القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشف الممثل السوري مكسيم خليل، عن خوض السباق الرمضاني المقبل بأحداث المسلسل الشامي «المعبر»، ويجسد شخصية شاب سوري، يعمل بالتجارة ويحقق حلمه في الثراء، والعمل ينتمي إلى الأعمال الدرامية القصيرة من 15 حلقة، حول القضايا التي طرأت على المجتمع السوري، وهو من تأليف حمزة اللحام، وإخراج يزن هشام شربتجي، وبطولة أنس طيارة، وكريس بشار.
أعرب مكسيم عن سعادته برد الفعل الجماهيري تجاه مسلسل «ترتيب خاص»، والذي أدى خلاله شخصية «أحمد أصابيعي»، الشاب اليائس الذي يبحث عن فرصة عمل لتوفير حياة كريمة، وتتسبب حادثة انتحار أحد أصدقائه في تغيير نمط حياته، ويلتحق بوظيفة لمساعدة الأشخاص الذين تراودهم فكرة الانتحار، تأليف وإخراج ميار النوري، بطولة عباس النوري، وكارول الحاج.
وحول ابتعاده عن السينما لأكثر من 12 عاماً، أوضح خليل أنه لم يجد الحبكة المناسبة التي تعيده إلى شاشة السينما منذ آخر أفلامه «صديقي الأخير» عام 2012، بجانب أن الحماس الجماهيري أصبح مفقوداً لدى المشاهد العربي في الذهاب إلى دور العرض بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وخصوصاً في سوريا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكسيم خليل الدراما السينما
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: النظام السوري يرفض تقديم معلومات حول برنامج الأسلحة الكيميائية
شددت الأمم المتحدة على عدم تقديم النظام السوري "المعلومات الكافية والدقيقة" حول برنامج الأسلحة الكيميائية للجهات المعنية، وفق ما يترتب على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي انضم إليها النظام بعد ارتكابه مجزرة غوطة دمشق.
وقال نائب الممثل الأعلى لمكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، أديجي إيبو، خلال جلسة عقدت في مجلس الأمن الدولي لمناقشة برنامج الأسلحة الكيميائية السوري، مساء الخميس، إن "التعاون الكامل" من جانب سوريا أمر لا بد منه.
وأضاف أن الجولة الأخيرة من المحادثات بين وفد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا عقدت في أيار /مايو الماضي، موضحا أن وفد المنظمة وجد أن دمشق لم تعلن عن بعض أنشطتها، وأن المعلومات المقدمة حول برنامج الأسلحة الكيميائية غير كافية.
وطالب إيبو أعضاء مجلس الأمن الدولي بالعمل بشكل موحد، مؤكدا ضرورة إظهار أنهم لن يقبلوا باستخدام الأسلحة الكيميائية.
من جهته، قال نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، إن النظام السوري "أظهر ازدراء تاما لإرادة مجلس الأمن الدولي، وللضحايا الذين عانوا وماتوا بسبب الهجمات بالأسلحة الكيميائية".
وأضاف في كلمته خلال الجلسة ذاتها، أنه "بعد 11 عاما من هذا السلوك، يمكننا أن نرى أن النظام السوري لا يشعر بأي خجل على الإطلاق، فيما توصلت العديد من التحقيقات الدولية إلى نفس النتيجة، وهي أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيميائية مرارا وتكرارا ضد المواطنين السوريين".
وشدد وود على أن رفض بلاده إفلات النظام السوري من العقاب بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية، مؤكدا "ضرورة التنفيذ الكامل للقرار التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي يقضي بتدمير برنامج الأسلحة الكيميائية للنظام السوري".
في فجر 21 آب/ أغسطس 2013، شن النظام السوري قرابة الأربع هجمات بالأسلحة الكيميائية على مناطق مأهولة بالسكان في الغوطة الشرقية والغوطة الغربية (بلدة معضمية الشام) في محافظة ريف دمشق.
وأسفرت المجزرة عن مقتل أكثر من 1119 مدنيا بينهم 99 طفلا و194 سيدة، فضلا عن إصابة 5935 شخصا بأعراض تنفسية وحالات اختناق، وفقا لتوثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
عقب الهجمات الكيماوي على غوطتي دمشق، وقع النظام السوري على اتفاقية حظر استخدام السلاح الكيماوي. وعام 2013، أصدر مجلس الأمن قرار حمل رقم 2118 لمنع نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيمياوية أو تطويرها أو إنتاجها أو اقتنائها أو تخزينها أو الاحتفاظ بها.
جيوبوليتيك وتداعيات دبلوماسية البرهان في الصين