أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة ترامب يعلن مواصلة إقامة فعاليات خارجية الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية تتجاوز «الرياح» و«النووية» بحلول 2028

وقعت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أمس، على استمارات ترشحها رسمياً للانتخابات الرئاسية، كما تقترب المرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي من اتخاذ قرار حاسم في الأيام القليلة المقبلة باختيار نائبها على البطاقة الانتخابية.


ويتوقع الخبراء أن تميل هاريس لاختيار شخص من إحدى الولايات المتأرجحة التي قد تكون حاسمة في الانتخابات، مثل ميشيغان، ويسكونسن، وبنسلفانيا أو كارولينا الشمالية، أريزونا، وجورجيا، ونيفادا.
وقالت هاريس، في منشور على «إكس»، إنها ستعمل «بجد لكسب كل الأصوات»، معتبرة أنه في انتخابات نوفمبر المقبل ستفوز حملتنا المدعومة من قبل الشعب.
وكان الحزب الديمقراطي قد كشف في وقت سابق، عن أنه سيعلن مرشحه للانتخابات رسمياً في 7 أغسطس المقبل.
وقال المحلل السياسي الأميركي ديفين أوسوليفان، إن عملية اختيار هاريس لنائبها ترتبط بعدة معايير رئيسة، أهمها الولاية التي ينتمي إليها الشخص الذي يتم اختياره، حيث يمكن أن يكون لذلك تأثير كبير على نتائج الانتخابات في تلك الولاية والولايات المجاورة.
وأوضح ديفين، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه من المحتمل أن تسعى هاريس لتحقيق نوع من التوازن العرقي والديموغرافي، وكذلك ستعتني بالخلفية الانتخابية للمرشح وخبرته في الحملات الوطنية؛ لأنها تحتاج إلى شخص ذي خبرة واسعة في الانتخابات. ويرى المحلل السياسي الأميركي أن هاريس ربما تختار حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، أو حاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر، لأن كليهما خيار آمن، إلا أن شابيرو سيمنحها الأفضلية في بنسلفانيا المتأرجحة؛ لذلك قد يكون الأوفر حظاً لنيل المنصب إلى جانب أنه معتدل وفاز في قضايا ليبرالية، وارتفعت شعبيته بين الديمقراطيين بعدها بنسبة 56%.
من جانبه، يتوقع المحلل السياسي الأميركي الفين دارك، أن روي كوبر سيكون أيضاً مرشحاً مثالياً لمنصب نائب الرئيس لهاريس، لأنه يمكن أن يساعد في جذب الناخبين البيض في كارولينا الشمالية، وهي ولاية متقلبة في الانتخابات الرئاسية.
ويتميز كوبر بأن له سجلاً انتخابياً قوياً، فقد فاز بخمس حملات انتخابية على مستوى الولاية، وهذا يمنحه أفضلية ليكون نائباً لهاريس، خاصة أنها ستحتاج دعماً قوياً من ولاية كارولينا الشمالية.
ولا يقتصر الأمر على شابيرو وروي كوبر، فهناك مرشحون آخرون بارزون منهم، مارك كيلي السيناتور عن ولاية أريزونا ونقطة قوته كونه داعماً لفرض قيود على الأسلحة، وبإمكانه تعزيز موقف هاريس في قضايا الأمن، وكذلك تيم فالز حاكم ولاية مينيسوتا وهو محارب عسكري سابق يتمتع بخلفية واسعة وجذور ريفية.
ومن بين المرشحين أيضاً جي بي بريتزكر حاكم ولاية إلينوي وهو ملياردير من عائلة ثرية، قد يساهم في تمويل الحملة في حالة اختياره نائباً لكمالا هاريس، كما يظهر آندي بشير حاكم ولاية كنتاكي كأحد الوجوه البارزة المرشحة من خلال سمعته الجيدة في الولاية خلال فترة حكمه الأولى وفترة الحكم الحالية، وسيكون له دور في جذب الناخبين المعتدلين في الولاية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية ترامب الانتخابات الأميركية کارولینا الشمالیة حاکم ولایة

إقرأ أيضاً:

بدوي : المشاركة في الانتخابات حق للمواطن.. والأحزاب شركاء في العمل الوطني

أكد المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن المشاركة السياسية في كافة الاستحقاقات الانتخابية، حق لكل مواطن وواجب وطني على كل ناخب، وأن التوعية والتثقيف السياسي بأهمية المشاركة، يمثلان حجز الزاوية لأي نظام ديمقراطي، مشيرا إلى أن الهيئة حرصت من هذا المنطلق على الالتقاء بممثلي الأحزاب والائتلافات السياسية، بوصفهم شركاء العمل الوطني.


جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها المستشار حازم بدوي خلال افتتاحه، اليوم، أعمال الندوة التثقيفية التي نظمتها الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي شارك في أعمالها ممثلون عن 50 حزبا سياسيا ومن بينهم رؤساء للأحزاب وقيادات بها.


وقال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات إن مصر على أعتاب استحقاقات انتخابية جديدة لمجلسي النواب والشيوخ، معربا عن ثقته في تفهم القيادات والكوادر السياسية بمختلف الأحزاب والائتلافات، لأهمية هذه المرحلة وضرورة أن تخرج الانتخابات المقبلة بصورة مشرفة تبهر العالم، كما حدث في الاستحقاقات الماضية.


وشدد المستشار حازم بدوي على أن الانتخابات في مصر، تتسم بالشفافية والحياد، وأصبحت تعكس إرادة الناخبين، لافتا إلى أن المنافسة الحقيقية يجب أن تقوم على خدمة الوطن والمواطن وليس تحقيق المصالح الشخصية.


وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات، هي هيئة كل المصريين وتعمل من أجلهم، وتمثل المظلة التي تحمي اختلاف الآراء والتعددية الحزبية، بحيث تكون الانتخابات تجسيدا حقيقيا لمفهوم الديمقراطية وتأكيدا لسيادة الشعب من خلال حرية الاختيار، مشيرا إلى أن الأدوار التي تضطلع بها الهيئة لا تقتصر فقط على تنظيم الاستحقاقات الانتخابية، سواء كانت رئاسية أو برلمانية أو المجالس المحلية، وإنما تمتد إلى التوعية والتثقيف السياسي وفقا لما حدده لها الدستور وأوكله إليها من مسئوليات.


وأكد المستشار حازم بدوي أن الهيئة حريصة أشد الحرص على أن تخرج كافة الاستحقاقات الانتخابية، بالصورة التي تعكس أصالة الشعب المصري وعراقته، وأن تحظى بمشاركة إيجابية فاعلة، لا سيما في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، والتي لا يُمكن العيش بمعزل عن ارتداداتها.


وأوضح أن من بين أهداف التوعية بأهمية المشاركة الانتخابية والتثقيف السياسي، التصدي لحروب الأفكار، ومواجهة محاولات تصدير المفاهيم المغلوطة التي تهدف إلى تفكيك اللُحمة الوطنية، مشيرا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات ركزت جهودها على التوعية والتثقيف لمختلف شرائح المجتمع وطوائفه، مع إيلاء الاهتمام للنشء في المدارس والجامعات ومراكز الشباب والمنتديات العامة، وغرس شغف المشاركة في الشأن العام عبر وسائل مبتكرة تطبق لأول مرة في مصر.


وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات حريصة على التواصل مع الكافة عبر قنوات التواصل الرسمية المعلنة من جانبها، كما أنها تقف على مسافة واحدة من الجميع، ولا تبتغي سوى خدمة الوطن وإعلاء مصلحته، باعتبار أن شأن الانتخابات هو مهمة القائمين على الهيئة ومسئوليتها.


من جانبه، قدّم المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عرضا موسعا حول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها وكيفية الإعداد للاستحقاقات الانتخابية، مشيرا إلى أن من بين الأدوار الأساسية الموكلة إلى الهيئة بحكم الدستور والقانون، التوعية والتثقيف السياسي والتفاعل مع مختلف شرائح المجتمع لا سيما الشباب.


وأوضح المستشار بنداري إلى أن الهيئة حرصت في الآونة الأخيرة على تعزيز دور التوعية والتثقيف السياسي، من خلال إبرام العديد من بروتوكولات التعاون مع الوزارات والمؤسسات والجهات ذات الارتباط المباشر بجمهور الناخبين عامة، مع التركيز على الشباب والنشء بصورة خاصة.


وأضاف أن الهيئة أطلقت برامج توعية متكاملة تقوم على الانتقال إلى المدارس ومراكز الشباب بمختلف المحافظات، والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات والمنتديات المرموقة ومن بينها معرض القاهرة الدولي للكتاب، للتفاعل مع الشباب والطلاب، وتعريفهم بأهمية المشاركة الانتخابية وكيفية المشاركة في مختلف الاستحقاقات، والتيسيرات التي تقدمها الهيئة الوطنية للانتخابات لتسهيل مشاركتهم.


