أكثر من 220شهيداً وجريحاً في مجزرتين للعدو استهدفت مدرسة للنازحين ومستشفى ميداني وسط غزة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الثورة / غزة – وكالات
يواصل العدو الصهيوني الغازي والنازي ارتكاب المزيد من المجازر والجرائم البشعة في حرب الإبادة الجماعية بحق أبناء فلسطينيين في قطاع غزة وغيرها من المدن الفلسطينية وفي مجزرة جديدة ارتكبها العدو الصهيوني في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، باستهدافه مستشفى ميداني ما أدى إلى سقوط 30 شهيدا واكثر من 100 جريح، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إحصائية أولية لاستهداف الاحتلال لمستشفى ميداني بدير البلح نتج عنه 30 شهيدا وأكثر من 100 إصابة بينها حالات خطيرة.
من جهتها أفادت مصادر طبية أمس السبت، عن استشهاد وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة خديجة التي تؤوي آلاف النازحين غرب دير البلح، ما أدى لاستشهاد30 مواطنا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة.
وأشارت إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواصل انتشال المواطنين، وعدد الشهداء قابل للارتفاع في أي وقت، وتم نقل المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى الذي أصبح مكتظا بالجرحى.
وكان المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، أفاد بأن أكثر من 20 شهيدا ارتقوا إثر الغارة الصهيونية على المدرسة، مؤكدا أن أكثر من 60% من الإصابات التي وصلت إلى المستشفى خطيرة.
وأضاف في تصريحات صحفية تعقيبا على المجزرة إن «المستشفى يفتقر إلى الأدوية اللازمة لإنقاذ حياة المصابين جراء الغارة، قائلا: «نحتاج بشدة للأدوية والطواقم الطبية لتوفير الرعاية للمصابين».
في حين قالت مصادر طبية: إن «46 فلسطينيا استشهدوا في قطاع غزة إثر تواصل قصف العدو الصهيوني على مناطق متفرقة وسط وجنوبي القطاع منذ صباح امس «.بذلك يرتفع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصاباً 0
وفي هذا السياق أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مدرسة خديجة بمدينة دير البلح وسط غزة مشيرة إلى انسلاخ العدو عن كل القيم الإنسانية.
وقالت حماس -أمس- إن مجزرة الاحتلال بمدرسة خديجة جريمة تؤكد انسلاخ العدو الإسرائيلي عن كل قيم الإنسانية وتحديه كل قوانين الحروب.
وأضافت، إن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين دون أي رادع وبغطاء إجرامي توفره الإدارة الأميركية.
ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى الخروج عن سياسة الصمت واتخاذ خطوات لإجبار الاحتلال على وقف جرائمه.
الى ذلك أكّد مصدر قيادي فلسطيني، ، أنّ حركة المقاومة الإسلامية حماس، ترفض استلام أيّ مقترحات جديدة، في ظلّ ما يُردده رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، عن نيته تقديم اقتراح جديد بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وقال المصدر في حديث خاص للميادين: إنّ «حماس تُصرّ على اعتماد المقترح الأخير الذي كانت قد سلّمته إلى الوسطاء».
ولفت، إلى أنّ الحركة «لا تزال ثابتة بشأن موقفها من الانسحاب الصهيوني الكامل من قطاع غزّة، بما فيه محوري نتساريم وفيلادلفيا».
وشددت حماس، على أنّها «أبلغت الوسطاء عدم قبولها أيّ صيغةٍ جديدة لا تتضمن نصاً واضحاً على وقف إطلاق النار».
وأشار إلى أنّ «حماس لا تُمانع تولي إدارة حكومية لقطاع غزّة بتوافقٍ وطني وبشكلٍ مؤقت، في حال لم يتم الاتفاق على حكومة توافق وطني للضفة وقطاع غزّة».
من جهة أخرى شنت قوات العدو الصهيوني، أمس، حملة مداهمات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تخللها اعتقالات وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين.
ففي طولكرم، بحسب ما نقلته وكالة «فلسطين اليوم» الإخبارية، استهدف مقاومون فلسطينيون آليات العدو بعبوات محلية الصنع خلال اقتحامها ضاحية ذنابة شرق المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن آليات العدو اقتحمت المدينة من مدخلها الجنوبي، واتجهت نحو ضاحية ذنابة، وجابت شوارعها الرئيسية، وتحديدا محيط المقبرة وحارة السور.
كما أطلق مقاومون وابلا من الرصاص صوب حاجزي الجلمة العسكري شمال المدينة، وبيت فوريك شرق نابلس.
وعقب العملية انتشرت قوات العدو في محيط حاجز بيت فوريك وبلدة سالم والمنطقة الشرقية من نابلس.
