«الإسعاف الوطني» يطبق الحوكمة الإكلينيكية في «الطوارئ»
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة ميناء زايد يستقبل السفينة الحربية التركية «تي سي جي كينالي ادا» محمد الكويتي: 3 سياسات لـ«الأمن السيبراني» ولائحة «قانون التشفير» نهاية العامأكد الإسعاف الوطني، أهمية الحوكمة الإكلينيكية، وأثرها على تحقيق التميز في تقديم خدمات الطوارئ الطبية، من خلال التحسين النوعي في مستوى العناية بالمرضى، وترسيخ ثقافة المساءلة والشفافية.
وأضاف: «انطلاقاً من ذلك يحرص الإسعاف الوطني على الالتزام بالحوكمة واستيفاء متطلباتها في جميع مراحل عملياته، الأمر الذي يضمن استمرارية وضع احتياجات المرضى على رأس الأولويات، وحصولهم على أعلى معايير الخدمة المقدمة، وفق أفضل الممارسات الإسعافية المعتمدة عالمياً، ويترجم إطار عمل الإسعاف الوطني الاستراتيجي الخاص بالخدمات الطبية، الأولويات الاستراتيجية للإسعاف الوطني، والتي تعتبر محورية للنجاح في تحقيق الرؤية والرسالة بما يتوافق مع القيم والمبادئ المؤسسية، ويتم تنفيذ إطار العمل هذا من خلال خطة ضمان الجودة الإكلينيكية، والتي تحافظ على مستوى الخدمة، وفق أعلى المعايير الطبية، وذلك من خلال الالتزام ببروتوكولات طبية معتمدة، بما يحقق استدامة جودة الرعاية المقدمة واتساقها».
وأشار إلى الحرص عند اختيار كوادره الإسعافية على اجتيازهم اختبار تقييم مؤهلات مزاولة المهنة، حيث يقوم بعمليات تقييم بصورة منتظمة لمراقبة مستوى الأداء، والتأكد من القدرات في الحفاظ على سلامة المرضى ورعايتهم بالطريقة الملائمة، وبما يسهم في تعزيز الثقة في خدمات الإسعاف الوطني، وبأن تلبية احتياجاتهم هي دوماً أساس خدمات الإسعاف الوطني.
وقال: كما نحرص على تعزيز ثقافة الحوكمة الإكلينيكية والالتزام بممارساتها، من خلال اعتماد آليات متعددة أهمها وضع الأنظمة والسياسات المناسبة، لضمان تقديم رعاية مميزة في مرحلة ما قبل المستشفى، والحفاظ على صحة ورفاهية موظفي الإسعاف الوطني مع تقليل المخاطر التي من المحتمل أن يتعرضوا لها، وتطوير برامج مستدامة تتيح استمرارية التعليم والتطوير المهني للكوادر الطبية، وإخضاعهم بانتظام لعمليات تقييم وتدقيق في مجال الممارسة الميدانية للخدمة من نواح عدة، بما يشمل إدارة المشهد والاستخدام الآمن للأدوات والمواد العلاجية.
التزام
يلتزم الإسعاف الوطني بتطبيق سياسة الحوكمة، ودعم ثقافتها بتحقيق الامتثال الدائم للأنظمة واللوائح المحلية والحفاظ على اعتماداته وشهاداته الدولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإسعاف الوطني الإمارات الخدمات الطبية الاستدامة الإسعاف الوطنی من خلال
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».