سلطان النيادي يترأس وفد الدولة في «قمة شباب بريكس» في روسيا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ميناء زايد يستقبل السفينة الحربية التركية «تي سي جي كينالي ادا» «الإسعاف الوطني» يطبق الحوكمة الإكلينيكية في «الطوارئ»ترأس معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في «قمة شباب بريكس» بجمهورية روسيا الاتحادية، لمناقشة أهم القضايا الشبابية والمبادرات في مجالات التعليم والتدريب وتنمية المهارات، وريادة الأعمال، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والعمل التطوعي، والصحة والرياضة، وأهمية دورها في تمكين الشباب وتطوير قدراتهم لتحقيق الإنجازات في مختلف القطاعات، مما يعزز إسهاماتهم في التنمية المستدامة ويضيف قيمة حقيقية للمجتمع.
تأتي هذه المشاركة ضمن جهود الدولة لدعم مشاركة الشباب في تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى والارتقاء بمكانتها عالمياً، والتزاماً بالتعاون الدولي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والفرص في إطار إشراك الشباب في منظمة بريكس.
وأكد معالي النيادي، نهج دولة الإمارات منذ تأسيسها في دعم الشباب، من خلال تطوير مبادرات شبابية تواكب متطلبات العصر وتطورات المستقبل. وقال: «إن رؤية القيادة الرشيدة واضحة منذ البداية، إذ تعتبر الشباب عماد المستقبل وقوة الوطن، وإشراكهم على المستوى الدولي سبيل مهم لتطوير قدراتهم الحديثة، ونحن نؤمن بأهمية تمكينهم وتزويدهم بالمهارات والمعرفة التي تمكّنهم من مواجهة التحديات والمساهمة بفاعلية في بناء مجتمع مستدام ومتقدم».
وأضاف: «مشاركتنا في (قمة شباب بريكس) تعكس التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي وتبادل الخبرات للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية العالمية»، مشيراً إلى أن «ما تضمنته القمة من محاور نقاشية حول قطاع الشباب وبمشاركة الشباب، شكّلت منصة فاعلة منحت الدول الأعضاء في منظمة بريكس آفاقاً مشتركة جديدة تسعى من خلالها إلى تعزيز جهودها تجاه دعم الشباب ليكون لهم دور أساسي في جميع المجالات، وتوفير الفرص ليكونوا رواد التغيير والإبداع في مجتمعاتهم».
شباب الإمارات المبتعثون
التقى معالي وزير دولة لشؤون الشباب على الهامش، شباب الإمارات المبتعثين للدراسة في الجامعات الروسية والمشاركين في القمة، وناقش معهم دورهم الأساسي في تطوير المسارات التنموية بدولة الإمارات.
وفي السياق ذاته، شارك شباب الإمارات ضمن المبادرة العالمية لشباب الإمارات في «قمة شباب بريكس» بمدينة أوليانوفسك في روسيا، والتي تهدف إلى توفير منصة للحوار وتبادل المعرفة حول تعزيز دور الشباب وتمكينهم وتطوير قدراتهم في مختلف القطاعات الحيوية، من خلال عرض للمبادرات وأفضل الممارسات الدولية التي تسهم في دعم الشباب.
وأكد الشباب المشاركون أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تولي الشباب أهمية قصوى، إذ تعتبرهم محور التنمية وأساس تطوّر المجتمع، والقوة والطاقة لتحقيق الأهداف الوطنية ببناء مستقبل مشرق للأجيال القادم، لذلك طالما سعت إلى توفير السبل كافة التي تمكننا من تحقيق طموحاتنا وتطوير مهاراتنا في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان النيادي الإمارات روسيا شباب الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
مارست المليشيا الإرهابية كل نوع من أنواع الجريمة ضد الشعب الذی تَدَّعی إنها تقاتل من أجل جلب حكم الديمقراطية له وتخليصه من الظلم الذی حاق به جراء حكم دولة 56 ومن جور حكم الكيزان والفلول !!
تماماً كما تزعم داعش، بأنها تسعی لقيام دولة الخلافة الإسلامية التی تُقيم الحكم الشرعی الصحيح، فتفعل بإسم الإسلام كل ماهو مُجافٍ للشرع .
