«سنتكوم»: تدمير 6 مسيّرات و3 زوارق حوثية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم»، أمس، أنها دمرت 6 طائرات مسيّرة تابعة للحوثيين في مناطق سيطرتهم في اليمن، إلى جانب تدمير 3 زوارق مسيَّرة تابعة للحوثيين أيضاً، قبالة سواحل اليمن.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد هاجمتا أهدافاً لجماعة «الحوثي» في محافظة الحديدة، غربي اليمن، الجمعة الماضي. وبحسب التقارير الإعلامية، فيما نفذت قوات التحالف 5 غارات على الأقل، وقصفت المطار الدولي في مدينة الحديدة.
ومنذ نوفمبر من العام الماضي، هاجم «الحوثيون» عشرات السفن التجارية المدنية في البحر الأحمر وخليج عدن. ورداً على ذلك، أعلنت الولايات المتحدة تشكيل تحالف دولي وإطلاق عملية «حارس الازدهار» لضمان حرية الملاحة وحماية السفن في البحر الأحمر.
وفي سياق آخر، اشتعلت النيران في أحد خزانات وقود المنشآت النفطية في ميناء الحديدة، أمس، بعد أسبوع من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الميناء. وقالت مصادر محلية لوسائل الإعلام الدولية إن الخزان رقم 38 (بترول)، بمنشآت النفط في ميناء الحديدة، انفجر وتصاعدت ألسنة اللهب منه، بعد يومين من إطفاء الحرائق الناجمة عن هجوم السبت الماضي. وشنت طائرات إسرائيلية، السبت، غارات جوية عديدة على الميناء ومحيطه، في عملية ذكر الجيش الإسرائيلي أنها ضد أهداف عسكرية حوثية.
وتسبب القصف بأضرار كبيرة في الميناء واحتراق معظم خزانات الوقود التي ظلت تشتعل النيران بداخلها لمدة خمسة أيام، قبل الإعلان عن إخمادها في وقت لاحق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الحديدة ميناء الحديدة القيادة المركزية الأميركية
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري يخنق عنتريات سيّد الحوثيين : نحن من يستهدف السفن في البحر الأحمر ولا علاقة لها بنصرة غزة
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسن سلامي بأن بلاده وراء استهداف سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر ولا علاقة لها بنصرة غزة كما تروج له مليشيا الحوثي الإرهابية؛ بقدر ماهو صراع بحري ممتد منذ 6 سنوات بين طهران من جهة وواشنطن من جهة أخرى.
ووفق ما نشرته وكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري الإيراني، قال سلامي خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لمقر القطاع الاقتصادي للحرس الثوري، "لقد مررنا بما يقارب من ست سنوات صعبة جدا، حيث وضعنا العدو عند مفترق العقوبات، وظاهرة كورونا، وتهديدات ترامب التي لم تكن أقل خطرا من كورونا، بالإضافة إلى التهديد بالعمليات العسكرية والضغط بغية فرض العزلة السياسية."
وواصل قائد الحرس الثوري الإيراني معترفا أن استهداف سفن الشحن التجارية سابق لحرب غزة بكثير: "استهدفوا 14 من سفننا لمنع تصدير نفطنا، وفي البداية، لم نعلم من يقوم بذلك، لأنهم كانوا يقومون بذلك بسرية تامة، فقمنا بالمقابل باستهداف 12 سفينة لهم، وعندما استهدفنا السفينة الخامسة، رفعوا أيديهم وقالوا: لنوقف حرب السفن، كما احتجز البريطانيون سفينتنا في جبل طارق، فاحتجزنا نحن السفينة "ستينا إمبيرو" الخاصة بهم واستسلموا، واحتجزوا سفينتين لنا في اليونان، فاحتجزنا سفينتين لهم، وفي النهاية استسلموا."
وتابع سلامي: "تمكّنا من إسقاط طائرتهم المتطورة بدون طيار (الأمريكية)، كنا في ظروف صعبة للغاية، حيث مقتل قاسم سليماني، وانتشار فيروس كورونا، وفرض أقسى العقوبات الاقتصادية علينا، وكانوا يحاولون وضعنا في عزلة سياسية.
وأشار إلى خطة بلاده في تسليح مليشيا الحوثي ونقل خبراء الحرس الثوري الإيراني إلى مناطق سيطرة مليشيات بلاده في اليمن لتهديد الملاحة الدولية قائلا: كان علينا أن نخلق رادعا لهذه التهديدات في مختلف المجالات. أولًا، كان علينا تأمين خطوط الملاحة البحرية، وعندما حاول الأمريكيون سرقة إحدى سفننا، لم تسمح قواتنا بذلك، فعاد الأمريكيون خائبين، وعندما حدث ذلك، تم إفشال العقوبات في المجال التنفيذي."
جيوبوليتيك وتداعيات دبلوماسية البرهان في الصين