مهنيون ينددون باستمرار عراقيل بيروقراطية مرهقة للحصول على تراخيص محلاتهم التجارية وأداء رسوم باهظة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
ندد مهنيون بجهة الرباط- سلا- القنيطرة، باستمرار مجموعة من التحديات والعراقيل البيروقراطية المرهقة، والرسوم الباهظة، التي مازالت تواجه التاجر المغربي في سعيه لكسب رزقه وتنمية تجارته، في تناقض وصفوه بـ « الصارخ » مع مبدأ حرية التجارة والمتمثلة أساسا، في تسهيل إجراءات الحصول على التراخيص الأساسية لفتح المحلات التجارية التي لا تزال تتسم بالتعقيد والبطء، مما يؤدي إلى تأخير افتتاح المشاريع التجارية وبالتالي تكبد خسائر مالية قبل حتى بدء النشاط التجاري.
وطالب مشاركون، في ندوة حول موضوع » التجارة بين حرية المبادرة وقيود التراخيص »، ضمنهم خبراء ومهتمون وممثلو جمعيات مهنية، نظمت أمس الجمعة، بضرورة استبدال الترخيص بالتصريح بالنسبة للتجار الذين يمارسون التجارة منذ سنوات، مع العمل على توحيد وتبسيط إجراءات الحصول على تراخيص استغلال الفضاء المتواجد أمام المحلات التجارية، وإنشاء نظام موحد وشفاف على مستوى المملكة، يحدد بوضوح الشروط والمعايير اللازمة للحصول على هذه التراخيص، ويضمن المساواة بين جميع التجار.
وقال المشاركون في الندوة ذاتها، التي تندرج في إطار التحضير لعقد المؤتمر الوطني التأسيسي لـ »الاتحاد المغربي للتجار والمهنيين »، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في شهر أكتوبر القادم بالدار البيضاء، إن عملية الحصول على ترخيص لاستغلال الفضاء المتواجد أمام محلاتهم التجارية، والتي من المفترض أن تكون إجراءً بسيطاً وواضحاً، قد تحولت إلى متاهة إدارية معقدة، حيث يجد التاجر نفسه أمام سلسلة من الإجراءات البيروقراطية المرهقة، بدءاً من تقديم طلب الترخيص، مروراً بانتظار الموافقة من جهات متعددة، وصولاً إلى دفع رسوم باهظة لا تتناسب في كثير من الأحيان مع حجم الاستفادة من هذا الفضاء.
كلمات دلالية الترخيص المحلات التجارية عراقيل مهنيون
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الترخيص المحلات التجارية عراقيل مهنيون
إقرأ أيضاً:
الزراعة: إصدار 1109 تراخيص لمشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أُصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة تقريراً بنشاطه خلال النصف الأول من شهر ديسمبر الحالى.
وقال الدكتور طارق سليمان رئيس القطاع بأن أهم النقاط التى وردت بالتقرير تضمنت إصدار عدد (1109 ترخيص تشغيل) ما بين تجديد وأول مرة لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، منهم عدد (614 تصريح مزاولة نشاط تربية ماشية) للمربى الصغير مع الالتزام بكافة ضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوي داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات، بمشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
كما تمت الموافقة على تسجيل عدد (596) تسجيلة لمخاليط أعلاف وإضافاتها ومركزاتها منهم (349) تسجيلة محلية، (247) تسجيلة مستوردة، وفقاً للمعاييروالضوابط العلمية والمواصفات القياسية، وذلك بالاشتراك مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث الإنتاج الحيوانى.
وإصدار عدد (15) موافقة فنية لإقامة مشروعات ثروة حيوانية وداجنة جديدة طبقاً لمعايير وإشتراطات البعد الوقائى والأمان الحيوى فى الظهير الصحراوى.
وأوضح التقرير أنه تم تقديم الدعم الفنى وإجراء وعمل تجارب التجانس، بمشاركة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومديريات الزراعة المختصة على عدد (22) مصنع أعلاف فى (7) محافظات (الفيوم – البحيرة - الإسكندرية - المنوفية - الإسماعيلية - القليوبية - الجيزة) بعدد (57) وحدة خط إنتاج أعلاف (دواجن – مواشي – أسماك) تمهيداً لإصدار تراخيص تشغيل إنتاج أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية تحقق أعلى معدلات أداء سواء للدواجن أو للمواشي أو للأسماك.
بالإضافة الى ضخ كميات من بيض المائدة بمشاركة الصندوق المركزي لتنمية الثروة الحيوانية في الأراضي المستصلحة من خلال عدد 5 منافذ تسويقية متحركة بسعر المزرعة.
وأشار التقرير، إلى تكثيف الدور التوعوي والإرشادي بالتنسيق مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومعهد بحوث الإنتاج الحيوانى من خلال تنظيم عدد من الندوات الإرشادية النظرية وكذلك ورش العمل التطبيقية لتعريف صغار المربيين بفنون ومهارات تربية وتغذية ورعاية قطعانهم لتحسين معدلات الأداء وزيادة العائد الإقتصادى.
كما تم الموافقة على تصدير أعلاف أسماك وإضافات أعلاف ومصنعات دواجن ودواجن مجمدة (سمان – بط – حمام – رومى) إلى بعض الدول العربية والأجنبية.
وأشار التقرير الى ان ذلك يأتي في إطار جهود الدولة لتيسير إجراءات تراخيص أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية مع الالتزام بكافة معايير الأمن والأمان الحيوي، وتسهيل تسجيل مخاليط الأعلاف طبقا للضوابط والمعايير القياسية، مع تقديم كافة أوجه الدعم للوصول لأفضل معدلات أداء، والعمل على تشجيع التصدير وزيادة الصادرات، وتذليل كافة العقبات مع الإلتزام بالضوابط والمعايير.