الثورة /أحمد كنفاني/سبأ

نظم القطاع النسوي بمكتب التربية والتعليم بمديرية السبعين في أمانة العاصمة أمس، وقفة غاضبة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة.
وأعلنت المشاركات في الوقفة بحضور قيادات تربوية، التفويض والتأييد لقرارات وخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومباركة تدشين المرحلة الخامسة من تصعيد العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني الغاصب، انتصاراً لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.


وباركت العمليات العسكرية النوعية والإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية بالقبض على خلية التجسس الأمريكية والصهيونية.. مطالبة باستمرار تصعيد عمليات القوات المسلحة اليمنية لردع العدو الإسرائيلي الأمريكي حتى تحقيق النصر.
وأدان بيان صادر عن الوقفة، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات القود في ميناء الحديدة.. مؤكدا أن هذا العدوان يهدف إلى زيادة معاناة الشعب اليمني، وثنيه عن مناصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة.
وبارك العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في يافا المحتلة، بالطائرة المسيرة الحديثة والمتطورة “يافا”، رداً على العدوان الإسرائيلي واستمرار مجازره وجرائمه في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأكد البيان، ثبات موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة والشجاعة في مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم، ومساندة المقاومة الفلسطينية في مواجهة الإرهاب والإجرام الصهيوني والأمريكي في غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشاد بتوجيهات وخيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بالتصعيد وإعداد العدة للدخول في حرب طويلة الأمد مع العدو الإسرائيلي حتى وقف العدوان وفك الحصار عن غزة.. داعياً أحرار العالم إلى إدانة العدوان الصهيوني على اليمن.
ولفت البيان إلى استمرار القطاع التربوي والتعليمي بمديرية السبعين، في إقامة الفعاليات والأنشطة التربوية والتعبوية المناهضة للعدو الأمريكي والإسرائيلي، والمناصرة والداعمة للشعب والمقاومة الفلسطينية.
كما ندد الكادر النسوي الصحي بمحافظة الحديدة، بالعدوان الإسرائيلي على اليمن واستهدافه الجبان للمنشآت الحيوية والأعيان المدنية بالمحافظة.
وأكدت الكوادر في وقفة احتجاجية نظمتها بمكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة أمس، أن استهداف منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة ومحطة الكهرباء وارتقاء عدد من الشهداء والمصابين المدنيين، عمل جبان استعراضي ويعد انتهاكا سافرا للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضح بيان صادر عن الوقفة، أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم العدوان المرتكبة بحق الشعب اليمني نتيجة مواقفه الرافضة لجرائم الإبادة، التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة منذ أكثر من عشرة أشهر.. وأشار إلى أن سيناريو تجدد العدوان على اليمن لن يثني الشعب اليمن وقيادته في المضي قدما في نصرة الشعب الفلسطيني.
وبارك البيان، إعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – عن الدخول في المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني حتى رفع الحصار وإيقاف المجازر الوحشية، التي يرتكبها كيان العدو بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
ولفت إلى أن حرائر اليمن يقفن في صف الدفاع عن الوطن وسيادته وكرامته ونصرة المجاهدين في غزة.
وثمن البيان، مواقف كل الشعوب والدول التي أدانت العدوان الإسرائيلي الغاشم على اليمن التي تقف إلى جانب القضية الفلسطينية.. مشيدا ببطولة وبسالة وثبات المجاهدين في غزة وكل الجهود التي تعزز وتوحد الصف الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی الشعب الفلسطینی الشعب الیمن على الیمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي منذ بدأ احتلاله لفلسطين ولديه مخطط معلن وواضح وهو المخطط الصهيوني لـ”إسرائيل الكبرى”

يمانيون/ صنعاء

أوضح السيد القائد أن ما يقوم به إخوتنا المجاهدين في قطاع غزة والضفة من تصدٍ للعدو من عمليات بطولية جهادية هو الموقف الصحيح الذي لا بد منه فالإخوة المجاهدين في فلسطين يقومون بدور عظيم في التصدي للعدو الإسرائيلي.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، أنه لولا جهاد الإخوة في فلسطين وثباتهم وما منحهم الله من رعاية ومعونة لكان العدو الإسرائيلي بالفعل قد أكمل تحقيق هذه الأهداف. وأضاف. : “نسأل الله العون والتأييد والتثبيت للإخوة المجاهدون في قطاع غزة فيما يقومون به من عمليات جهادية بطولية وما قاموا به في كل المراحل”.

