أشاد الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله بحفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 الذي تعرض أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب بعض فقراته التي اعتبرت مسيئة للأديان وتكرس "النيوليبرالية" ومفاهيم المثلية وتغيير الجنس.

وقال عبد الله في مشنور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "قد تكون هذه مشاهد مقرفة لذوق البعض لكن حفل افتتاح  #أولمبياد_باريس2024 الذي استمر 3 ساعات كان مدهشا ورائعا وبديعا وركز على قيم العدالة والمساواة والحرية والأخوة".




وأضاف أن ذلك "من مصادر حيوية المجتمع الفرنسي ومصدر تفوق النموذج الليبرالي والحداثي في الغرب على أي نموذج فكري عالق في الماضي".

قد تكون هذه مشاهد مقرفة لذوق البعض لكن حفل افتتاح #أولمبياد_باريس2024 الذي استمر 3 ساعات كان مدهشا ورائعا وبديعا وركز على قيم العدالة والمساواة والحرية والاخوة وهي من مصادر حيوية المجتمع الفرنسي ومصدر تفوق النموذج الليبرالي والحداثي في الغرب على اي نموذج فكري عالق في الماضي pic.twitter.com/fFBtliM4kS — Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) July 27, 2024
وتسببت إشادة الأكاديمي الإماراتي بتعليقات عديدة تنتقد إشادته، وقال حساب يحمل اسم "مها": "احترمك يادكتور عبدالخالق واحترم افكارك وقارئة لكتبك، لكن هذي التغريدة لم توفق بها كان الحفل مشوه بالأفكار المنافسه لفطرتنا السليمة وعقيدتنا وحتى الفرنسيين وشعوب العالم المختلفة لم يجدوا انفسهم بهذا الحفل البشع والمسئ لنا".

احترمك يادكتور عبدالخالق واحترم افكارك وقارئة لكتبك
لكن هذي التغريدة لم توفق بها كان الحفل مشوه بالأفكار المنافسه لفطرتنا السليمة وعقيدتنا وحتى الفرنسيين وشعوب العالم المختلفة لم يجدوا انفسهم بهذا الحفل البشع والمسئ لنا — ????????????????Maha (@alhilalmahawi) July 27, 2024
وقال خالد بن عامر: "منشورك خالف تعرف…  من السهل لفت الأنظار ولو على حساب نفسه وسمعته وإنتمائة.. زاوية الرؤية لديك فيها حول وقصر نظر".

منشورك خالف تعرف … من السهل لفت الأنظار ولو على حساب نفسه وسمعته وإنتمائة .. زاوية الرؤية لديك فيها حول وقصر نظر ، أحيانا عندما نفكر خارج الصندوق نقفز الى صندوق المهملات لا أكثر . — خالد بن عامر ???????? (@khalidbinamermo) July 27, 2024
وجاء تعليق حساب يحمل اسم "MJ": "مع خرق فاضح للمعتقدات الدينية لجميع الديانات السماوية والقيم الإنسانية ل 95% من المجتمعات في العالم. انها مهزلة لا علاقة للرياضة بها و لا تمثل 1% من سكان الكوكب".

مع خرق فاضح للمعتقدات الدينية لجميع الديانات السماوية و القيم الإنسانية ل ٩٥٪ من المجتمعات في العالم.
انها مهزلة لا علاقة للرياضة بها و لا تمثل ١٪ من سكان الكوكب — MJ (@forzabarca) July 27, 2024
أما يوسف الكمالي فقد قال: "ما في الماضي من فِطرة سويّة أكثر تقدما مما في الحاضر من شذوذ وإباحية. وكذلك فإن ماضي الديمقراطية في أثينا كان أكثر تقدما من ظلام العصور الوسطى والسلطة الكنسية".

مَا في الماضي من فِطرة سويّة أكثر تقدما مما في الحاضر من شذوذ وإباحية.

وكذلك فإن ماضي الديمقراطية في أثينا كان أكثر تقدما من ظلام العصور الوسطى والسلطة الكنسية.

الماضي بما هو ماضٍ ليس تخلفا مطلقا، والحاضر بما هو حاضر ليس تقدما مطلقا. — يوسف الكمالي (@Yousuf_Alkamali) July 27, 2024
في حين قال حساب يحمل اسم حمد: "عفوًا دكتور ما الجذّاب في الترويج للشذوذ والبيدوفيليا والايسوتيرية؟ وأين هو التفوّق في هذا النموذج الحضاري؟ يعني ما العائد الاجتماعي على الصالح العام حين يطبّع الشذوذ + تسليع الأطفال جنسيًا؟ ممكن جواب موضوعي وعلمي بما أنك داعية لهذا اللون من ألوان الحرية".


