الثورة / متابعات
نفت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، أمس، نفياً قاطعاً، الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏الإعلام الصهيونية ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وفي بيان لها، أكّدت المقاومة اللبنانية أنّه لا علاقة ‏لها بالحادث على الإطلاق.. نافيةً نفياً قاطعاً كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص.


وكان مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، قد نفى نفياً قاطعاً استهداف بلدة مجدل شمس، في حديث إلى الميادين.
وفي وقت سابق زعمت وسائل إعلام العدو الصهيوني بمصرع عشرة فتيان دروز إثر سقوط صاروخ قادم من لبنان، في حين أصيب 34 آخرون بجروح.
وقالت هيئة الإسعاف الصهيونية: إن بين الجرحى 17 حالته حرجة أو خطيرة.
من جهة أخرى أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – ، أن مجاهديها شنوا أمس هجوما جويا بسرب من المسيَّرات الانقضاضية استهدف تموضعا لضباط ‌‏وجنود من قوة مدرعات تمركزت مؤخرا شمال ثكنة يفتاح.
وفي بيان لها قالت المقاومة الإسلامية:‏ دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ردا على الاعتداء ‌‏والاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في بلدة مركبا..شن مجاهدو المقاومة الإسلامية أمس السبت ‌‌‏ هجوما جويا بسرب من المسيَّرات الانقضاضية استهدف تموضع واستقرار ضباط ‌‏وجنود من قوة مدرعات تمركزت مؤخرا شمال ثكنة يفتاح وأصابت خيمهم وأوقعت فيهم اصابات ‏مؤكدة. ‏
وكانت المقاومة اللبنانية أعلنت سابقا أنها أطلقت صواريخ مضادة للطائرات على طائرات العدو الصهيوني الحربية ‏داخل الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب واستهدفت تسعة مواقع لقوات العدو على الحدود مع شمال فلسطين المحتلة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

للمرتزِقة: “لا تفرحوا” بتصعيد أسيادكم

برَّاق المنبهي

من البحر إلى تل أبيب يصنع اليمن المقاومةُ من جديد ويحطم التضليل وتكتب القوات المسلحة اليمنية فصلًا جديدًا من المقاومة بضربات دقيقة هزت أركان العدوّ الصهيوني. السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها واجهت صواريخ ومسيّرات يمنية أعاقت حركتها في البحر، معلنةً أن الملاحة الصهيونية تحت مرمى النيران حتى يرفع الحصار عن غزة. وفي تطور مذهل، اخترقت صواريخ ومسيّرات أجواء تل أبيب، فأرعبت المستوطنين وأجبرتهم على الاحتماء بالملاجئ، كما أن اليمن لم يعد مُجَـرّد صوت مساند، بل يد تضرب بعمق. هذه العمليات، التي لاقت إشادة أبي عبيدة بتقاطع صواريخ اليمن وغزة، رسمت صورة حية لتكامل المقاومة.

لكن خلف هذا التصعيد، نخوض معركة أُخرى ضد التضليل الداخلي. المرتزِقة يحاولون استغلالَ الحظر الأمريكي والقرارات، لادِّعاء انتصارات وهمية، لكن الواقع يكشف زيف روايتهم. في المناطق المحتلّة، تنهار الخدمات، تتدهور العملة، وترتفع الأسعار، مما يدفع الناس للنزول إلى الشوارع احتجاجًا. في المقابل، تؤكّـد صنعاء أن هذه العقوبات ليست بجديدة، وأن اليمن قد صمد أمام ما هو أقسى منها بفضل الله والقيادة الحكيمة، والخطط المحكمة والخبرة المتراكمة. “لا تقلقوا” للأصدقاء و”لا تفرحوا” للأعداء، رسالة من القيادة تعبّر عن ثقة راسخة بقدرة الشعب على مواجهة التحديات.

في هذا النحو، يتجاوز اليمن حدوده ليصبح ركيزة دعم لغزة. السيد القائد، في كلمته، لم يقتصر على إعلان التصعيد العسكري، بل دعا إلى سلاح المقاطعة، خَاصَّة مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، كوسيلة لإضعاف العدوّ اقتصاديًّا. هو يرى في الشعب الفلسطيني أخًا ليس وحيدًا، ويحذر من أحلام “إسرائيل الكبرى” التي تتربص بالمنطقة، مندِّدًا بالدور الأمريكي في الإبادة وبصمت الأنظمة المطبعة التي تُغذي الظلم.

وعلى الأرض، يرد اليمن على العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين بمزيد من القوة، بينما يحذر البنك المركزي النظام السعوديّ من مغبة تهديدات المرتزِقة للقطاع المصرفي. ومع استضافة صنعاء لمؤتمر فلسطين الثالث، تبرز صنعاء منارة المقاومة التي تجمع العرب والمسلمين. عملياتنا مُستمرّة حتى يتوقف العدوان على غزة. هكذا، ينسج اليمن خيوط صموده بين ضربات بحرية وبرية تزلزل العدوّ، وموقف إنساني وسياسي يعيد الأمل لغزة، في معادلة تثبت أن المقاومة فعل تغير الواقع.

مقالات مشابهة

  • الإعلامي اللبناني سبيتي: العدو أراد عزل المقاومة الفلسطينية فجاءه الرد من اليمن وأحرار الأمة
  • شاهد| الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان ينشر: سلسلة أوصيكم.. فاصل رقم 9 – “هذه المقاومة لا يُمكِن أن تُهزَم”
  • شهداء وجرحى في غارات للعدو الصهيوني على خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • لبنان يجري اتصالات دبلوماسية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع اسرائيل  
  • ردم خندق للعدو الإسرائيلي وإزالة شريط شائك.. بيان للجيش
  • لبنان بين فكَّي كماشة.. “إسرائيل” والجماعات التكفيرية ينطلقان لنفس المشروع
  • للمرتزِقة: “لا تفرحوا” بتصعيد أسيادكم
  • السيد القائد: لن نتفرج على الإجرام الصهيوني في لبنان وسنقف مع الشعب اللبناني وحزب الله في أي تصعيد
  • الموسوي: هناك من يجتهد ليجد ذريعة للعدو الإسرائيلي
  • ●مقالات وقت السحور