وأضاف أن ما يقوم به الإخوة المجاهدون في قطاع غزة هو اتجاه ضروري ومسؤولية وهو الخيار الوحيد للحفاظ على الحق. مؤكدا أنه عندما يكون هناك ثبات واستبسال، يصبح بالإمكان الضغط على العدو الإسرائيلي وإفشال مؤامراته وتحقيق مكاسب للقضية الفلسطينية.

وأكد أن من واجب كل الأمة أن تسند الشعب الفلسطيني وأن تدعم مجاهديه الذين يؤدون مهامهم الجهادية بثبات منقطع النظير.

وأوضح أن المجاهدين في قطاع غزة نفذوا هذا الأسبوع عمليات بالقصف الصاروخي رغم القتل والتدمير والظروف الصعبة جدا. مضيفا أن التصدي البطولي لمحاولات التوغل البري لجيش العدو في قطاع غزة تدل على جدوائية الموقف الجهادي فالموقف الجهادي جدير بأن يحظى بالمعونة والمساندة والتأييد، وهو الخيار الصحيح المجدي الذي يمكن برعاية الله أن يحقق النتائج.

وأكد أن خيار التسوية فاشل وساقط، وخيار الاستسلام لن يفيد شيئا أبدا ولا يمكن أن يدفع الشر والخطر فخيار الاستسلام لا يقدم أي شيء للأمة، لا للشعب الفلسطيني، ولا للشعوب المجاورة لفلسطين ولا لبقية الأمة. موضحا أن الخيار الصحيح هو خيار الجهاد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي شريكه في الإجرام

وقال السيد: أصبح الموقف الأمريكي أكثر تنكراً من أي مرحلة مضت تجاه التزاماته كضمين على العدو الإسرائيلي”. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي ينكث بالاتفاق مع لبنان وينفذ غارات في مناطق متفرقة ويقوم باغتيال مجاهدين من حماس وحزب الله، كما أن العدو الإسرائيلي لا يتعامل مع إشكالات أو مخاوف معينة في لبنان، بل ينفذ اعتداءات واضحة.

وشدد على أن السرطان الذي يجب اجتثاثه هو العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي الذي يمثل شراً على المنطقة، بل يهدد الأمن والسلم العالمي . لافتا إلى أن الأمريكي يقدم العدو الإسرائيلي على أنه النموذج المثالي رغم ما يرتكبه من إبادة جماعية واستهداف شعوب المنطقة.

وأكد أن العدو الإسرائيلي هو الغريب في المنطقة الذي جاء ليحتل وينتهك الحرمات يقتل ويدمر ويهدد المنطقة في أمنها واستقرارها. مضيفا أن الأمريكي يتبنى كل جرائم العدو الإسرائيلي ويدعمه بشكل مفتوح، ويقدم له الحماية ليفعل ما يشاء ويريد.

وشدد السيد على أن الأمريكي ليس في مستوى أن يوصف الآخرين بالأوصاف السيئة، فهو من تنطبق عليهم كل مواصفات الشر والإجرام والطغيان.

وأوضح السيد أن الإسرائيلي فيما يرتكبه من جرائم في سوريا يثبت لكل أمتنا أنه عدواني يتحرك وفق أطماعه ومخططه الصهيوني، كما أن العدو الإسرائيلي لا يراعي أيّ اعتبار مهما كان، ولا يعطي اعتباراً لمن يقابله بالودّ ومن يعلن أنه يريد السلام معه. مؤكدا أنه مهما كان حجم التودد والتنازلات فهي لا تجدي شيئاً مع العدو الإسرائيلي، لأنه بالأساس يتحرك من أجل أطماعه ومخططه فالعدو الإسرائيلي منذ بدأ احتلاله لفلسطين ولديه مخطط معلن وصريح وواضح وهو المخطط الصهيوني لـ”إسرائيل الكبرى”.