وقد إعتمدت داعش علی (إدارة التوحش) فی عملياتها وإعلامها علی إظهار الوحشية فی القتل، مثال أن يتم الإعدام بحرق الضحية فی قفص من قضبان حديدية، وصب كمية من البنزين عليه وهو يرتدی ملابس من البولستر، واشعال النار، أو أن يُدهس الضحية بجنزير دبابة، أو أن يُحز رأس الضحية بخنجر، وهكذا تُخلِّف مناظر القتل الوحشي، رعباً في نفوس المخالفين، بينما كان بالإمكان أن تتكفل رصاصة واحدة بإجراء اللازم!! وهناك ثمة تشابه بين إدارة التوحش عند داعش والمليشيا المجرمة، فالدواعش يغتصبون النساء ويسمونها ب(الفٸ البارد) لإضفاء صفة شرعية علی ذلك الجُرم المُدان،
والمليشيا لا فِقه لديها ولاعلم لذا فإنهم يرتكبون الفواحش ويقومون بتوثيق ذلك بالصوت والصورة فی بجاحةٍ وغباء يحسدهم عليه الحمار.
صحيح إنَّ المليشيا ومن يعاونونهم يشتركون فی صفات البلادة والجهل المركب والوحشية، ويتقاسمونها بعدالة!! لكن الصحيح أيضاً إنَّ من يخططون لهم ويختبٸون وراء بعض الشعارات الزاٸفة، ويدغدغون أحلامهم بقيام دولتهم المزعومة، لكن الحقيقة إنهم مجرد أدوات لتحقيق أطماع تلك الدول، والصورة الواضحة يمكن أن تتمثل أجزاء منها فی الآتی:-
– أسقاط الفاشر،تمهيداً لإعلان دولة العطاوة فی دارفور، وهذا يتضح لكل ذی بصيرة، في الإصرار علی الهجمات المتتالية والمكثفة بشكلٍ شرسٍ، والدفع بموجات من المرتزقة والمجرمين المزودين بالأسلحة النوعية الحديثة، ولا حاجة للتذكير بأنَّ دارفور تظل هدفاً لدول كثيرة.
العمل المجرم الدٶوب لإفراغ كل إقليم الوسط، الذي يضم ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق لإحلال سكان جدد من عرب الشتات، محل مواطني الجزيرة خاصةً وأن لهذا (الاقليم) حدوده مع دولة جنوب السودان، وأثيوبيا، وتمر به مصادر المياه الرئيسيه الداٸمة لنهر النيل، وتتمدد فيه الأراضي الزراعية الخصبة، فضلاً عن سقوط معدلات مرتفعة من الأمطار، وبهذه الحدود والمُقَدَّرات التی يتمتع بها هذا الإقليم الشاسع، فإنَّه يمتلك كل مقومات (الدولة) التی يحلُم بها آل دقلو، ومن يقف وراءهم من العملاء والأعداء، ولذلك تراهم يستهدفون مدناً مثل سنار، والدويم ، وكوستی، وسقوط مثل هذه المدن، سيكون بمثابة جاٸزة عُظمیٰ، تستحق أن يهلك من أجلها كل هذا العدد من أوباش المليشيا المجرمة كوقود لحربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
تسرنا الإنتصارات التي يحققها جيشنا والقوات المشتركة، لكننا أمام حرب طويلة، تتناقص فيها ذخاٸر كل من الجيش والقوات المشتركة إلَّا عن طريق الإسقاط الجوی، بينما تصل الإمدادات والدعم اللوجيستي للمليشيا بأكثر من طريق ووسيلة !! وتحتشد جيوش كاملة فی كلٍ من ليبيا حفتر، وتشاد كاكا، وافريقيا الوسطی، وجنوب السودان.
وما لم يقم الجيش بعمليات برِّية وجوية، وضربات إستباقية، وتقوم القوات المشتركة والمستنفرون بدورهم فی الإسناد، وملاحقة عملاء الداخل بالقانون الصارم، فسيكون وجود هذا الوطن فی مهب الريح،
هذا أو الذَوَبَان، من بعد الطوفان.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدری
إنضم لقناة النيلين على واتساب