هاريس توقع استمارات ترشحها رسمياً للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلة ترامب يعلن مواصلة إقامة فعاليات خارجية الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية تتجاوز «الرياح» و«النووية» بحلول 2028وقعت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أمس، على استمارات ترشحها رسمياً للانتخابات الرئاسية، كما تقترب المرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي من اتخاذ قرار حاسم في الأيام القليلة المقبلة باختيار نائبها على البطاقة الانتخابية.
ويتوقع الخبراء أن تميل هاريس لاختيار شخص من إحدى الولايات المتأرجحة التي قد تكون حاسمة في الانتخابات، مثل ميشيغان، ويسكونسن، وبنسلفانيا أو كارولينا الشمالية، أريزونا، وجورجيا، ونيفادا.
وقالت هاريس، في منشور على «إكس»، إنها ستعمل «بجد لكسب كل الأصوات»، معتبرة أنه في انتخابات نوفمبر المقبل ستفوز حملتنا المدعومة من قبل الشعب.
وكان الحزب الديمقراطي قد كشف في وقت سابق، عن أنه سيعلن مرشحه للانتخابات رسمياً في 7 أغسطس المقبل.
وقال المحلل السياسي الأميركي ديفين أوسوليفان، إن عملية اختيار هاريس لنائبها ترتبط بعدة معايير رئيسة، أهمها الولاية التي ينتمي إليها الشخص الذي يتم اختياره، حيث يمكن أن يكون لذلك تأثير كبير على نتائج الانتخابات في تلك الولاية والولايات المجاورة.
وأوضح ديفين، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه من المحتمل أن تسعى هاريس لتحقيق نوع من التوازن العرقي والديموغرافي، وكذلك ستعتني بالخلفية الانتخابية للمرشح وخبرته في الحملات الوطنية؛ لأنها تحتاج إلى شخص ذي خبرة واسعة في الانتخابات. ويرى المحلل السياسي الأميركي أن هاريس ربما تختار حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، أو حاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر، لأن كليهما خيار آمن، إلا أن شابيرو سيمنحها الأفضلية في بنسلفانيا المتأرجحة؛ لذلك قد يكون الأوفر حظاً لنيل المنصب إلى جانب أنه معتدل وفاز في قضايا ليبرالية، وارتفعت شعبيته بين الديمقراطيين بعدها بنسبة 56%.
من جانبه، يتوقع المحلل السياسي الأميركي الفين دارك، أن روي كوبر سيكون أيضاً مرشحاً مثالياً لمنصب نائب الرئيس لهاريس، لأنه يمكن أن يساعد في جذب الناخبين البيض في كارولينا الشمالية، وهي ولاية متقلبة في الانتخابات الرئاسية.
ويتميز كوبر بأن له سجلاً انتخابياً قوياً، فقد فاز بخمس حملات انتخابية على مستوى الولاية، وهذا يمنحه أفضلية ليكون نائباً لهاريس، خاصة أنها ستحتاج دعماً قوياً من ولاية كارولينا الشمالية.
ولا يقتصر الأمر على شابيرو وروي كوبر، فهناك مرشحون آخرون بارزون منهم، مارك كيلي السيناتور عن ولاية أريزونا ونقطة قوته كونه داعماً لفرض قيود على الأسلحة، وبإمكانه تعزيز موقف هاريس في قضايا الأمن، وكذلك تيم فالز حاكم ولاية مينيسوتا وهو محارب عسكري سابق يتمتع بخلفية واسعة وجذور ريفية.
ومن بين المرشحين أيضاً جي بي بريتزكر حاكم ولاية إلينوي وهو ملياردير من عائلة ثرية، قد يساهم في تمويل الحملة في حالة اختياره نائباً لكمالا هاريس، كما يظهر آندي بشير حاكم ولاية كنتاكي كأحد الوجوه البارزة المرشحة من خلال سمعته الجيدة في الولاية خلال فترة حكمه الأولى وفترة الحكم الحالية، وسيكون له دور في جذب الناخبين المعتدلين في الولاية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية ترامب الانتخابات الأميركية کارولینا الشمالیة حاکم ولایة
إقرأ أيضاً:
حاكم إقليم دارفور: سيطرنا بالكامل على قاعدة الزرق شمال البلاد
أعلن المشرف العام للقوة المشتركة، حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، السبت، عن السيطرة الكاملة على بلدة “الزُرق” بشمال دارفور، والتي تتخذها قوات الدعم السريع كقاعدة عسكرية إستراتيجية.
والزُرق هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، تقع في الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
الدعم السريعوبدأت الدعم السريع منذ العام 2017 في إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة شملت مدارس ومستشفيات، علاوة على إنشاء معسكرات ضخمة لقواتها، كما شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
وبعد اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، كانت “الزرق”واحدة من القواعد الرئيسية التي تستقبل إمدادات الدعم السريع التي ترسلها الإمارات عبر تشاد وليبيا.
ووقصف الطيران الحربي قاعدة الزرق أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية في محاولة لتدمير امدادات الدعم السريع.
وقال مناوي، في تصريح لـ”سودان تربيون”، إن “معارك شرسة خاضتها القوة المشتركة بشمال دارفور استمرت خمس ساعات وانتهت بإزالة كافة الارتكازات التي نصبتها الدعم السريع لحماية قاعدة الزرق”.
وأضاف: “الآن فقدت الدعم السريع خط إمداد رئيسي يربطها بدولة ليبيا”.
وأشار إلى أن منطقة الزرق اغتصبتها قوات الدعم السريع في العام 2017 بتوجيه ودعم من نظام عمر البشير.
وأظهرت فيديوهات شاهدتها “سودان تربيون” عناصر من القوة المشتركة يستعرضون سيارة مصفحة تتبع لقوات الدعم السريع في قاعدة الزرق.
استعادة الأمن والاستقراروقال مناوي في تغريدة على منصة “إكس”: “القوة المشتركة التي تمثل الأمل في استعادة الأمن والاستقرار ردت بقوة على هؤلاء المغتصبين ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية”.
وتابع قائلاً: “منذ عام 2017، كانت هناك جهود مستمرة لتطهير المناطق التي تعرضت للاعتداءات، والردود القوية تأتي في إطار الدفاع عن الحق والعدالة. لا ترد القوة المشتركة إلا على أولئك الذين يعتدون على النساء ويقتلون الأطفال، مؤمنة بأن الحق دائمًا ينتصر”.
وتقول قبيلة الزغاوة ان قاعدة الزرق احد حواكيرها المهمة لكن الدعم السريع استولت عليها بقوة السلاح وبتسهيل من نظام الرئيس المعزول عمر البشير، حيث عين النظام السابق جمعة دقلو، عم قائد قوات الدعم السريع، عمدة للمنطقة.
وتجددت المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة منذ وقت مبكر من صباح اليوم في صحراء شمال دارفور، حيث تركزت المواجهات في مناطق بئر مرقي، ووادي هور، علاوة على الزُرق.
وشارك الطيران الحربي التابع للجيش في المعارك الشرسة، حيث قصف أهدافاً لقوات الدعم السريع بالبراميل المتفجرة، وفقاً لمصادر عسكرية تحدثت لـ”سودان تربيون”.
وتأتي المواجهات في صحراء شمال دارفور امتداداً للمعارك الضارية التي تدور في مدينة الفاشر منذ مايو الماضي بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة.