داكار (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة مواجهات بين الجيش المالي وانفصاليين مقتل 26 شخصا بهجوم إرهابي في مالي

دارت مواجهات مسلحة مجدداً، أمس، بين الجيش المالي ومجموعات انفصالية من المتمردين في شمال مالي، على ما أفاد مصدر إنساني وكالة «فرانس برس».
واندلعت، الخميس، معارك غير مسبوقة منذ أشهر بين الجيش والانفصاليين في بلدة «تنزاواتن» في إقليم أزواد المتاخم للحدود مع الجزائر، بعدما أعلن الجيش، الاثنين، أنّه سيطر على منطقة «إن-أفراك» الاستراتيجية الواقعة على بُعد 120 كيلو متراً شمال غرب تيساليت في منطقة كيدال.

وجعل المجلس العسكري الذي يتولّى السلطة في مالي منذ عام 2020، من استعادة السيطرة على كامل أراضي البلاد إحدى أولوياته. وفَقدت الجماعاتُ الانفصالية المسلّحة السيطرةَ على مناطق عدة في شمال مالي، نهاية عام 2023، بعد هجوم شنّه الجيش وبلغ ذروتَه بسيطرة قوات باماكو على مدينة كيدال، معقل الانفصاليين.
وقال أحد قادة تنسيقية حركات أزواد، وهي تحالف جماعات انفصالية يهيمن عليها الطوارق، لوكالة «فرانس برس»، إن المعارك تجددت السبت في ناحية «زقاق»، مضيفاً أنها كانت ضارية. كما أفاد مصدر إنساني في شمال مالي أن «المواجهات استؤنفت السبت في زقاق على طريق كيدال بين متمردي تنسيقية حركات أزواد والجيش المالي». وعلق مصدر عسكري مالي: «كل ما يسعني قوله هو أن القوات المسلحة تواصل، السبت، الدفاعَ عن وحدة وسلامة الأراضي المالية في منطقة كيدال». 
  

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مالي الجيش المالي فی شمال مالی بین الجیش

إقرأ أيضاً:

إعلامي جنوبي يفجّر فضيحة فساد مالي تهزّ عدن

الجديد برس| فجّر الإعلامي البارز فتحي بن لزرق، رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، مساء أمس السبت، فضيحة فساد مالي غير مسبوقة تمس صلب معاناة المواطنين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف، كاشفاً عن نهب ممنهج للإيرادات العامة من قبل أطراف متعددة في الحكومة. وأكد بن لزرق أن 147 مؤسسة إيرادية في عدن وبقية المحافظات الجنوبية لا تورد أي أموال إلى البنك المركزي في عدن، مشيراً إلى أن تلك المؤسسات تستمر في تحويل عائداتها إلى حسابات خاصة عبر الصرافات المحلية، في تجاهل تام للأنظمة المالية الرسمية. وأوضح أن جميع المسؤولين في الحكومة، التابعة للتحالف، يعرفون بدقة، الجهات التي تذهب إليها هذه الأموال، مؤكداً أن كافة المكونات السياسية المشاركة في الحكومة تتقاسم هذه الإيرادات فيما بينها، مما يفسر استمرار الانهيار المعيشي والخدمي في المحافظات الجنوبية. وأشار إلى أن هذا الوضع الكارثي لن يتغير خلال عام أو أكثر طالما أن الأموال لا تورد إلى خزينة الدولة، الأمر الذي يفاقم من أزمة الكهرباء والخدمات الأساسية. حيث لم تعد الحكومة قادرة على شراء وقود لمحطات الكهرباء، في وقتٍ تتجاوز فيه ساعات الانقطاع 20 ساعة يومياً، كما تأخرت مرتبات الموظفين للشهر الثاني على التوالي. وسلط بن لزرق الضوء على تشظي الإيرادات بين القوى النافذة، إذ يسيطر حزب الإصلاح على إيرادات الغاز والنفط في مأرب، والمجلس الانتقالي الجنوبي على موانئ ومطار عدن، في حين يتحكم طارق صالح في إيرادات ميناء ومطار المخا، بينما تذهب موارد الشركات النفطية إلى رشاد العليمي، وتستفيد قيادات محلية في حضرموت وشبوة وسقطرى من تقاسم ما تبقى من موارد، بما في ذلك الإيرادات السياحية والبحرية. وتزامناً مع ذلك، يواصل الريال اليمني الانهيار أمام الدولار الأميركي، الذي اقترب سعره من 2900 ريال، ما تسبب في ارتفاع غير مسبوق للأسعار وتآكل القوة الشرائية للمواطنين، في ظل صمت رسمي وتجاهل لمعاناة الناس. وتأتي هذه التصريحات الصادمة لتكشف حجم الفساد وتفكك المؤسسات المالية في الجنوب، وسط مطالبات شعبية متصاعدة بوقف العبث بالإيرادات العامة ومحاسبة المسؤولين المتورطين.

مقالات مشابهة

  • خبير مالي: اللايقين الاقتصادي وراء تراجع الدولار في العراق
  • بعد أربعة أيام من المواجهات الدامية.. تايلاند وكمبوديا تقتربان من وقف إطلاق النار
  • إعلامي جنوبي يفجّر فضيحة فساد مالي تهزّ عدن
  • الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
  • فيديو لإسقاط الجيش الإسرائيلي مساعدات إنسانية على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" المتجهة إلى غزة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش سيطبق وقفا “إنسانيا” لإطلاق النار بغزة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش سيطبق وقفا "إنسانيا" لإطلاق النار بغزة
  • البيضاء.. قتلى وجرحى بتجدد المواجهات في رداع بين الأهالي والحوثيين
  • غزة – 70 شهيدا بينهم 42 من طالبي المساعدات منذ فجر السبت