على دور البشرية في العالم".
وأردف: "كذلك، فإن النتائج التي يستطيع الذكاء الاصطناعي تحقيقها لا يمكن تمييزها تقريبًا عن نتائج البشر، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على أزمة الحقيقة المتزايدة في المنتدى العام".