يشهد كوكب المشتري وأقماره الأربعة، والتي تسمى أقمار «غاليليو» مناورة عالية المخاطر، وتعتبر الأولى من نوعها في العالم، حيث ستعود في أغسطس المقبل مركبة فضائية أطلقت في أبريل من العام الماضي حول الأرض والقمر، لتشق طريقها عبر النظام الشمسي إلى الكوكب، الذي يبشر بإمكانية الحياة عليه، بعدما أظهرت بينات جمعها تليسكوب جيمس ويب وجود ثاني أكسيد الكربون على سطح الكوكب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المشتري الفضاء النظام الشمسي
إقرأ أيضاً:
«الست».. يجسد حياة أم كلثوم بصورة عصرية
منى زكي: شخصية أم كلثوم لن تفارقنى بعد انتهاء تصوير الفيلممروان حامد: التحضير لدور كوكب الشرق كان تحديًا كبيرًا
بدأت الأنظار تتجه بقوة نحو فيلم «الست» الذى تقوم ببطولته الفنانة منى زكى، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل جديدة حول العمل وكواليس تجسيدها لشخصية كوكب الشرق أم كلثوم، ويأتى هذا الاهتمام مع الانتهاء من تصوير الفيلم وتحديد موعد عرضه، حيث يعد العمل مشروعًا فنيًا طموحًا يروى قصة حياة أم كلثوم منذ بداياتها وحتى صارت واحدة من أعظم الفنانات فى تاريخ الموسيقى العربية.
أثار الإعلان عن الفيلم حماسًا كبيرًا بين جمهور السينما وعشاق صوت أم كلثوم، الذين يتطلعون إلى رؤية العمل الذى يجمع بين التمثيل المتقن والسرد التاريخى المشوق، ورغم أن «الست» ليس مجرد فيلم عادى، فإنه يشكل رحلة توثيقية ملهمة تسلط الضوء على حياة امرأة تركت بصمة قوية فى وجدان العرب، ويُتوقع أن يكون العمل واحدًا من أهم الإنتاجات السينمائية فى 2024 بفضل جودة العمل والفريق المميز الذى يشارك فيه.
تحدثت منى زكى عن تأثير شخصية أم كلثوم عليها أثناء تجسيدها فى الفيلم، وأكدت أنها تأثرت بشخصية كوكب الشرق بشكل عميق، وأنها رغم انتهاء التصوير لم تتمكن من العودة إلى حياتها الطبيعية بسبب الدور الذى أدته، وأوضحت: «بعض الشخصيات تؤثر فى الفنان بشكل كبير، وأم كلثوم كانت موهبتها عظيمة، لدرجة أننى ما زلت متعلقة بها رغم أن التصوير انتهى»، وتابعت: «كل يوم أستيقظ وأشعر أننى نسيت شيئًا يتعلق بشخصية ثومة، حتى فى حياتى اليومية، أجد نفسى أعود إلى عالمها وأتأمل فى قوتها واستمرارية نجاحها».
من جهته، كشف المخرج مروان حامد عن الأسباب التى دفعته لاختيار منى زكى لتقديم شخصية أم كلثوم فى هذا الفيلم، حيث أكد أن الدور يتطلب ممثلة تتمتع بقدرات تمثيلية كبيرة، وهو ما يتوافر فى منى زكى، رغم عدم التشابه الكبير فى الملامح بين النجمة الراحلة ومنى، وأوضح أن منى زكى تمتلك القدرة على تقديم الأداء الفنى المطلوب لتجسيد شخصية أم كلثوم بكامل تفاصيلها وتاريخها.
وأضاف أن منى خضعت لتدريبات مكثفة استمرت لمدة عام كامل استعدادًا للدور، حيث تضمنت هذه التدريبات تعلم فنون الغناء والحركة، بالإضافة إلى التدريب على اللهجة المصرية القديمة التى كانت تستخدمها أم كلثوم، فضلًا عن ساعات طويلة من جلسات المكياج اليومية التى كانت تستغرق خمس ساعات قبل كل يوم تصوير.
وقال مروان حامد: «التحضير لهذا الدور لم يكن سهلًا، لأنه لا يقتصر على مرحلة معينة من حياة أم كلثوم، بل يتنقل بين فترات مختلفة، ما يتطلب جهدًا كبيرًا فى التحضير والتجهيزات».
الفيلم لا يركز على تقديم السيرة الذاتية لأم كلثوم من طفولتها إلى وفاتها، بل يتناول جزءًا من حياتها فى مرحلة معينة، يهدف العمل إلى تسليط الضوء على أبرز المحطات فى حياتها الفنية، مما يمنح الفيلم عمقًا دراميًا أكثر، ويشارك فى الفيلم العديد من النجوم إلى جانب منى زكى، ومنهم الفنان أحمد خالد صالح الذى يجسد شخصية «خالد البلتاجى»، شقيق أم كلثوم، الذى كان له دور بارز فى حياتها المهنية والشخصية.
كما يظهر الفنان محمد فراج فى دور الشاعر أحمد رامي، الذى قام بتأليف العديد من أغانى أم كلثوم وكان يكن لها حبًا عميقًا.
ويشارك الفنان عمرو سعد بدور الرئيس جمال عبد الناصر، حيث يبرز الفيلم العلاقة بين الزعيم الراحل وأم كلثوم فى العديد من المواقف التى تحمل رمزية تاريخية.
من المتوقع أن يتم عرض فيلم «الست» فى يونيو 2025 فى دور السينما بمصر ودول الخليج، وسط توقعات بتحقيق نجاح كبير بفضل أهمية الموضوع وجاذبية القصة التى يعكسها العمل، وقد أبدع فريق العمل فى تقديم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تسلط الضوء على حياة شخصية أسطورية تركت بصمتها فى تاريخ الفن العربى، يشارك فى الفيلم أيضًا نخبة من النجوم، مثل محمد فراج، تامر نبيل، أحمد داود، وعمرو سعد، بالإضافة إلى ظهور خاص للفنان أحمد حلمي، زوج منى زكى، الذى يشارك كضيف شرف فى العمل.
إن فيلم «الست» يعد أكثر من مجرد عمل سينمائي؛ فهو مشروع توثيقى يهدف إلى تقديم حياة أم كلثوم فى قالب درامى مؤثر، مع تسليط الضوء على أهم المحطات فى حياتها الفنية والشخصية، ومع الاهتمام الكبير الذى يحظى به الفيلم من قبل الجمهور والنقاد على حد سواء، من المتوقع أن يكون لهذا العمل السينمائى تأثير كبير على صناعة الأفلام فى المنطقة، كما أنه سيزيد من التعريف بعظمة أم كلثوم كمبدعة عربية لا مثيل لها فى تاريخ الموسيقى.
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