وقال السيد: العدو الإسرائيلي ليس مستعدا في سوريا أن يقابل بإيجابية الحالة التي لا تحمل أي عداء له وأن يعيد لهم مرتفعات الجولان بل احتل المزيد. مؤكدا أنه لا شرعية للعدو الإسرائيلي في أن يسيطر على بلدان الآخرين تحت عنوان هذه منطقة عازلة وهذه منطقة أمنية وكل تصنيفاته باطلة. لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي يحاول أيضاً أن يضغط على التركي فيما يتعلق بمستوى النفوذ التركي والحضور العسكري في سوريا لتكون له الحصة الأوفر فالعدو الإسرائيلي يريد أن يستفيد من سوريا لتحقيق هدفه بالوصول إلى نهر الفرات.

وأوضح أن العدو الإسرائيلي يستبيح أجواء سوريا وبدأ من خلال انتهاكه للأجواء السورية بشكل كامل التعدي على سيادة العراق واخترق أجوائه فالأمريكي يمنع الجيش العراقي من أن يفعل منظومات الدفاع الجوي في الاستهداف للطيران الإسرائيلي الحربي عندما يخترق الأجواء العراقية. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يريد أن يفرض معادلة الاستباحة وأن تكون الشعوب والبلدان مستباحة الدم والعرض والمال والثروة والسيادة.

وقال السيد: من الاستفزاز الكبير جداً أن يمنع الأمريكي الجيش العراقي من تفعيل منظومات الدفاع الجوي حينما يخترق العدو الإسرائيلي أجواء العراق . مؤكدا أن العدو الإسرائيلي سيكرر الاختراق لأجواء العراق ثم يوسع من مستوى نشاطه فالسياسة الإسرائيلية تستخدم أسلوب الترويض مع العرب لأنهم يتقبلون ذلك وجربها معهم كأسلوب ناجح فيصبح المحظور مقبولا.

وكشف السيد أن العدو الإسرائيلي عبر مستويات خطيرة جدا يريد أن تصبح أجواء العراق في يوم من الأيام مستباحة بشكل كامل.

وجدد السيد القائد التأكيد على أن ما يعمله العدو الإسرائيلي في سوريا درس كبير جدا بالرغم من استجداء الجماعات المسيطرة على سوريا للتركي والأمريكي لعمل تفاهمات مع العدو الإسرائيلي. مضيفا أن الجماعات المسيطرة على سوريا تتوسط أيضا بالسعودي لدفع العدو الإسرائيلي أن يدخل في تفاهمات معها وأن يتوقف عما يفعله من احتلال.

ولفت السيد إلى أن الأنظمة تتعامل مع الأحداث مع العدو الإسرائيلي بنظرة محدودة، ثم دائماً تؤكد في البيانات على تمسكها بخيار السلام والتسوية والعدو لم يقبل به..

وقال السيد: العدو الإسرائيلي يستبيح هذه الأمة ويعتبرها مباحة له، وهو عداء وحقدا شديدا ضد أمتنا والعدو الإسرائيلي في عقيدته لا يعتبر أبناء أمتنا بشرا حقيقيين برجالها ونسائها وقادتها وحكوماتها ومثقفيها، بل يعتبرهم أشباه بشر.

وأكد أن العقيدة الصهيونية مليئة بالشحن القائم على ازدراء الآخرين واحتقار إنسانيتهم والتحريض عليهم وعدم الاعتراف بها أصلاً فاليهود الصهاينة في عقيدتهم يعتبرون من يواليهم أنهم مجرد حمير يركبونها ويستغلونها حتى تهلك.

