تكنوقراط ليبيا: لا يمكن البناء على التوافق المستحيل بين النوّاب والدولة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكد تجمع تكنوقراط ليبيا أنه لا يمكن البناء على التوافق المستحيل بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، حول قاعدة دستورية وقوانين انتخابية قابلة للتطبيق.
جاء ذلك في بيان للتجمع حول التطورات والتداعيات السياسية، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.
وذكر البيان أن “المكتب السياسي بتجمع تكنوقراط ليبيا، التداعيات الخطيرة والمتلاحقة للوضع في البلاد، وما يقدم لنا من مستهلكات سياسية مكررة، ومبادرات متناقضة، تسير بالبلاد وشعبنا إلى مصير خطير”.
كما أكد التجمع أنه لا يمكن البناء على انتظار التدخل الحاسم من طرف ما يسمى بالمجتمع الدولي – عن طريق دولة أو منظمات إقليمية ودولية لإنهاء النزاع الليبي.
وأضاف البيان أنه لا يمكن البناء على إنجاز مصالحة وطنية، عن طريق أعمال المجلس الرئاسي، واللجنة رفيعة المستوى حول ليبيا بالاتحاد الأفريقي، وأنه لا يمكن البناء على الجهود المتخبطة للبعثة الأممية للدعم إلى ليبيا وكادرها المتدخل سلبيا في الشأن السياسي الليبي.
وتابع التجمع في بيانه: “وبناء على ما تقدم، يتوجب التحذير بأعلى درجة، من خطورة مسار تقسيم البلاد، الذي اكتمل سياسيا وإداريا وعسكريا، ووصل إلى مرحلة تقسيم البلاد ماليا، تمهيدا لإنشاء دولة مفككة ومسلوبة السيادة والثروة”.
وأشار البيان إلى ضرورة التحذير من أن إضعاف أو تغييب سلطة الدولة، وسيطرة أطراف النزاع بدلا عنها، تجعل من تمكين مؤسسات الدولة الدستورية أمرا مستحيلا، مهما تم تغييرها.
وحذر التجمع في بيانه أيضا، من تداعيات زيادة حدة النزاع، واتساع الانقسام، وقوة التدخلات الأجنبية، واللبس في مفاهيم اللامركزية، وزيادة التراخي واللامبالاة، وتفشي الاتكالية السياسية على الجهات الدولية، والتي تشكل عوامل تفرض ضرورة الإسراع في سحب ملف القضية الوطنية، وتسليمه للشعب.
واختتم تجمع تكنوقراط ليبيا بيانه بالتأكيد أن الخطوة الصحيحة التي يمكن البناء عليها لإنقاذ الوطن، هي إجراء استفتاء وطني، لإقرار الدستور الدائم، الذي يختاره الشعب الليبي، ويذعن له الجميع.
آخر تحديث: 28 يوليو 2024 - 00:03المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: لا یمکن البناء على تکنوقراط لیبیا
إقرأ أيضاً:
هل سيواصل العالم التفرج على السودان وهو يحترق ؟!!
مؤسف جداً ان نرى وطننا وهو يحترق وشعبنا يتشرد فى العالم ويعم الجوع السودان وتدمر البنيه التحتيه والمواطنون مشردون !!
والى متى سيتفرج العالم على وطننا وهو يحترق ؟؟!! واين الامم المتحده ومجلس الامن ومنظمة دول عدم الانحياز ومنظمة العالم الاسلامى بل واين الجامعه العربيه ومنظمة الوحده الافريقيه وكل هذه المنظمات كان السودان ناشطاً وفاعلاً في كل هذه المنظمات الدوليه والاقليميه وله تاثيره ولم يكن متفرجاً على الإطلاق وكان السودان يفتح حدوده للاجئين من كل انحاء العالم ويستضيفهم ويكرمهم ويرحب بهم فاين ردالجميل ايها العالمً وعندما احتجاج السودان للعالم لم يجده واغلقت معظم الدول حدودها فى وجه الشعب السودانى ماعدا مصر الشقيقه التى نشكر لها استضافتها لاعداداً هائله من الشعب السودانى فى ترحيب وود ولكن كنا نتوقع من العالم العربى ان يكون اكثر ايجابيه فى حل المشكله السودانيه وان يتدخل بإيجابيه ولو ادى ذلك لارسال قوات مسلحه لفض النزاع الحالى وسبق للسودان ان ارسل قواته لدعم الجيش المصرى فى حروبه مع اسرائيل كما ارسل قواته لفض النزاع العراقى الكويتى لذا ينبغى على العالم العربى إلا يظل متفرجاً على النزاع فى السودان وان يتدخل فوراً لوقف الحرب وإيجاد حل يتراضى عليه الجميع ولماذا لا تعقد الجامعه العربيه اجتماع طارىء او يتم الدعوه لمؤتمر قمه للبحث عن حل للحرب السودانيه واين منظمة الوحده الافريقيه وهل ستظل تتفرج والدماء تسيل فى السودان ؟! ولماذا لا تتم الدعوه لاجتماع طارىء لمجلس الامن لايقاف الحرب فى السودان ولو ادى الوضع لتدخل دولى .
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com