تكلفة الهجرة غير الشرعية فوق طاقة تونس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أحمد شعبان (القاهرة، تونس)
أخبار ذات صلة فرجاني يلامس «الذهب» في «المبارزة» ميدالية عربية في «الحسام»حذر محللون سياسيون من استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا وجنوب الصحراء إلى أوروبا عبر الأراضي والسواحل التونسية، وتداعيات ذلك التدفق على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في البلد الذي تعاني مصاعب اقتصادية.
ويرى المحلل السياسي التونسي، منذر ثابت، أن الهجرة غير الشرعية لا تخص تونس بمفردها، بل تتعلق بدول كثيرة لها صلة بالأزمة، وخاصة بسبب الموجات القادمة من الدول الأفريقية وجنوب الصحراء وتحديداً من تشاد ومالي متجهة إلى أوروبا عبر تونس.
وأوضح ثابت لـ«الاتحاد»، أن بعض الدول الأفريقية تشهد أوضاعاً أمنية غير مستقرة، وأن انتشار الجماعات الإرهابية يهدد العديد من بلدان الساحل والعمق الأفريقي، علاوة على أزمات التنمية، والاحتقانات الطائفية.. وأن كل ذلك أدى لزيادة التدفقات عبر تونس في اتجاه إسبانيا وإيطاليا.
وشدد على أن تونس ليست في وضع يُمكّنها من التحكم في هذه الموجات المتتالية من المهاجرين غير الشرعيين ولا تحمل تكلفتها الباهظة.
وقد أصبحت تونس واحدة من نقاط الانطلاق الرئيسة للمهاجرين الذين يخاطرون بعبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا، وبحسب وزارة الداخلية التونسية، يوجد حالياً في البلاد نحو 23 ألف مهاجر غير قانوني.
وشدد «ثابت» على أن برنامج العودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، يحتاج إلى حوافز وشروط وضمانات تقدم لهؤلاء، وهو ما لا يمكن أن يتم إلا في إطار اتفاقيات متعددة الأطراف وتحت إشراف ومساهمة الأمم المتحدة.
ومن جهته، قال المحلل السياسي التونسي، الدكتور خالد عبيد، إن تونس لا يمكن أن تُقاوم الهجرة غير النظامية وحدها، بل بحاجة لدعم من دول العبور ودول المصب على حد سواء، خاصة دول الاتحاد الأوروبي، لمواجهة هذا الطوفان من الهجرة. وطالب عبيد، في تصريح لـ«الاتحاد»، بضرورة إيجاد حلول حقيقية على مستوى التنمية، وإقناع المهاجرين بالعودة لأوطانهم، مشدداً على مواصلة تونس التعاون مع مختلف الأطراف لمقاومة جريمة الاتجار بالبشر والشبكات المتورطة فيها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس الهجرة الهجرة غير الشرعية أوروبا
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة التونسي يستقبل رئيس الاتحاد الأفريقي والمصرى للجمباز لبحث التعاون
استقبل الصادق المورالي، وزير الشباب والرياضة التونسي، الدكتور إيهاب امين رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للجمباز وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي وذلك خلال مشاركة بعثة منتخبي مصر للجمباز الإيقاعي وجمباز الايروبيك في بطولة البحر المتوسط للناشئين والناشئات التي تستضيفها تونس .
وتناول اللقاء التعاون المصري التونسي في الجمباز وتبادل الخبرات بين البلدين تحت مظلة الاتحاد الأفريقي للجمباز .
واكد وزير الرياضة التونسي علي دور الدولة الفعال في النهوض بالجمباز في تونس ونشر و تطوير اللعبة بالتعاون مع الجامعة التونسية للجمباز والاتحادين المصري والافريقي برئاسة الدكتور إيهاب امين.
وأعرب وزير الرياضة التونسي عن سعادته بالتعاون مع اتحاد الجمباز المصري وإقامة المعسكرات التدريبية للمنتخبات الوطنية في مصر
واشار وزير الرياضة التونسي ان هناك تعاون مستمر مع وزارة الشباب والرياضة في مصر برئاسة الدكتور اشرف صبحي.
وحمل وزير الرياضة التونسي للدكتور ايهاب امين رسالة شكر وتقدير للدكتور اشرف صبحي علي هذا التعاون المثمر.
ومن جانبه اكد الدكتور إيهاب امين ان هناك تعاون كبير بين مصر وتونس في الجمباز وإقامة عدد من الدورات التدريبية للمدربين في تونس عن طريق الخبراء والمدربين المصرين تحت إشراف وزارة الشباب و الرياضة التونسية.
واضاف رئيس الاتحاد المصري للجمباز عن وجود الدكتورة نهاد زايد نائب رئيس اللجنة الفنيه بالاتحاد الدولى والدكتور محمد على عضو اللجنة الفنية للاتحاد الدولي في تونس لمحاضرة الحكام واداره بطوله البحر المتوسط في تونس في إطار بروتوكول التعاون بين البلدين في جميع فروع الجمباز.
وايضاً الكابتن ميار رجب لتدريب منتخب الناشئين للجمباز الايقاعى
واشار امين ان الاتحاد الافريقي للجمباز يتابع التطور الملحوظ في الجمباز في تونس وكذلك البنية التحتية الجاهزة لاستضافة البطولات القارية.
حضر اللقاء عدد من رؤساء الاتحادات للدول العربية والمتوسطية والأفريقية وممثلين عن الاتحاد الدولي للجمباز