وشددت قوات العدو من إجراءاتها العسكرية في محيط قريتي زبدة وفحمة وبلدتي عرابة وكفر راعي جنوب جنين ونصبت حواجز متنقلة.
وتتعرض سنجل منذ يومين لاقتحامات العدو المتكررة، والتي يتخللها إغلاق مداخل البلدة ونصب حواجز عسكرية في شوارعها، وتفتيش المركبات والتدقيق في هويات ركابها.
كما اقتحم جيش العدو بلدة السموع جنوب الخليل وسير دوريات عسكرية في شوارعها.
كما شهدت بلدة كوبر، شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة أمس اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية، قولها إن قوات الاحتلال اقتحمت كوبر، واندلعت مواجهات تركزت عند مدخل البلدة، أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز السام صوب الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما اقتحمت قوات العدو، مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس. بقوة كبيرة من جيش الاحتلال معززة بعدد من الدوريات والآليات المصفحة
وفي طولكرم اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة علار، شمال المدينة. وجابت شوارعها وأحياءها وسط عمليات تفتيش وتمشيط في الأراضي ومحيط المنازل والمحال التجارية، كما أوقفت الشبان ودققت في هوياتهم وأخضعتهم لتحقيق ميداني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد فتى فلسطيني برصاص العدو في طولكرم والمقاومون يتصدون بالرصاص والعبوات
استشهد فتى فلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء، برصاص العدو الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم طولكرم شمال غرب الضفة الغربية، فيما تصدى مقاومون فلسطينيون لقوات العدو في طولكرم ونابلس.
وقالت مصادر فلسطينية: إن الفتى فتحي سالم ارتقى برصاص قوات العدو خلال اقتحام مخيم طولكرم.
واقتحمت قوات العدو الإسرائيلي مخيم طولكرم في عملية واسعة، تزامنًا مع سماع انفجارات متتالية ناجمة عن تفجير عبوات محلية استهدفت القوة المقتحمة.
وبارتقاء الفتى سالم، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 827 شهيدًا وأكثر من 6 آلاف و500 جريح؛ جراء اعتداءات قوات العدو والمستوطنين عليهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وتصدّت فصائل المقاومة في طولكرم، لقوات العدو بالرصاص والعبوات الناسفة.
حيث نفّذت كتيبة طولكرم في كتائب القسّام عمليات فجّرت فيها عبوات ناسفة بـقوات العدو في محاور التوغل في مخيم طولكرم، بينها تفجير واحدة ثقيلة في محور حارة الغانم ومحور حارة الوكالة بجرافة عسكرية من نوع “D9″، محققةً إصابات مباشرة في الآليات والجنود.
والتحم مجاهدو كتائب القسّام بقوة مشاة إسرائيلية في حارة الغانم، حيث درات اشتباكات عنيفة، وفجّرت الكتائب سلسلة عبوات ناسفة في جرافة عسكرية وعدد من الآليات.
بدروها، استهدفت كتيبة طولكرم في سرايا القدس جرافةً عسكريةً إسرائيليةً في محور المقاطعة بعبوة “الغيث”، وفرق الإسناد الموجودة في محيط الجرافة بزخات من الرصاص، بحيث حققت إصابات مباشرة أيضاً.
وفجّرت عبوةً ناسفةً معدة مسبقاً بجرافة عسكرية من نوع “D9” في المحور نفسه، على نحو أدى إلى إخراجها من الخدمة، واكتشفت قوات إسرائيلية خاصة في حارة الحدايدة في المخيم، واستهدفتها بزخات من الرصاص.
وأكدت الكتيبة خوضها معارك ضاريةً مع قوات العدو في محاور القتال في مخيم طولكرم، إلى جانب مقاومين من فصائل أخرى، إذ استهدفت قوات المشاة والجرافات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر والعبوات المعدة مسبقاً.
وعمدت قوات العدو إلى تنفيذ عمليات تجريف وتدمير للبنية التحتية وممتلكات الأهالي في أثناء اقتحام المخيم.
وفي نابلس أيضاً، تصدت كتيبة نابلس في سرايا القدس لاقتحام قوات العدو مخيم العين، مستهدفةً إياها والآليات العسكرية بالرصاص الكثيف والعبوات الناسفة.
واقتحمت قوات العدو مخيم بلاطة في نابلس، حيث اندلعت اشتباكات مع المقاومين.
إضافةً إلى ذلك، استهدف مقاومون قوات العدو بعبوات ناسفة، وذلك خلال اقتحامها بلدتي عزون وباقة الحطب في قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، بينما اقتحمت القوات الإسرائيلية حي المصايف في مدينة رام الله، ومدينة يطا جنوبي الخليل، جنوبي الضفة.