بريطانيا تعلق على قانون تزويد الحرس الوطني الروسي بالأسلحة الثقيلة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أوضحت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن الكرملين يضاعف دعم قوات الحرس الوطني الروسي «روسجفارديا» عسكرياً.
وتابعت الوزارة البريطانية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على قانون بشأن تزويد قوات الحرس الروسي بمعدات عسكرية ثقيلة، مشيرة إلى أن هذه القوات تضم نحو 200 ألف من أفراد الخطوط الأمامية، والذي تشكلت في عام 2016 بقيادة، فيكتور زولوتوف، الحارس الشخصي السابق لـ بوتين.
وأفادت الدفاع البريطانية، أن مجموعة «روسجفارديا» تعتبر من أهم المنظمات الأمنية في روسيا، لافتة أن بوتين وقع على هذا القانون بعدما أعلنت القوات الروسية الخاصة «فاجنر» انقلابها على موسكو في يونيو 2023، قرار تعزيز القوة جاء في أعقاب محاولة تمرد فاجنر الفاشلة في يونيو 2023.
وأستكملت بريطانيا، أن منظمة «روسجفارديا» أدت عملها بشكل جيد، إلا أنه لا يوجد دليل واضح أن الحرس الوطني نفذ أي عمليات هجومية ضد «فاجنر» حينما انقلبت على موسكو كما يدعي البعض.
اقرأ أيضاًهل تتدخل «فاجنر» للإفراج عن محمد بازوم رئيس النيجر؟
بريطانيا: احتمالات بوجود الآلاف من قوات فاجنر في موقع عسكري وسط بيلاروسيا
رئيس وزراء بولندا يحذر من دخول قوات «فاجنر» إلى بلاده
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا بريطانيا موسكو الكرملين الرئيس الروسي بوتين فلاديمير بوتين بوتن وزارة الدفاع البريطانية الدفاع البريطاني فاجنر الحرس الوطني الروسي القوات العسكرية الروسية الخاصة الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
بوتين يرفض التفاوض مع زيلينيسكي.. رئيس غير شرعي.. والأخير يرد
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنّه استبعد التحدث مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي اعتبره "غير شرعي".
ورد الرئيس الأوكراني بالقول إن بوتين "يخشى" المفاوضات ويستخدم "حيلا خبيثة" لإطالة أمد الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.
ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا على الجانبين لوضع حد للنزاع الدائر منذ نحو ثلاث سنوات في أوكرانيا، وكشف الأسبوع الماضي أن زيلينسكي يريد التفاوض على "صفقة" لوقف القتال.
وقال بوتين "إذا أراد (زيلينسكي) المشاركة في المفاوضات، سأختار أشخاصا للمشاركة فيها"، واصفا
زيلينسكي بأنه "غير شرعي" لأن ولايته الرئاسية انقضت خلال الأحكام العرفية المفروضة.
وتابع الرئيس الروسي "إذا كانت هناك رغبة بالتفاوض وإيجاد تسوية، لندع أيا كان يقود المفاوضات هناك... بطبيعة الحال سنسعى جاهدين لتحقيق ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا".
من جهته أشار زيلينسكي إلى أن هناك فرصة لتحقيق "سلام حقيقي"، لكن زعيم الكرملين يحبط جهود وقف القتال.
وأضاف "اليوم، أكد بوتين مرة أخرى أنه يخشى المفاوضات ويخشى القادة الأقوياء ويفعل كل ما في وسعه لإطالة أمد الحرب".
وحذرت كييف من استبعادها من أي محادثات سلام بين روسيا والولايات المتحدة، متهمة بوتين بالرغبة في "التلاعب" بترامب.
"كل شيء سينتهي"
واعتبر بوتين أن النزاع يمكن أن ينتهي في شهرين أو أقل إذا أوقف الغرب دعم كييف.
وجاء في تصريح أدلى به بوتين لصحافي في التلفزيون الروسي "لن يصمدوا شهرا إذا نفد المال أو الذخائر عموما. كل شيء سينتهي في شهر ونصف شهر أو شهرين".
ولم ترد أي مؤشرات تدل على احتواء التصعيد في النزاع رغم تعهّد ترامب التوصل إلى هدنة سريعة عند توليه سدّة الرئاسة الأميركية.
وأعلنت روسيا الأربعاء إسقاط أكثر من مئة مسيرة أوكرانيا في إطار هجوم وقع ليلا، بينما أفاد الجيش الأوكراني بأن موسكو أطلقت أيضا هجوما بالمسيرات.
وأعلن الجيش الروسي الثلاثاء أن قواته سيطرت على قرية كبيرة في منطقة خاركيف في شمال شرق البلاد، في مكسب ميداني جديد ضمن التقدم الذي تحققه قوات موسكو.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها "حررت" قرية دفوريتشنا التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب أكثر من ثلاثة آلاف نسمة.
وسيطرت القوات الروسية على هذه القرية، الواقعة عبر نهر أوسكيل الاستراتيجي، في بداية هجومها العسكري في العام 2022، قبل أن تستعيدها كييف بعد أشهر في هجوم مضاد خاطف.
ويفيد مدوّنون عسكريون أوكرانيون لهم صلات بوزارة الدفاع، بأن القوات الروسية تتقدم على أطراف تشاسيف يار، وهي بلدة استراتيجية تقع على قمة تلة كانت تعد حوالى 12 ألف نسمة قبل الحرب.
تراجع الجيش الأوكراني خلال العام الأخير على طول خط الجبهة الممتد على ألف كيلومتر نظرا إلى تفوق القوات الروسية عليه من جهة العديد والعتاد.
وأقالت الحكومة الأوكرانية مساعد وزير الدفاع المسؤول عن شراء الأسلحة الثلاثاء، بعدما اتهمته وزارة الدفاع بـ"الفشل" في ضمان حصول الجنود على "الذخيرة بالوقت المناسب".