شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية تتجاوز «الرياح» و«النووية» بحلول 2028 دواء «ألزهايمر» مرفوض في أوروبا

في نهاية أسبوع كان عصيباً على الأسهم الأميركية، وبعد نشر أحدث تقارير التضخم الأميركي، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي، مضيفاً 654 نقطة لقيمته عند بداية جلسة نهاية الأسبوع، بينما اكتفت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى بتعويض قدر ضئيل من الخسائر التي لحقت بها على مدار يومي الأربعاء والخميس.


واحتفظ أغلب المستثمرين بتفاؤلهم تجاه تحركات الأسهم خلال الفترة القادمة، مع تفضيل الشركات المكونة للمؤشر الأشهر في العالم، خوفاً من المبالغة في توقع ما يمكن أن يضيفه الذكاء الاصطناعي إلى ربحية شركات التكنولوجيا. وأسهم تقرير التضخم الصادر صباح الجمعة في واشنطن في طمأنة الأسواق باقتراب بنك الاحتياط الفيدرالي من بدء دورة جديدة لخفض الفائدة، بعد تسجيل الاقتصاد الأكبر في العالم معدل تضخم 2.6% في شهر يونيو، كما كان الحال في الشهر السابق.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأميركية استقرار مؤشر التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي، وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء شديدة التقلب، عند 2.6% في يونيو، وأن المؤشر الأساسي الشهري ارتفع خلال الشهر بنسبة 0.2%، كما كانت التوقعات. 
وقال البنك الفيدرالي في أكثر من مناسبة سابقة، إنه لن يشرع في خفض معدلات الفائدة قبل التأكد من استمرارية تراجع التضخم، وإنه لن يعتمد على بيانات شهر واحد أو شهرين.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، مثلت نقاط الارتفاع في مؤشر داو جونز الصناعي نسبة 1.64% من قيمته عند بداية اليوم، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500، الأكثر تعبيراً عن قطاعات الاقتصاد الأميركي، بنسبة 1.11%، في حين اكتفى مؤشر ناسداك المتخم بشركات التكنولوجيا بالارتفاع بنسبة 1.03%، في أسبوع شهد أسوأ أيامه في أكثر من عامين.
وقال سام ستوفال من مركز أبحاث سي إف آر إيه، إن تحركات الجمعة تنبع من مزيج من المشاعر المبالغ فيها، مشيراً إلى أن تقرير الناتج المحلي الإجمالي الذي كان أقوى من المتوقع وتم الإعلان عنه يوم الخميس ربما تسبب في تراجع بعض التوقعات التي انتظرت دفع تباطؤ نمو الاقتصاد الأميركي للبنك الفيدرالي للإسراع بخفض معدلات الفائدة.
وأضاف: «ساعد تقرير الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الجيد الذي تم الإعلان عنه اليوم في إقناع السوق بالنزول عن الحافة. ​​ومع هذا التراجع، يستمر التحول العظيم من شركات التكنولوجيا، باتجاه شركات أصغر لم ترتفع أسعارها بالقدر الكافي خلال الفترة الأخيرة». وارتفع مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة، بنسبة 1.67%، كما ارتفعت أسهم الصناعات والمواد، مما رفع قطاعيهما الفرعيين في مؤشر ستاندرد آند بورز بنحو 1.7%، وحققت بعض شركات التكنولوجيا، التي عانت وسط عمليات البيع المكثفة هذا الأسبوع، مكاسب في تعاملات الجمعة، حيث أضافت مايكروسوفت وأمازون أكثر من 1% لكل منهما، وارتفعت ميتا بلاتفورمز بنحو 3%، ما تسبب في ارتفاع قطاع تكنولوجيا المعلومات في مؤشر ستاندرد آند بورز بنحو 1%.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأسهم الأميركية الولايات المتحدة التضخم الأميركي الذكاء الاصطناعي شركات التكنولوجيا التضخم شرکات التکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

التضخم السنوي في المغرب يتراجع إلى 1.6% في مارس

تراجع مؤشر أسعار المستهلكين المحدد لمعدل التضخم في المغرب إلى 1.6 بالمئة على أساس سنوي في مارس من 2.6 بالمئة في فبراير واثنين بالمئة في يناير، بحسب ما ذكرت المندوبية السامية للتخطيط، وهي هيئة الإحصاء المغربية الرسمية، الثلاثاء.

وارتفعت أسعار المواد الغذائية، المحرك الرئيسي للتضخم في المغرب، 2.2 بالمئة على أساس سنوي، وزادت أسعار المواد غير الغذائية 1.1 بالمئة.

وسجل مؤشر أسعار المستهلكين في مارس انخفاضا 0.3 بالمئة على أساس شهري.

وانخفض التضخم الأساسي، الذي يستبعد السلع الأكثر تقلبا في الأسعار، 0.6 بالمئة على أساس شهري، وارتفع 1.5 بالمئة على أساس سنوي.

مقالات مشابهة

  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع وسط حالة من عدم اليقين التجاري
  • ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية لليوم الثالث مع ترقب تهدئة الحرب التجارية
  • النفط يرتفع بفعل عقوبات إيران وانخفاض مخزونات الخام الأميركية 
  • انتعاشة لأسواق الأسهم الأوروبية وسط آمال بتهدئة التوترات التجارية.. وستوكس 600 يرتفع 1.7%
  • النقد الدولي يتوقع انخفاض مؤشر التضخم في العراق
  • النفط يرتفع 1% بفعل عقوبات إيران وانخفاض مخزونات الخام الأميركية
  • مؤشرات البورصة تنهي التداولات على تراجع جماعي بفعل أسهم قيادية
  • الأسهم المتوسط تتفوق على القيادية في منتصف تعاملات البورصة اليوم
  • تراجع الأسهم الأميركية مع تصاعد التوترات بين ترامب والفيدرالي
  • التضخم السنوي في المغرب يتراجع إلى 1.6% في مارس