داليا: آخر دعواي أن حسبي الله ونعم الوكيل في أبصارهم وعافيتهم وأعراضهم في الدنيا والآخرة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
#أصبحنا_بالله
طبعاً (القحاطة) العملاء الأنذال مستحيل يخلوا تناقضهم وأساليبهم القذرة… إنت ما معاهم معناها يستبيحوا عرضك ويتنمروا عليك ويستخدموا كل الوسائل لتدميرك وإغتيالك معنوياً وإشانة سمعتك وخلق فتنة بينك وبين الآخرين وممكن عادي يهدروا دمك إن إقتضي الأمر…. ويقولوا ليك حرية سلام وعدالة ولابد من قبول الآخر ونحن مع المليشيا سعياً نحو الديمقراطية.
الأيام دي شايفاهم رجعوا نكتوا صوت الفلنقاية الجنجويدية المركب في صوري الطلعوه أول أيام الحرب داك ????…. وعملوا إعادة تدوير لمكالمة الولد السافل عديم الرباية السجلها لنفسه بكل غباء قبل ٥ سنوات أيام أزمة الفحولة وكانت لاحقاً سبب في إدانته وسجنه وجرسته هو وأهله ودردقته وبكاه بالدمع السخين عشان نعفوا عنه ومانضيع مستقبله ✌️.
المهم… للأسف معدل الجهل مرتفع عندنا… ونسبة كبيرة من أبناء البلد مابيشغلوا مخهم ولابيستعملوا المنطق ولابيكلفوا نفسهم يتبينوا الحقيقة عشان مايقعوا في فخ البهتان والتطاول وبيصدقوا أي حاجة والسلام… وده واحد من أسباب رزوحنا تحت وطأة الكوارث الإنسانية المتلاحقة وحاجة ماعندها علاج في المدي القريب مالم تحاول الأجيال الحديثة كسر الطوق والإنطلاق نحو الوعي والإيجابيه.
عموماً بالنسبة لي كلها حسنات وشعور بالأهمية والتأثير البيخلي الحثالة ديل يستهدفوني بشكل متواتر كل حين….وأمر الله كلللله خير… والحمد لله أنا وأهل بيتي وأولادي والمقربين والأصدقاء البيعرفوني كويس بقينا ماقعد نقيف في المحطات القذرة كتير.
لكن هذا مني للتوضيح والتأريخ والإنحياز للنفس وبضع كلمات فرضها واجبي تجاه ذاتي وتجاه الأعزاء الذين يضيرهم مايحيق بي من أذي نسأل الله أن يدونه حسنات.
فلو لاقتكم القاذورات دي ما تتأثروا ولايضيركم نبيح الكلاب… فالحمد لله أنهم من فرط عجزهم عن الإتيان بما يضير لايملكون سوي إعادة تدوير النفايات التي إبتدعوها وأفلسوا من بعدها.
إيماني بالقوات المسلحة ليس وليد هذه الحرب الوجودية ولا يتعلق بعملي الإعلامي… إنه أمر بالغ الخصوصية مغروس بقلبي ووجداني إلي أن تقوم الساعة… وهو مايعلمه الجميع وكان سبباً في خروج ذلك المقطع الموضوع في حركة إستباقية لعلم العملاء التام بموقفي الواضح والأكيد.
أما إيماني بذاتي وشعوري التام بالرضا والقبول بكل ما كتبه الله فهذه نعمة أسأل الله أن يمدني بأسبابها ما حييت.
مع خالص محبتي وإمتناني لحسن ظنكم ودفاعكم المستميت الذي ألمحه هنا وهناك فأحمد الله علي كرمه الذي جعلكم عزوتي وأهلي وسندي وجيشي… ووالله إني لأحزن لحزنكم علي أكثر من حزني علي نفسي… فقد إكتسبت مناعة والحمد لله قد لا تتوفر لمعظمكم ممن يعنيني أمره.
وآخر دعواي أن حسبي الله ونعم الوكيل في أبصارهم وعافيتهم وأعراضهم في الدنيا والآخرة… هو وكيلي ووكيل الغافلين.
د(اليا) س
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من هو المعاجز الذي توعد الله له بسوء الخاتمة ؟.. علي جمعة يوضحه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المعاجزة هي المعاندة والمحاربة ومحاولة تعجيز رسل الله وشرعه ومراده في الكون، والمعاجز صاحب عقلية مصارعة، ونفس خبيثة، لا يُسلم لله، فيخرج من أمره الشرعي ويتحدى آيات الله وأوامره لإمهال الله له، وقد توعده الله بسوء الخاتمة إذا ما استمر على ذلك الحال، فقال تعالى : (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِى آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الجَحِيمِ) [الحج :51] .
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن المعاجز يحاول الخروج عن أمر الله الكوني كذلك، فيسعى لتغيير جنسه، ولإطالة عمره، وإلى تغيير خلق الله، وكأنه يمتثل امتثالا شديدا لأمر الشيطان له بذلك، كما حكى ربنا ذلك في كتابه فقال تعالى : (إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا * لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا * وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِيَنَّهُمْ وَلآمُرَنُّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا) [النساء :117 : 119].
وأشار الى أنه قد نهى الله عن المعاجزة في آياته، والمعاجز في آيات الله هو نقيض المؤمن الذي سلم بآيات الله، فالمعاجز لا يصدق ولا يسلم ولا يرضخ لحكم الله وأمره، قال تعالى : (وَمَن لاَّ يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِى الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُوْلَئِكَ فِى ضَلالٍ مُّبِينٍ) [الأحقاف :32].
وقال سبحانه وتعالى : (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِى آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الجَحِيمِ) [الحج :51]، وقال سبحانه : (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِى آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ) [سبأ :5]، وقال جل شأنه : (وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِى آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِى العَذَابِ مُحْضَرُونَ) [سبأ :38]
فالناس فريقان، فريق فهم عن الله وطبق، وفريق رفض أن يفهم وعاجز وصار مفسدا في آيات الله التي خلقها من حولنا في كونه الفسيح، فوصفهم الله بأنهك (أصحاب الجحيم) وذلك لمقارنتهم فيها ودوامهم على ذلك الحال، فمن داوم على شيء كان صاحبه، فالمسألة ليست هينة وليست سهلة، وليست مجرد أحكام لا أثر لمن امتثل بها، ولمن خالفها، وإنما هي رؤى كلية للكون والإنسان والحياة والعقيدة، غايتها إنزال الله حيثما يستحق أن ينزل في قلوب العباد، ويستحق أن تسلك أيها المسلم سلوكك في الحياة الدنيا مرتبطًا بهذا الفهم وتلك العقيدة.