وقال السيد: أننا وأمام الإبادة الجماعية والإجرام في قطاع غزة والضفة الغربية فهناك مسؤولية على الجميع في التحرك الجاد والفاعل ويجب التذكير بمسؤولية العالم بشكل يومي ومكثف تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني. مضيفا أنه ينبغي تكثيف المظاهرات التي بدأت تخرج في بعض دول العالم، وكذلك تكثيف النشاط الإعلامي ومختلف الأنشطة المتنوعة.

وشدد السيد على أنه لا بد أن يكون هناك نشاط كبير حتى في ظل مساعي الأنظمة الغربية لمنع الأنشطة الشعبية والجامعية لدعم الشعب الفلسطيني ونأمل من الجاليات اليمنية والعربية والإسلامية في الغرب أن تتحرك وأن تستنهض كل من بقي له ضمير إنساني لمساندة الشعب الفلسطيني.

أكد وجوب أن يكون الصوت الإنساني العالمي حاضراً لمساندة الشعب الفلسطيني بشكل مكثف وبمستوى حجم المأساة والمعاناة فهناك مسؤولية كبيرة على المسلمين، والعرب في المقدمة، أن يتحركوا بجدية واهتمام كبير لنصرة الشعب الفلسطيني . مؤكدا أن التفريط في نصرة الشعب الفلسطيني له عواقب خطيرة على المسلمين، وهو تشجيع للعدو عليهم فتفريط المسلمين يجعل نظرة العدو إليهم كأمة ميتة ومستسلمة ومفلسة من قيمها الإنسانية والأخلاقية، كما أن تفريط المسلمين بمسؤوليتهم جعلهم لا يبالون حتى بأمنهم القومي ولا بمصالحهم الحقيقية وباتوا يفرطون في كل شيء.

وأضاف: ” بنظر العدو، لم يتبق لدى الأمة الإسلامية اهتمام، لا من منطلق الحفاظ على الدين ولا الدنيا”.

كما أكد السيد أنه ينبغي أن يكون هناك تذكير مستمر بمسؤولية المسلمين لكل من بقي لديه إحساس بدين وإنسانية، وأخلاق وقيم وهوية وانتماء، كما ينبغي أن يكون هناك استنهاض مستمر إزاء الحالة اليومية من الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والمأساة المتكررة. مضيفا أنه لا يجوز أبدا التعامل مع المأساة الفلسطينية بملل وفتور ولا بتجاهل، ويجب أن يكون هناك استنهاض على كل المستويات.

وأوضح أن التحرك الإعلامي لنصرة الشعب الفلسطيني هو بوسع كثير من أبناء الأمة، وكذلك على المستوى الثقافي والفكري والخطاب الديني في المساجد كما ينبغي تفعيل المقاطعة الاقتصادية على نطاق واسع، لا سيما الشعوب التي لديها إقبال على المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي  وجوب  أن تخرج المظاهرات الشعبية في كل الدول التي تتهيأ فيها ظروف ذلك.

مقالات مشابهة

  • السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي منذ بدأ احتلاله لفلسطين ولديه مخطط معلن وواضح وهو المخطط الصهيوني لـ”إسرائيل الكبرى”
  • وقفات في حجة تنديداً باستهداف العدو الأمريكي للمركز الصحي في وشحة
  •  مسيرة حاشدة في العاصمة التونسية تنديدا بحرب الإبادة في فلسطين
  • مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
  • إب ..أبناء بعدان ينددون بالعدوان الأمريكي على اليمن
  •  حجة تشهد وقفات تنديداً باستهداف العدو الأمريكي للمركز الصحي في وشحة
  • بين الحرب على غزة وضربات اليمن.. الاقتصاد الإسرائيلي يفقد جاذبيته للمستثمرين
  • العدوان الأمريكي يشن 30 غارة على العاصمة ومحافظات صنعاء ومأرب والحديدة
  • إضراب شامل يعم القدس ومختلف مدن الضفة المحتلة تنديداً بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
  • مسيرات حاشدة في تونس تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة