تجدد المواجهات بين الجيش وانفصاليين في شمال مالي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
داكار (أ ف ب)
أخبار ذات صلةدارت مواجهات مسلحة مجدداً، أمس، بين الجيش المالي ومجموعات انفصالية من المتمردين في شمال مالي، على ما أفاد مصدر إنساني وكالة «فرانس برس».
واندلعت، الخميس، معارك غير مسبوقة منذ أشهر بين الجيش والانفصاليين في بلدة «تنزاواتن» في إقليم أزواد المتاخم للحدود مع الجزائر، بعدما أعلن الجيش، الاثنين، أنّه سيطر على منطقة «إن-أفراك» الاستراتيجية الواقعة على بُعد 120 كيلو متراً شمال غرب تيساليت في منطقة كيدال.
وقال أحد قادة تنسيقية حركات أزواد، وهي تحالف جماعات انفصالية يهيمن عليها الطوارق، لوكالة «فرانس برس»، إن المعارك تجددت السبت في ناحية «زقاق»، مضيفاً أنها كانت ضارية. كما أفاد مصدر إنساني في شمال مالي أن «المواجهات استؤنفت السبت في زقاق على طريق كيدال بين متمردي تنسيقية حركات أزواد والجيش المالي». وعلق مصدر عسكري مالي: «كل ما يسعني قوله هو أن القوات المسلحة تواصل، السبت، الدفاعَ عن وحدة وسلامة الأراضي المالية في منطقة كيدال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مالي الجيش المالي فی شمال مالی بین الجیش
إقرأ أيضاً:
النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر
لقى 11 جنديًا نيجريًا مصرعهم في هجوم تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة شمال البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، حيث جرى دفنهم السبت، وفق ما أفادت مصادر محلية والإذاعة الرسمية.
وذكر موقع "إير إنفو"، ومقره مدينة أغاديز الواقعة في صحراء شمال النيجر، أنه "تم دفن جثامين 11 عنصرًا من قوات الدفاع والأمن النيجرية يوم السبت في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز".
وأُقيمت مراسم الدفن بحضور عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو، رئيس أركان القوات المسلحة، وفق الموقع الذي نشر صورًا من المراسم.
وأكدت الإذاعة الوطنية مساء السبت صحة هذه المعلومات والحصيلة، مشيرة إلى "كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيام الجنود بدورية"، مضيفة أن الجنرال برمو "توجّه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان على صحة العسكريين المصابين في الهجوم ذاته".
وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".
وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة أحيانًا لهجمات يشنها مسلحون، لكنها نادرًا ما تُنسب إلى الجماعات المتشددة، التي تنشط بشكل أكبر في الجزءين الغربي والجنوبي الغربي من البلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.
وتُعد الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضًا من ليبيا، ممرًا شهيرًا لمختلف أشكال الاتجار بالبشر، ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا.
ويقود النيجر نظام عسكري استولى على السلطة في انقلاب يوليو 2023، متعهدًا بالتصدي لانعدام الأمن في البلاد.
ورغم هذه الوعود، تتواصل الهجمات، إذ قُتل منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 2400 شخص في البلاد، وفقًا لمنظمة "إيكليد" غير الحكومية، التي توثق ضحايا النزاعات حول العالم.
ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قريبًا قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي، بهدف مكافحة انعدام الأمن.