وأكد المستشار أحمد بنداري أن الهيئة الوطنية للانتخابات، عززت من روابط الصلة مع مؤسسات المجتمع المدني، والمجالس المتخصصة وعلى رأسها المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والمجلس القومي لحقوق الإنسان، إيمانا من الهيئة أن المجتمع المدني شريك أصيل من شركاء النجاح في الاستحقاقات الانتخابية، وحتى يُمكن الوقوف على ملاحظاتهم إيجابا وسلبا، والتي تساهم في الارتقاء بمنظومة إدارة العملية الانتخابية والتيسير على الناخبين وإنجاح الاستحقاقات.


وأعلن المستشار أحمد بنداري، خلال أعمال الندوة، إطلاق الهيئة الوطنية للانتخابات، لتطبيق إلكتروني على الهواتف المحمولة، مشيرا إلى أن التطبيق الذي بدأ تشغيله تجريبيا بالفعل، يأتي مواكبة للتطور الرقمي الذي تشهده البلاد، وأنه يساهم في التيسير على الناخبين لمعرفة كافة القرارات والأخبار المتعلقة بشئون الهيئة والاستحقاقات الانتخابية، وتمكينهم من الاستعلام عن موقفهم الانتخابي، بالإضافة إلى آلية لتلقي الشكاوى وفحصها وإزالة أسبابها والملاحظات والأفكار.


وقال إن الهيئة تولي عناية خاصة بالمواطنين ذوي الهمم والتيسير عليهم في سبيل ممارسة حقوقهم الدستورية في الاقتراع، موضحا أنه تم اعتماد بطاقات الاقتراع بطريق (بريل) في الانتخابات الرئاسية الماضية، فضلا عن تجهيز المقار الانتخابية بالأدوات اللازمة التي تسمح لتلك الشريحة من المواطنين بالإدلاء بأصواتهم، وتوفير التدريب النوعي للقضاة المشرفين والجهاز الإداري المعاون بهم، بما يعين ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة على أداء حقهم الانتخابي.


كما قدّم المستشاران شادي رياض وشريف صديق، نائبي مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عرضا حول قاعدة بيانات الناخبين وآليات العمل بها، مشيرين إلى أن من بين الضمانات التي توفرها الهيئة الوطنية للانتخابات لنزاهة العملية الانتخابية في أي استحقاق، هي التحقق من قاعدة بيانات الناخبين وتنقيتها وتحديثها دوريا كل 3 شهور.


وأوضح المستشاران شادي رياض وشريف صديق، أن قاعدة بيانات الناخبين تعتمد منظومة الرقم القومي، ويتم مراجعتها لاستبعاد المتوفين والفئات التي يحظر القانون مشاركتها في الاقتراع ومن صدرت بحقهم الأحكام القضائية في دعاوى تمس الشرف والاعتبار ومن أصيبوا بأمراض ذهنية وعقلية.


واستعرضا عددا من الإجراءات التي تتخذها الهيئة الوطنية للانتخابات في سبيل تأمين العملية الانتخابية، لا سيما في ما يتعلق بالحبر الفسفوري وبطاقات إبداء الرأي وكيفية تأمينها على نحو يمنع تزويرها، وكذا الأقفال البلاستيكية المرمزة التي تُستخدم في تأمين صناديق الاقتراع.

مقالات مشابهة

  • حاكم ولاية كاليفورنيا يطلب 40 مليار دولار لدعم لوس أنجلوس بعد الحرائق المدمرة
  • الشباب والرياضة تطلق اللقاءات الحوارية لتعزيز المشاركة السياسية
  • رئيس الوطنية للانتخابات يكشف حقيقة الإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية
  • ترامب يعرب عن رغبته في إضافة عامين آخرين إلى فترته الرئاسية الثانية
  • مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية حتى أكتوبر 2025
  • حزب الريادة يشارك في الندوة التثقيفية للوطنية للانتخابات
  • حزب المصريين الأحرار يشارك في ندوة توعوية عن دور الهيئة الوطنية للانتخابات
  • حزب الاتحاد يوجه الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات
  • بدوي : المشاركة في الانتخابات حق للمواطن.. والأحزاب شركاء في العمل الوطني
  • «الهيئة الوطنية» تحسم جدل ما يتداول بشأن مواعيد الانتخابات البرلمانية