عفوًا دكتور ما الجذّاب في الترويج للشذوذ والبيدوفيليا والايسوتيرية؟ وأين هو التفوّق في هذا النموذج الحضاري؟

يعني ما العائد الاجتماعي على الصالح العام حين يطبّع الشذوذ + تسليع الأطفال جنسيًا؟ ممكن جواب موضوعي وعلمي بما أنك داعية لهذا اللون من ألوان الحرية — حمد (@GhaffariHamad) July 27, 2024

الأمر ليس كما يبدو دكتور. تتبعتُ هذا الشأن في السنوات الأربع الماضية من إقامتي في الولايات المتحدة. مجتمعات المثليين والمتحولين ليست نتاجاً لحركة اجتماعية طبيعية تمنح حقوقاً لهويات جنسية مختلفة، وهذا ينسحب على أوروبا إلى حدّ كبير. الظاهرة المثلية بمعناها الكلاسيكي اندمجت في…

— باسل رفايعة Basil Alrafaih (@basilrafayeh) July 27, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإماراتي عبد الخالق عبد الله فرنسا الإمارات عبد الخالق عبد الله اولمبياد باريس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر تقدما فی الماضی

إقرأ أيضاً:

أزمة في حيفا: معلم إسرائيلي يثير الجدل بانتقاداته للجيش والاحتلال

أثار المعلم الإسرائيلي عوفر شور، الذي يعمل في إحدى المدارس الإعدادية بمدينة حيفا المحتلة، حالة من الغضب والجدل بعد نشره مقطع فيديو انتقد فيه بشكل حاد جيش الاحتلال الإسرائيلي وسياسته في قطاع غزة والضفة الغربية. 

في الفيديو، تطرق شور إلى تجربته خلال الخدمة العسكرية، مما تسبب في حدوث أعمال شغب في مدرسته وأثار ردود فعل واسعة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

تفاصيل الفيديو والتجربة العسكرية

في الفيديو الذي أثار ضجة، تحدث شور عن تجربته كجندي احتياط خلال الانتفاضة الأولى، حيث قضى أسابيع وأشهرًا عديدة في غزة والضفة الغربية. 

قال شور، الذي يبلغ من العمر 56 عامًا ويعيش في حيفا ولديه ولدان، إنه شهد بنفسه "أهوال الاحتلال والجرائم التي لا نهاية لها ومحاولة السيطرة على شعب آخر". 

واعتبر أن فترة خدمته لم تكن تتعلق بالأمن بل بفرض السيطرة، مما أدى إلى شعوره بالإحباط.

شور أشار إلى أن الانتفاضة الثانية كانت بمثابة نقطة تحول بالنسبة له، حيث قرر التوقف عن الخدمة في الاحتياط ورفض العودة للخدمة العسكرية إذا استدعي. 

وأكد في حديثه أنه لا يشك في صحة قراره بالاستقالة من الخدمة العسكرية، خصوصًا عند مشاهدته للدمار والقتل والتهجير المستمر في غزة والضفة الغربية.

ردود الفعل من السلطات المحلية والتربوية

بعد نشر الفيديو، قام رئيس بلدية حيفا، نيشر روي ليفي، بإرسال رسالة حادة إلى وزارة التربية والتعليم، طالبًا فيها بطرد المعلم على الفور وإبعاده عن جهاز التعليم. 

واعتبر ليفي أن "الخدمة العسكرية هي ركيزة أساسية في بناء المجتمع الإسرائيلي والحفاظ على أمنه"، مشيرًا إلى أن تصريحات شور تضر بالعملية التعليمية وتبعث رسالة خاطئة للشباب.

في نفس السياق، أعربت منطقة حيفا التابعة لوزارة التربية والتعليم عن صدمتها من التصريحات القاسية التي صدرت عن شور ضد جنود الاحتلال. 

وأدانت الوزارة بشدة هذه التصريحات، مؤكدة أنها ستقوم باستدعاء المعلم للتوضيح وفحص موضوع توظيفه من قِبل الجهات المهنية والتأديبية المعنية.

الجدل حول حرية التعبير وأثره على العملية التعليمية

تسلط هذه الأزمة الضوء على الجدل المتعلق بحرية التعبير في السياقات التعليمية والعسكرية. 

بينما يُعتبر رأي شور بمثابة انتقاد صريح للجيش وسياسته، يعتبر بعض المراقبين أن تعبيره عن تجربته وموقفه يجب أن يُنظر إليه في سياق حرية التعبير والحق في النقد.

في المقابل، يؤكد النقاد أن تصريحات شور قد تؤثر سلبًا على البيئة التعليمية وتزعزع ثقة الطلاب في النظام التعليمي، مما يستدعي اتخاذ إجراءات تأديبية، وبينما يستمر الجدل حول هذه القضية، تظل الأسئلة قائمة حول حدود حرية التعبير وتأثيرها على مؤسسات التعليم في سياقات النزاع والسياسة.

مقالات مشابهة

  • غرامة انتظار مترو الأنفاق.. قرار جديد يثير الجدل في مصر
  • إعلان عن بيع مدرسة بتلاميذها يثير الجدل في المغرب.. ما الحقيقة؟
  • داعية كويتي يثير الجدل بتحريمه ارتداء الرجال للأحمر ..  فيديو
  • بعد تنظيف أسنانه.. تغيير جذري في مظهر جوني ديب يثير الجدل
  • المملكة تُتوّج بميداليتين عالميتين في أولمبياد المعلوماتية الدولي بجمهورية مصر
  • نجيب ساويرس يثير الجدل بتعليقه على جودة الطعمية
  • أكثر من 5 ملايين مصلٍ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي الأسبوع الماضي
  • “الشؤون الإسلامية” بالمدينة المنورة تنفّذ أكثر من 400 برنامج دعوي خلال الشهر الماضي
  • علي يزيد لاعب النصر السابق يثير الجدل من جديد
  • أزمة في حيفا: معلم إسرائيلي يثير الجدل بانتقاداته للجيش والاحتلال